أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هاجر الصبيري - التحليل السيميائي لقصيدة:- أنشودة المطر- لبدر شاكر السياب















المزيد.....

التحليل السيميائي لقصيدة:- أنشودة المطر- لبدر شاكر السياب


هاجر الصبيري
باحثة لسانية في سلك الدكتوراه و أستاذة اللغة العربية بالسلك الثانوي

(Hajar Essabiri)


الحوار المتمدن-العدد: 6609 - 2020 / 7 / 3 - 14:22
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    



خديجة أعظم / هاجر الصبيري

يعتبر التحليل السيميائي نوعا من أنواع تحليل الخطاب، وسنطبقه في هذا البحث على قصيدة" أنشودة المطر"؛ للشاعر العراقي بدر شاكر السياب. وجاءت هذه القصيدة في ديوان يحمل نفس إسمها " أنشودة المطر" رفقة اثنين وثلاثين قصيدة أخرى من أشهرها: مدینة السندباد؛ والنهر والموت؛ وبروس في بابل؛ وقصیدة المسیح. وتعد قصیدتاه: أنشودة المطر؛ و"غریب على الخلیج" صوتا ممیزا في الشعر العربي الحدیث، وفيهما یظهر صوته الشعري المصفى وقدرته الإبداعیة العمیقة. وتوفر في قصائد الديوان شكل فني حدیث متمیز، ومضمون اجتماعي هادف في آن واحد، وسنحاول من خلال هذا التحليل الاقتراب أكثر من قصيدة "أنشودة المطر"، لفهم ما كان "السياب" يصبو إليه من وراء نظمها، والآليات التي اعتمدها لإيصال خطابه.
1- تحليل العنوان : أنشودة المطر
جاء العنوان عبارة عن مركب اسمي إضافي، مكون من ( أنشودة = مضاف )، و ( المطر = مضاف إليه ).
و يرمز بدر شاكر السياب في هذا العنوان إلى أنه بهطول المطر نقف أمام أنشودة من نوع خاص، ينسبها إلى المطر. وإذا أخذنا كلمة "أنشودة" وحدها فهي ترمز إلى الفرح والسرور والحياة. فالأناشيد في أغلبها هي رمز للسعادة والفرح. أما كلمة "المطر" فهي رمز للطبيعة، وترمز كذلك للخير والعطاء، ومنه قد نستشف من خلال العنوان أن القصيدة التي بين أيدينا هي قصيدة قد تجمع بين ثنائية الفرح والعطاء.
2- التحليل المضموني للقصيدة :
سنعتمد في تقسيمنا للقصيدة على اللازمة " مطر .. مطر .. مطر "، التي تفرض علينا إيقاع معين لأنها تتكرر، ومنه لدينا تسعة أجزاء في هذه القصيدة.
 الجزء الأول: من البيت 1 إلى البيت 21 :
الشاعر في بداية قصيدته يخاطب صاحبة العينين ( عيناك )، و الشاعر يبتهل، حيث تبدأ القصيدة بابتهالات، من البيت الأول إلى البيت العاشر فـــــ "عيناك" = (غابتا نخيل ساعة السحر + شرفتان راح ينأى عنهما القمر + حين تبسمان تورق الكروم + ترقص الأضواء كالأقمار ... في نهر + يرجه المجذاف وهنا ساعة السحر + كأنما تنبض في غوريهما النجوم + تغرقان في ضباب من أسى شفيف + كالبحر سرح اليدين فوقه المساء + دفء الشتاء فيه و ارتعاشة الخريف + والموت والميلاد والظلام والضياء). فهنا تتحرك العناصر الطبيعية المختلفة وهي حركة أشد عمقا من التحولات الخارجية، إنها تحولات داخلية، فــــــ (عيناك) هي الفصول في تحولاتها، هي الحياة والموت ومختلف عناصر الطبيعة.
ثم يتحول الضمير إلى المتكلم لأول مرة وذلك في البيت 11 (فتستفيق ملء روحي رعشة البكاء )، وعبر عنه الشاعر بالإضافة إلى الروح بنزعة غرائزية عنيفة وهي نشوة وحشية، ليختم هذا الجزء بكلمة مطر .. مطر .. التي ترمز للغناء، ثم تظهر احتفالية الطبيعة من خلال الإيقاع الداخلي والخارجي عن طريق تكرار الصوامت والكلمات، فنجد في تكرار الصوامت:
حرف السين = سحر-سماء-تستفيق-المساء-سرح.. وحرف الشين = نشوة-وحشية-شتاء-تشرب ..
أما فيما يخص تكرار الكلمات فنجد تكرار: عيناك- ساعة- نشوة- قطرة- مطر ..
وأيضا يوجد تكرار حتى على مستوى الكلمة الواحدة ( أي تكرار في الأصوات) ك : كركر- دغدغت .
 الجزء 2 = من البيت 22 إلى البيت 36 : يبتدئ بـــــ: تثاءب المساء و الغيوم ماتزال
يتميز الجزء الثاني بكونه يجمع بين ثنائية الألم والأمل، فنجده في البداية يعبر عن الألم من خلال تشبيه الأمطار الغزيرة ليلا بطفل يهذي بأمه التي ينتظر قدومها، فهو يأمل قدومها بالرغم من أنها تنام نوم اللحود، و عبر عن الألم أيضا بصورة الصياد الحزين الذي يلعن المياه والقدر، ومع ذلك يوجد أمل حيث ينثر الغناء.
بالنسبة للإيقاع هنا نجد تكرار الصوامت التالية:
حرف السين = تسح- المساء-تهامس- السؤال- تسف...
وحرف التاء = تثائب- تهامس- تنام- تسح- التل ..
وتكرار الكلمات : تسح- تعود- تنام- مطر ..
 الجزء 3 = من البيت 37 إلى البيت 64 : يبتدئ بـــ: أتعلمين أي حزن يبعث المطر؟
تبتدئ هذه الفقرة بمسائلة الشاعر لمخاطبته أسئلة استنكارية، فيتساءل عن الحزن الذي يبعثه المطر، و كيف تنشج المزاريب إذا انهمر، ليجيب عن هذه الأسئلة عن طريق تشبيهات متضادة ( الموت و الميلاد- الموتى والأطفال- الحب والدم المراق)، ثم يعود بعدها لمخاطبة (عيناك)، ولكن عن قرب (مقلتاك)، وكأنه يطوف بواسطتهما. ويذكر ( الخليج ) لأول مرة وهو رمز العطاء. كما يذكر (العراق) أيضا لأول مرة، و التي تمسح سواحلها بالنجوم والمحار الذي هو رمز للعطاء أيضا. ثم يعود لضمير المتكلم فينسب لنفسه الصياح، فيصيح (يا خليج) وكأنه ثائر، ويعطي صور متناقضة للخليج، فهو واهب المحار واللؤلؤ، وأيضا الردى الذي هو الموت. ثم يرجع صدى صياحه وكأنه لا مجيب لصياحه، ليبقى في ضمير المتكلم من خلال لفظة (أسمع)، وكأنه يستبشر ويستعد لثورة جماعية أو شاملة للعراق بأسره، فهو كما سمع ادخار العراق للرعود والبروق سمع أيضا شرب النخيل للمطر وأنين القرى، والمهاجرين وهم يقاومون عواصف الخليج منشدين "مطر"، فهنا "مطر" ترمز للأمل، وللثورة.
فيما يخص الإيقاع في هذا الجزء نجد تكرار الصوامت من قبيل:
حرف السين = تمسح- سواحل- سحب- أسمع ..
وحرف الشين = ينشج-الشباك-يشعر-منشدين ..
وحرف الجيم = الرجال- الجبال- النجوم- الخليج- يرجع ..
وأيضا تكرار الكلمات: المحار- الردى- الخليج- العراق- مطر ..
 الجزء 4 = من البيت 65 إلى البيت 72 : يبتدئ بــــ: وفي العراق جوع
يعود الشاعر للعراق التي فيها جوع رغم موسم الحصاد، الذي لا يستفيد منه إلا الغربان والجراد، أي الأشخاص السيئون المشؤومون و الذين لا يذرون شيئا خلفهم. أما البشر فهم مجتمعون حول الرحى في انتظار نصيبهم من طحن الشوان والحجر. وهنا كلمة مطر التي تكررت ترمز للألم.
تكرار الصوامت : حرف الشين = تشبع-الشوان-البشر ..
 الجزء 5 = من البيت 73 إلى البيت 76 : يبتدئ بـــ: وكم ذرفنا ليلة الرحيل، من دموع
ينتقل هنا الشاعر إلى التحدث بصفة الجمع فيصف الحزن عن طريق الدموع والخوف. وتكرار كلمة مطر تدل على شدة الحزن. وكذلك كلمة "كم" جاءت هنا للاستكثار.
 الجزء 6 = من البيت 77 إلى البيت 84 : يبتدئ بـــ: ومند أن كنا صغارا، كانت السماء
قام بدر شاكر السياب في هذا الجزء بإرجاع امتداد المأساة إلى فترة الطفولة، فكل عام كان هناك جوع رغم تواجد الخيرات.
تميزت هذه الفقرة بتكرار الكلمات التالية = جوع –عام -مطر .. وقد دل هنا تكرار كلمة مطر على طلب الابتهال من أجل رفع الجوع.
 الجزء 7 = من البيت 85 إلى البيت 94 : يبتدئ بـــ: في كل قطرة من المطر (هذا الجزء سيتكرر مرة أخرى في نهاية القصيدة)
جعل الشاعر هنا كل قطرة مطر، وكل دمعة للجياع هي أمل في انتظار ميلاد موسم جديد. كما استخدم الألوان كرموز، فاللون الأحمر يرمز للدماء، والأصفر يرمز للأمل أو البشارة بغد أفضل.
تم تكرار حرف الراء = حمراء- صفراء- عراة- الزهر- مطر ..
وكلمة كل التي تدل على تعميم المأساة.
 الجزء 8 = من البيت 95 إلى البيت 113 : يبتدئ بـــ: سيعشب العراق بالمطر
تبتدئ هذه الفقرة بأمل أكيد في الغد بالنسبة للشاعر في بلده العراق. ليعاود الصياح فيقول ( أصيح بالخليج: يا خليج ) .. الذي يعتبره صاحب الهبات الكثار بنوعيها الخير والسيء والذي يقذف عظام المهاجرين إلى جانب المحار. كما يعتبر رحيق أزهار العراق التي يعتني بها الفرات شراب للأفاعي.
تكرار الصوامت: حرف الجيم = خليج- أجاج- النشيج- يرجع ..
تكرار الكلمات: الخليج- الردى- المحار- الصدى- المطر ..
 الجزء 9 = من البيت 114 إلى البيت 121 : يبتدئ بـــ: في كل قطرة من المطر
يكرر فقرة الأمل في الغد الفتي الذي تضمه قطرات.
لينتهي بعبارة " ويهطل المطر "؛ المعطوفة على القصيدة بأسرها، وكأنه يشير إلى أن الخاتمة خير لا محالة.
3- الرموز :
أثناء وصف بدر شاكر السياب للقصيدة؛ عبر بمجموعة من الرموز، مبتدأ برمز ( عيناك )، ثم يتحول إلى رمز ( الأم ) التي ماتت وتركت طفلها، ثم ( الخليج ) كرمز ثالث، ف ( العرق )، وأخيرا ( المطر ) الذي يتحول بتحول القصيدة، فهو إيقاع خارجي متحول. وقد استخدم الشاعر هذه الرموز في قصيدته استخداما داخليا، وهذا الانتقال من دلالة إلى أخرى يأتي من ثنائية القصيدة كدال ومدلول، كما أنها رموز شفافة واقعية، لكنها في الوقت نفسه ليست واقعا عاريا.
4- الصور الشعرية:
تشكل الصورة الشعرية الوحدة الأساسية في القصيدة التي هي تراكم صوري. والقصيدة في كليتها هي صورة بسيطة ترتكز على التشبيه البسيط جدا، وهو يأخذ جميع الاحتمالات . وربما كان عالم الطفولة المهيمن هو الذي يفرض هذه البساطة.
نماذج الصور الشعرية في القصيدة:
1.4- صورة الابتهال: تفتتح القصيدة بالابتهال إلى "عيناك" اللذان يمثلان الطبيعة ويعكسان العالم.
2.4-صورة التشبيه – الحركة:
بعد أن كانت القصيدة جامدة أمام العينين سوف يحدث تحول يسمح بظهور ذكريات الطفولة لأول مرة في القصيدة، وهذا التحول هو حركة تقع خارج العينين (كالبحر سرح اليدين فوقه المساء.أي هيمنة الليل على البحر).
3.4- الصورة-المخيلة:
يمتزج المشبه بالمشبه به ولا يبقى إلا المخيلة، المساء يتثاءب والغيوم ترسل المطر هذه الصورة تستدعي صورة الطفل الذي يهذي فالطفل هو المشبه والمشبه به: كأن طفلا بات يهذي قبل أن ينام
ومنذ أن كنا صغارا كانت السماء
تغيم في الشتاء
ويهطل المطر
هنا ينتفي التشبيه ويتداخل الماضي بالحاضر والمستقبل. ولا وجود لأي عنصر خيالي؛ لا استعارة، ولا كناية، ولا رموز.
4.4- التراكم التشبيهي:
يهطل المطر ومعه تتراكم الصور كما تتراكم الحياة في دورتها: كالحب، كالأطفال كالموتى – هو المطر
يشبه الحب بالمطر، والأطفال بالمطر، والموتى بالمطر. ومنه الحب كالأطفال، والحب كالموتى، والحب كالمطر فالتشابيه لا تنتهي والقاسم المشترك هو المطر.
في كل قطرة من المطر
حمراء أو صفراء من أجنه الزهر
وكل دمعة من الجياع و العراة
وكل قطرة تراق من دم العبيد
هنا أيضا تراكم للصور. فقطرة المطر شبيهة بدمعة الجياع وشبيهة أيضا بقطرة دم العبيد، فيتكرر هذا المقطع مرتين ويعطي امتدادا إيقاعيا للقصيدة.
تعد هذه القصيدة منعطفا في تاريخ الشعر العربي، وهي قصيدة طويلة لا تعالج موضوعا واحدا، كما أنها قصيدة انبعاث الشعر العربي الحديث المستوحى من النموذج الغربي. إضافة لأنها بحث عن إيقاع خاص، ومحاولة لاستخدام جديد للتفعيلة الخليلية.

المراجع:
- ديوان بدر شاكر السيّاب ، دار العودة، بيروت، طبعة 2016 م. المجلد الثاني.
- شعر بدر شاكر السياب" مقاربة سيميائية"، مجلة اللغة العربية و آدابها، حنان بومالي، المركز الجامعي ميلة، المجلد السادس، العدد الأول، تاريخ النشر: 20 ماي 2018
- ماجستير: السرد في مطولات بدر شاكر السياب، فوزية خالد صبح المسلط، إشراف الدكتور عبد الباسط مراشدة، جامعة آل البيت، كلية الأداب والعلوم الإنسانية.



#هاجر_الصبيري (هاشتاغ)       Hajar_Essabiri#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التداخل اللغوي Interférence linguistique (اللغة العربية (أ) ...
- اللغة وظاهرة الاقتراض اللغوي


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - هاجر الصبيري - التحليل السيميائي لقصيدة:- أنشودة المطر- لبدر شاكر السياب