أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - كيفية احتساب الأصوات في الانتخابات، الاستفتاء.














المزيد.....

كيفية احتساب الأصوات في الانتخابات، الاستفتاء.


نجم الدليمي

الحوار المتمدن-العدد: 6608 - 2020 / 7 / 2 - 19:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول كيفية احتساب الأصوات المشاركة في عملية الانتخابات، الاستفتاء.

يقول الرفيق ستالين ان العبرة ليس في الانتخابات، بل العبرة في احتساب (عد) الاصوات.

نعتقد من اجل اظهار النتيجة السليمة والصحية والموضوعية لاي انتخابات برلمانية او رئاسية، او استفتاء يتطلب الاتي:

اولا..وجود تعداد سكاني حديث لعدد سكان البلد ويتم الاعلان عنه بشكل رسمي.

ثانياً.. تبيان عدد المواطنين الذين لهم حق المشاركة القانونية في الانتخابات.

ثالثاً.. تبيان عدد المواطنين الذين شاركوا في الانتخابات، وما هي نسبتهم من عدد المواطنين الذين لهم حق المشاركة في الانتخابات.

رابعاً.. تبيان عددالمقاطعين للانتخابات ونسبتهم من اجمالي عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت.

خامساً.. من غير المعقول ان يتم احتساب نتيجة الانتخابات، الاستفتاء، من عدد المشاركين في عملية الانتخابات، بل يجب أن تتم عملية احتساب النتيجة النهائية من عدد المواطنين الذين لهم حق المشاركة في الانتخابات، وهذا يعطي نتيجة موضوعية وصحيحة.

سادساً.. في الانظمة البرجوازية الحاكمة يتم احتساب النتيجة النهائية للتصويت على اساس عدد المشاركين وليس على اساس عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت وفق الدستور، القانون،وهنا تكمن الجريمة الواعية في الانتخابات البرلمانية، الرئاسية ، الاستفتاء، بهدف التغطية على عملية الانتخابات من حيث التلاعب بالأصوات لصالح النظام البرجوازي الحاكم واستمراره في الحكم.

سابعاً.. ان ما تم ذكره اعلاه وغيره يمكن ان تكون صورة الانتخابات ونتائجها واضحة وبشرط وجود النزاهة والشفافية والمصداقية وباشراف دولي محايد ومستقل،وبرقابة شعبية حقيقة وموضوعية، وعليها الاساس يمكن الاعتراف بنتيجة الانتخابات.

ثامناً.. في الانظمة البرجوازية الحاكمة سواء في دول المركز او غالبية دول الاطراف لاتوجد انتخابات نزيهة وديمقراطية، لان من يملك المال والاعلام والسلطة هو الحزب الحاكم الممثل لمصالح الطبقة البرجوازية الحاكمة والمهيمنة على السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والاعلامية، او وجود عدة احزاب وتحت لافتات متعددة كما في تجربة العراق المحتل بشكل مزدوج من قبل قوي اقليمية ودولية، وان جميع هذه الاحزاب وبغض النظر عن اسماء الاحزاب السياسية فهي جميعها تعبر عن مصالح قياداتها السياسية والتي تعبر بنفس الوقت عن مصالح القوى الدولية والاقليمية وليس مصالح الشعب العراقي. بدليل الانتخابات البرلمانية الاخيرة في عام 2018تم مقاطعة الانتخابات البرلمانية من قبل الشعب العراقي بنسبة 80بالمئة، اما نسبة ال20بالمئة فهي15بالمئة من الاصوات تمت بين التزوير وشراء الذمم والتهديد.......اما ال5بالمئة يمكن القول عنها تمثل احزاب الاسلام السياسي، الشيعة والسنة والاكراد.... وأميركا وحلفائها المتوحشين اعترفوا بنتيجة الانتخابات البرلمانية في العراق، ومع ذلك يدعون الديمقراطية وحقوق الإنسان......،

تاسعا.. ان من يراهن على الانتخابات البرلمانية المبكرة في العراق في العام القادم، من قبل جميع الاحزاب السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية....، بان الانتخابات البرلمانية ستكون نافعة وسوف يتم تغيير اللوحة السياسية فهو على خطا وخاصة من خلال هيمنة احزاب الاسلام السياسي،على السلطة و التزوير وشراء الذمم والتهديد والمال والاعلام والسلطة في ايدهم ولن يسلموا السلطة اصلا، حتى لو قاطع الشعب العراقي بنسبة 90بالمئة، فال10بالمئةمنها 5بالمئة تزوير، شراء ذمم،تهديد.... والبقية تنتخب احزاب الاسلام السياسي على اساس الطائفية، المصلحة الخاصة....، فالنتيجة ستحسم مسبقا لصالح احزاب الاسلام السياسي ويتم خداع الشعب العراقي مرة اخرى، لان المعارضة السياسية العراقية غير موحدة اصلا،وان قادةالمظاهرات السلمية يرفضون تشكيل حزب،كيان، سياسي لهم يعبر عن مصالح الشعب العراقي ومن هنا يكمن الخطر على ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية. فهل سيدرك المعنيين هذا الخطر الجدي على مستقبل الشعب العراقي.

بدون وحدة القوى السياسية الوطنية والتقدمية واليسارية وفق برنامج سياسي واقتصادي واجتماعي وطني واضح الاهداف والمعالم للشعب العراقي، وبدون تشكيل كيان سياسي لثورة اكتوبر الشعبية الشبابية السلمية، لن يتم اي تغيير في الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي في العراق.


2/7/2020



#نجم_الدليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر :
- احذروا خطر الليبرالية المتوحشة ايها المتظاهرون السلميين
- سؤال مشروع الى وزير المالية العراقي ؟
- مفارقات غريبة في فخ ما يسمى العولمة والليبرالية المتوحش
- لمصلحة من يتم تغطية متحف لينين بالفايبر؟!
- بمناسبة الذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي على المانيا الفاشي ...
- الى قادة ثورةاكتوبر الشعبية الشبابية السلمية /مطالب شرعية.
- نظام المحاصصة وازدواجية المعايير
- كارثة الفساد المالي في حكم احزاب الاسلام السياسي من الاحتلال ...
- افضلية الاشتراكية على الرأسمالية المافيوية :الدليل والبرهان.
- اهم المشاكل الخطرة التي تواجه شعبنا العراقي اليوم
- احذروا خطر فايروس كورونا.
- اهمية السيادة للعراق والقرار الوطني.
- العراق، الشعب العراقي و((مبدأ)) الصفقات المشبوهة.
- هل توجد فعلاً ازمة مالية في العراق اليوم؟
- الى الدراويش* في الحزب
- اميركا وحقوق الإنسان.
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- الاهمية والمغزى التاريخي للذكرى ال75لانتصار الشعب السوفيتي ع ...
- بلد الرافدين -العراق يتحول إلى بلد العجائب والغرائب الدليل و ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نجم الدليمي - كيفية احتساب الأصوات في الانتخابات، الاستفتاء.