أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أفغاني - المتنزه و المستأجرة














المزيد.....

المتنزه و المستأجرة


محمد أفغاني
موسيقي و مترجم و كاتب

(Mohammed Afghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6602 - 2020 / 6 / 25 - 16:07
المحور: الادب والفن
    


ليتني أستطيع الكلام مثلكم او التحرك خارج قبري
ليتني أشعر بمثل ما تشعرون
أتعلمون كم انتم مؤلمين !
ضحكاتكم . أفكاركم . أصواتكم حتى ذكرياتكم !
منذ زمن و أنا هنا سنوات مرت ولم يلاحظني احد
كيف لا تقرؤن ماكتب على ذلك الحجر المصقول أمامي !
تكتبون على أجزائي خرابيش لا يقراها أحد
ولا تقرؤن ما كتب على ذلك الحجر المسكين !
مرت عشر سنوات ولا أزال أتنفس زفيركم العفن
ولم أشتكي لاحد .
كم أنتم متباهون ، معتوهون ، بائسون
يا ألهي كم تظهر عليكم التفاهة وأنتم تمثلون دور الانسانية ! فعلا أمركم مثير للشفقة .
شاخت أغصاني الثلاثة وهي تسمع أحاديثكم الفارغة
الا تستطيعون أن تتركوا قشور الإنسانية في بيوتكم
المهجورة ؟
توقفوا عن العبث ببراءة الزمن قربي
أخرجوا روؤسكم من تلك الاشياء المضيئة
أبعد جسدك المرهق عن ساقي
ابتعدوا عن ظلي
.
.
.
كيف نسيت !!!
عذراً لومي على رئيس البلدية فتلك كانت اوامره
أجرح ساقي بحرفها لعلها تؤمن بحبك لها ..
تسلقني ياصغيري فأنا أمك قبل أمك ....



#محمد_أفغاني (هاشتاغ)       Mohammed_Afghani#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التضيحة القسرية بأسم الشرف
- ما بعد اللقاء
- عتبة باب
- لا حاجة للموعد فأنا هنا
- حوار سخيف على أحجار الرصيف
- مشهد لم ينتهي بعد
- سخرية تغير الارقام


المزيد.....




- -موسم طانطان- في المغرب يحتفي بتقاليد الرُّحل وثقافة الصحراء ...
- “احداث قوية” مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 عبر قناة Atv الترك ...
- ناقد مغربي يدعو إلى تفعيل -سينما المقاومة- ويتوقع تغييرا في ...
- بعد جدل الصفعة.. هكذا تفاعل مشاهير مع معجبين اقتحموا المسرح ...
- -إلى القضاء-.. محامي عمرو دياب يكشف عن تعرض فنان آخر للشد من ...
- إلغاء حبس غادة والي وتأييد الغرامة في سرقة رسومات فنان روسي ...
- اعلان 2 الأحد ح164.. المؤسس عثمان الحلقة 164 مترجمة على قصة ...
- المجزرة المروّعة في النصيرات.. هل هي ترجمة لوعيد غالانت بالت ...
- -قد تنقذ مسيرته بعد صفعة الأوسكار-.. -مفاجأة- في فيلم ويل سم ...
- -فورين بوليسي-: الناتو يدرس إمكانية استحداث منصب -الممثل الخ ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أفغاني - المتنزه و المستأجرة