أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أفغاني - حوار سخيف على أحجار الرصيف














المزيد.....

حوار سخيف على أحجار الرصيف


محمد أفغاني
موسيقي و مترجم و كاتب

(Mohammed Afghani)


الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 22:11
المحور: الادب والفن
    


آتى جامع الأسرار و الى جانبه نعش بلاستيكي ، يتفقد أجساد الشوارع المكتضة بالضوء و على صدرها نقشت احذية المارة أعمارهم . عندها نادت عليه إحدى ساكنات الزاوية الصفراء وهي تسند ظهرها الى عمود الانارة ألن تأخذني اليوم ؟ رفع رأسه المجعد مثل جسدها مجيبا بالرفض لا ... اليوم سأذهب الى فراشي الرخو فهو بحاجة لإستنشاق رائحتي و ملابسي متعبة من شدة الدوران ، لا تقلقي لقد أخبرت صديقي لكي يأتي لاصطحابك الى المستشفى فهو يعلم بأمر خاصرتك المثقوبة . أخبره أنني قد اضع مافي بطني قريباً فقد حان موعد عودة ذلك القط و كما تعلم نحن بني القمامة لا نحب الولادة على الرصيف ! اصبري حتى الصباح أجابها وهو يضع أطفالاً متفحمي رؤوس و علب معدنية و صحف أخبار البارحة عن العالم الخارجي داخل النعش . لا ذكر للساعة في ذلك الزمان و لا شيء يذكر بعد تلك الحادثة غير رحيل العجوز متمتما بأسرار البيوت عن الحمل الملعون و عودة القط ليحتفل بولادة كيس القمامة على السرير الرمادي و انتحار ضوء أعمدة الانارة بحضور طليقته الشمس . مرت سيارة القمامة و نسيت سرب حمام يحلق في دفتر تلوين قرب البالوعة لم يسمع أحد ذلك الحوار فلا توهم نفسك فيه .



#محمد_أفغاني (هاشتاغ)       Mohammed_Afghani#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مشهد لم ينتهي بعد
- سخرية تغير الارقام


المزيد.....




- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة
- زيد ديراني: رحلة فنان بين الفن والشهرة والذات
- نتفليكس تستحوذ على أعمال -وارنر براذرز- السينمائية ومنصات ال ...
- لورنس فيشبورن وحديث في مراكش عن روح السينما و-ماتريكس-
- انطلاق مهرجان البحر الأحمر السينمائي تحت شعار -في حب السينما ...
- رواية -مقعد أخير في الحافلة- لأسامة زيد: هشاشة الإنسان أمام ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد أفغاني - حوار سخيف على أحجار الرصيف