علي عبد المجيد احمد
الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 17:17
المحور:
الصحة والسلامة الجسدية والنفسية
إعلام الأحزاب الإسلامية الفاسدة
بدأ يروج فكرة ( أن سوء الخدمات الصحية في ذي قار هي مفتعلة ؛ لكي يتم نقل سجناء سجن الحوت و تهريبهم... انتهى الخبر )
هذا كلام فارغ ولا صحة له ، وذريعة سجن الحوت هو فقط للتضليل أو للتشوية الإعلامي استخدمه الفاسدون منذ انطلاق إنتفاضة تشرين ،
واليوم عادوا لنفس الإسطوانة مع إنكشاف فضائح فساد وعجز صحة ذي قار و كثرة الإصابات فيها .
المشكلة في ذي قار منذ ٢٠٠٣ لم يتم إلا إنشاء مستشفى واحد للقلب وآخر صغير للأطفال(الموسوي) وهي رابع محافظة عراقية من حيث عدد السكان أما المستشفيات المتوفرة هي:
مستشفى الحسين التعليمي(صدام سابقا )
مستشفى الحبوبي (الجمهوري سابقا)
مستفى بنت الهدى (الولادة سابقا)
و جميعها في مدينة الناصرية(مركز المحافظة ).
ومستشفيات صغير في الأقضية والنواحي تنقل معظم حالاتها الصعبة والحرجة إلى الناصرية والتي تبعد عن أقرب قضاء منها 30كم (علما ذي قار تمتاز ببعد الاقضية والنواحي عن مركز المحافظة و تصل إلى بُعد ١٠٠كم عن مركز المحافظة )
مع العلم أن كثير من الحالات المرضية تعجز مستشفيات ذي قار من علاجها فتنقل إلى البصرة ٢٥٠كم و بغداد ٣٥٠كم .
ذي قار محافظة في قلب الجنوب العراقي وأغلب سكانها من الشيعة ، و وزارة الصحة منذ ٢٠٠٣ يستوزرها وزراء شيعة ولم تحدث حروب طائفية فيها ولا إرهاب إلا القليل و هي من المحافظات المستقرة أمنيا خلال الستة عشرة سنة الماضية ، لكن تعاقب على إدارتها مسؤولين أما فاشلين أو فاسدين .
فخلاصة القول أن اي تقصير صحي فيها لا يمكن تبريره بشي سوى الفساد الإداري في المركز و في المحافظة
الفساد فقط هو المسؤول ...
اما من يتحمل هذا الفساد ، فمؤكد وزارة الصحة و مديرية صحة ذي قار و الإدارة المحلية في المحافظة .
(
#علي_عبد_المجيد_احمد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟