أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البعبولي - حول ( الأزمة الليبية والأثيوبية )














المزيد.....

حول ( الأزمة الليبية والأثيوبية )


ابراهيم البعبولي
مستشار قانوني- كاتب

(Ibrahim Elbaboly)


الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 03:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حول الازمة (الليبية والأثيوبية) :

- تتفق أو تختلف مع القيادة السياسية فهذا ليس مبررا في الوقوف إلي جانب الآخر والحط من قيمة ومعنويات جيش بلدك .
ولأن الأمر ليس كما تظن أن الآخر قد يحنوا عليك أكثر من إبن بلدك ولنا في التاريخ شواهد كثر وعلي سبيل المثال: الاحتلال العثماني لمصر الذي تتغني به علي انه كان فتحا ونصر للخلافة الإسلامية بدعواك .
هذا الاحتلال لم تري الوجه الآخر له الذي جعل مصر حظيرة باصطلاح معظم المؤرخين ، حيث نهب ثروات البلاد واستعبد أهلها .
ونعود للأهم الآن وهوا تعرض مصر لقضيتين مهمتين وهم القضية الليبية وسد اثيوبيا :

- نبدأ بالقضية الليبية لا نها الاهم لمن لا يفهم ولا يعرف وهذا ما جعل القيادة تحسم فيها الامر لماذا إذا بالذات وخاصة هناك دعوات ضد ذلك بدعوي أن سد أثيوبيا اخطر
ونوضح بعض الأمور وهي ان القيادة السياسية حسمت الامر لأنها من ضمن امن مصر الاستراتيجي .
فهناك 14 الف مرتزق من الجماعات المتطرفة أمثال: داعش والنصرة .
تم تدريبهم وتجهيزهم في سوريا والعراق للقتال بجانب حكومة الوفاق ودولة تركيا وهؤلاء الجماعات إذا تمكنوا من سرت والجفرة سيسيطرون علي حدودك الغربية ويبدأن مهاجمتك وسيناء لديك خير دليل علي سلوك هذه الجماعات هذه واحدة .

ثم ان من يتغنى بشرعية حكومة الوفاق(الإخوان)
فهناك ايضا شرعية للبرلمان المنتخب بقيادة المستشار: عقيلة صالح .
وكذلك المشير: خليفة حفتر له قسم داعم من قبائل ليبيا فليس الحق المطلق مع الوفاق وتركيا كما يدعي البعض
لذلك اشار الرئيس: السيسي الي الشرعية الدولية لمن لا يفهم ولأنه وضع اعلان القاهرة علي إثر انشقاق اعضاء النزاع لكي يساعد ليبيا في اقامة دولة بدلا من ان تصبح مرتعا خصبا للجماعات الارهابية كما حدث في سوريا والعراق ولكن الآخر بدعوة حق يراد بها باطل تحجج بالشرعية و اتضح انه حب الانا والسيطرة وليس حب الدولة والصالح العام ثم ان تركيا لم تدعم الوفاق لله وللوطن كما يروج لها السذج بل القارئ في المجال السياسي يعرف انها تريد مصلحتها وخاصة ان ليبيا بها كم هائل من النفط والغاز وكذلك تريد السيطرة علي الغاز علي شرق المتوسط وكان لنا اكبر دليل علي عدم احترام تركيا ايضا لحقوق الانسان حينما ضربت الأطفال والنساء والعجائز الاكراد بدعوي الارهاب وهي من اكبر الدول الداعمة للجماعات الارهابية في سوريا والعراق وكذلك لم تحترم الجوار بتدخلها في العراق فالأمر يرجع في الآخر إلي سياسة المصالح فدع الدين والحريات والاخلاق جانبا .

- وأما ان مصر حسمت الامر في ليبيا حاليا لأنه الاهم كما اوضحنا واما سد النهضة امام اثيوبيا 3 سنوات لمليانة فأمامنا فرصة للوصول لحل غير الحرب .
حيث ان القيادة السياسية كانت حريصة كل الحرص علي عدم الانزلاق في اي حرب خارجية وكانت تهتم بالمشروعات والشأن الداخلي لأنها تعرف تكاليف الحرب الباهظة ولكن الظروف هي من دعتها للإقدام علي قرار الحرب .

- حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء .



#ابراهيم_البعبولي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elbaboly#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تجديد الخطاب الديني وتنقية التراث .
- الكهانة الإسلامية .
- الكورونا وشيوخ الجهل .
- الوجة الآخر للإخوان (الحقيقة الغائبة)
- هل كان حكم النبي دينيا أم سياسيا ؟
- (أبوهريرة) الذي لا تعرفة .
- السلفية وسبوبة المساجد
- الكورونا وشيوخ الخرافات
- والله لم تكن فتنة ...


المزيد.....




- مصر وروسيا.. تعزيز الشراكة إقليميا ودوليا
- الوحيدة في أوروبا.. 3 قرود ذهبية قادمة من الصين تحط الرحال ف ...
- عاشت 103 أعوام - وفاة مارغوت فريدلاندر الناجية من المحرقة ال ...
- ميرتس يطالب ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية وجعلها -صفرية-
- روسيا ومصر.. شراكة بالنصر على النازية
- بيسكوف: لم يناقش بوتين والسيسي الملف الأوكراني
- معهد البحوث الفلكية في مصر: لا نتدخل في تحديد توقيت عيد الأض ...
- بيسكوف: روسيا ممتنة لترامب على جهود التسوية السلمية في أوكرا ...
- وكالة: مدن في البنجاب وراجستان تتعرض لهجمات بمسيرات جوية
- حوار عسكري مصري تركي رفيع المستوى في أنقرة


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البعبولي - حول ( الأزمة الليبية والأثيوبية )