أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البعبولي - السلفية وسبوبة المساجد














المزيد.....

السلفية وسبوبة المساجد


ابراهيم البعبولي
مستشار قانوني- كاتب

(Ibrahim Elbaboly)


الحوار المتمدن-العدد: 6522 - 2020 / 3 / 24 - 22:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


السلفية وسبوبة المساجد .

سمعنا النواح علي إغلاق المساجد من الفكر السلفي بالاخص وتهييج مشاعر الناس ضد الدولة وهناك منهم من لم يلتزم بل جمع الناس وصلي وسوف يكون عليه وزر إذا حدث لمن كان معه أي مكروه والقرءان واضح في ذلك (ولا تلقوا بايديكم الي التهلكة ...)
وأن حفظ النفس مقدم علي أي شئ وهذا من مقاصد الشريعة ولكن الامر هوا اكبر من أداء عبادة أو غيرها بل هي سبوبة لهم يستطيعون من خلال المساجد أن يبثوا سمومهم في عقول الناس من خلال أنهم يحبون الدين وهم أمناء الله علي دينه وأيضا يجمعون المال بزعم الزكاة والفقراء والمحتاجين ...
ويزعمون أن لهم نصيب من هذا المال (والعاملون عليها ...) ولكي يصير هؤلاء الفقراء وكل من يساعدوهم بهذا المال لقمة في ايديهم يحركونهم كيفما شاء باسم الدين كما يفعل الاخوان فهم وجهان لعملة واحدة ...
هذا الفكر الذي يعمل ضد الدولة ومؤسساتها ويظهرون غير ما يبطنون وظهر أخيرا في مقطع لصنم من اصنامهم يدعوا الناس للتمرد علي الدولة لان الحكام كفرة وعلمانيين ويكرهون الدين وعدم اغلاق المساجد ويدعوا لصلاة الجمعة في تجمعات ...
يجب أن يواجه بقوة وحزم هذا الفكر .
كما يعلم الكثير أن هذا الفكر أما مآله إلي ترك الدين أو الانضمام الي الجماعات المتطرفة .
والامثلة كثيرة:
كأيمن الظواهري في القاعدة وابوبكر البغدادي في داعش .
بل يصل إلي حد الافتاء بتصنيف الناس وتكفيرهم .
كما حدث مع شهيد الكلمة( فرج فودة ) وأدي الي قتلة و(نجيب محفوظ) المفكر العظيم الذي أدي إلي طعنه بالسكين في رقبته .
هذا الفكر يصنع جيل من الشباب لا وعي لهم حيث يربوهم علي نبذ العقل وعدم التفكير أو الأخذ إلا منهم وكل من يتحدث في الدين غيرنا فهم جهلاء لا عقل لهم وأن ما يبث لنا مقطع من كلامنا فهوا مقصوص وللاسف مهما تحدثت ليل نهار لن يستمع لك أولئك الشباب لأنهم أصبحوا لا يأخذون إلا من أصنامهم .
ولا يعرف هؤلاء الشباب أن كبيرهم الذي علمهم السحر (ابن عبدالوهاب ) كان يعقد الصفقات مع بريطانيا لكي يقيم دولتة ويسيطر علي البلاد بدل العثمانيين وسفك الكثير من دماء الابرياء باسم الدين وكذلك من صنع بن لادن غير امريكا وكانت تمدة بالمال والسلاح أليس هؤلاء الكفار الذين صدعتمونا بهم ويحرم التعامل معهم .
بل الأدهي أنهم لا يعرفون أن مشياخهم الأجلاء يتلقون الاموال من دول ومنظمات لهم أجندات كي يستغلوا الدين في تحريك الناس سياسيا وأمثال علي ذلك :
العريفي والقرني الذين لهم الفتوة وعكسها كانوا يدعون للجهاد في السوريا ثم بعد ذلك نفي انهم دعوا .
وكذلك ابواسحاق وحسان من أين جاءوا بكل هذه الأموال ومؤخرا يعتذرون وانهم كانوا يفتون للشهرة وحظ الدنيا وهناك الكثير والكثير .
ولكن كما قلنا هم يصنعون جيلا من الشباب الممسوح عقولهم الذين لا ينظرون للنساء ولا يفعلون العادة السرية ويقصرون الجلباب ويحفوا الشارب ويعفون اللحية وإن فعلت هذا حتي ولو ظاهريا فأنت أصبحت من أحباء الله وأصفيائه .
هل فكر هذا الشباب أن يتمرد ويجعل نفسه يفكر خارج الصندوق ويقرأ هنا وهناك ثم يكون فكرة شخصية أو رأي خاص به .
هل فكر هذا الشاب أن الدين لا يقف عند نظرة لامرأة أو سماع فيلم اباحي وان الدين اعمق من ذلك .
الدين هوا التسليم التام للخالق بكل جوارحك وأن يكون الله حاضر في قلبك دائما وهوا عدم الدعاء علي المخالفين والكافرين بالدمار بل هوا الدعاء لهم بالهداية .
الدين هوا العمل الصالح ونقاء القلب وتقبل الاخر والمختلف معك والجنة ليست حكرا علي احد ...

وللحديث بقية .

ايميل/[email protected]
ايميل فيس/ابراهيم البعبولي
تليفون واتس/01065262137



#ابراهيم_البعبولي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elbaboly#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورونا وشيوخ الخرافات
- والله لم تكن فتنة ...


المزيد.....




- ريانا تُحوّل السجادة الزرقاء إلى عرض أزياء عائلي وتستعرض حمل ...
- فضيحة محرقة الجثث.. رماد مزيف وجثث متعفنة تشعل حالة صدمة بال ...
- مصر.. أول تعليق من السيسي على تصريحات ترامب حول أزمة سد النه ...
- الجيش السوري يدخل مدينة السويداء وإسرائيل تستهدفه
- أعلى محكمة ألمانية ترفض شكوى بشأن هجوم مسيرة أميركية باليمن ...
- المغرب: فرصة ثانية.. عودة الشباب الى مقاعد الدراسة
- هل دخلت قوات الأمن السورية إلى مدينة السويداء؟
- العراق.. مريض يعزف على العود خلال عملية جراحية!
- الجيش الإسرائيلي يقصف القوات الحكومية السورية في السويداء وا ...
- ما تأثير انسحاب حزب يهدوت هتوراه من الائتلاف الحاكم في إسرائ ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ابراهيم البعبولي - السلفية وسبوبة المساجد