أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الراديكالية العراقية – أيديولوجية الطريق المسدود















المزيد.....

الراديكالية العراقية – أيديولوجية الطريق المسدود


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 6601 - 2020 / 6 / 24 - 02:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


يبرهن تاريخ الراديكالية في العراق على أنها فكرة بلا تاريخ. ومن ثم فهي مجرد زمن. غير أن فكرة بلا تاريخ تعني أيضا أنها بلا تاريخ ذاتي، أي بلا تأمل ونقد ذاتي. مما يجعل منها في الأغلب مجرد كمية من الأفعال الهمجية. إذ أن كل ما لا تاريخ فيه لا مستقبل فيه. بمعنى أن مستقبله هو مجرد اجترار لأفعال لا يمكنها أن تؤسس لمنظومة أو تراكم في الرؤية والقيم. وهي الحالة التي ميزت تاريخ العراق الحديث والنتائج المأساوية والدموية التي يمر بها الآن. مما يجعل من مهمة تذليلها ونفيها قضية غاية في الأهمية ترتقي إلى مصاف المهمة الجوهرية بالنسبة لفكرة البدائل والاحتمالات العقلانية.
فقد كانت الفكرة الراديكالية وما تزال تشكل عصب التمرد الفعلي على قواعد الحس السليم والرؤية الاجتماعية والاعتدال العقلاني وفكرة القانون والشرعية، أي على كل ما يشكل مصدر التراكم الضروري بالنسبة لنمو وتطور وازدهار الدولة العصرية والفكر النظري العلمي. وذلك لان حياة الراديكالية وعلمها وعملها وحياتها ونشاطها ما هو إلا إفراغ دائم للحياة والعلم والعمل والنشاط من كل عناصر الوعي الذاتي. بمعنى أنها التمثيل الدائم لإفراغ تجارب الأجيال من تراكم وعيها الذاتي. وبالتالي، فإن استمرارها ونشاطها وفاعليتها في الحياة السياسة هو مؤشر على بقاء المجتمع في مرحلة ما قبل الدولة الشرعية والنظام المدني والديمقراطي.
فمن الناحية التاريخية والنظرية كانت الراديكالية وما تزال جزءا من العملية الطبيعية لتطور الدولة والمجتمع والثقافة. وإذا كان لهذا الأسلوب ما يبرره في المسار العام للتطور التاريخي العالمي وخصوصية تمظهره في مختلف الدول والأمم والثقافات، فإن ذلك لا يعني ضرورة الراديكالية بحد ذاتها. فمن الناحية الواقعية لا يمكن للدولة والحضارة والحركات الفكرية والسياسية الكبرى أن تظهر دون أن تتعايش معها مختلف أصناف الراديكالية. من هنا كان الإبداع الراديكالي يصب عموما في اتجاه تحسين وترسيخ وتوسيع المدى الثقافي للتقاليد العقلانية الكبرى ونماذج الاعتدال فيها. وذلك لان هذه الراديكاليات كانت تلعب في الأغلب دور المستفز الدائم، والعقل النقاد، والنزوع المتشكك بكل ما هو موجود من قيم ومفاهيم وأحداث. إلا أن هذا الدور «الإيجابي» والطبيعي للراديكالية مرتبط بسيادة المرجعيات العقلانية الكبرى التي تبدعها الثقافة. مما يعطي لنا إمكانية القول، بأنه كلما كانت منظومة العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية أكثر سعة وعمقا وثباتا من حيث تقاليدها، كلما كانت الراديكالية اشد فاعلية وأسرع زوالا. ومن الممكن ملاحظة هذه السمة في تاريخ جميع الحضارات الكبرى القديمة منها والمعاصرة. وهي الفكرة التي ينبغي وضعها في الموقف من الراديكاليات العراقية وآفاق زوالها. بمعنى إدراك الحقيقة القائلة، بان خراب منظومة العلاقات الاجتماعية والسياسية والثقافية يجعل من التيارات الراديكالية أكثر تخريبا وأطول بقاءً.
أما في العراق، فإنها تحولت بسبب غياب تاريخ الدولة وتقاليدها السياسية لقرون عديدة إلى قوة مخربة فقط. ولعل أهم نماذجها الحالية العنيفة هي الحركات الراديكالية الإسلامية المتطرفة (الأصولية). إذ لم تكن هذه الحركات سوى الاستظهار المقلوب لزمن الراديكالية الفارغ كما جسدتها التوتاليتارية البعثية والدكتاتورية الصدامية. فقد استطاعت إفراغ التاريخ العراقي من كل مكونات وعيه الذاتي من خلال تهشيم المشاريع الواقعية لبناء الدولة والمجتمع المدني والثقافة العقلانية. وأدت في النهاية إلى إنتاج «بديلها» في الراديكالية الإسلامية. إذ تكشف التجارب التاريخية عن حقيقة تقول، بأنه كلما كانت الراديكالية المتسلطة همجية كلما أصبحت الراديكالية المناوئة لها اشد همجية منها.
وهي حالة «طبيعية» يقف العراق أمامها الآن، بل يمكننا القول، بأنها ظاهرة سوف تستفحل تدريجيا إلى أن تبلغ ذروة انحطاطها بعد خروجها العارم من سجن الماضي. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن العراق في ظرفه الحالي هو بلد الحثالة الاجتماعية، فيمكننا توقع اثر ذلك في نفسية وذهنية الراديكالية الممكنة فيه. فالخراب الذي حدث، وطبيعة ومستوى التهميش والهامشية فيه، هو نتاج لقهر مركب وشامل وبنيوي. مما سيفرض بدوره على الراديكاليات الممكنة نمطا من التفكير الأيديولوجي والنفسية الاجتماعية هي خليط من أيديولوجية الحثالة الاجتماعية والرثة السياسية. إلا أن مفارقة هذه الظاهرة تقوم أيضا في أن استفحال الراديكالية سوف ينفي بصورة سريعة زمن الدكتاتورية والتوتاليتارية، ومن ثم الراديكالية الهمجية نفسها. وذلك لما في استفحالها من أثر مباشر وغير مباشر على استعادة تقاليد العنف الذي تدعي مواجهته والقضاء عليه. وذلك لان سلوكها محكوم بالضرورة بنزوع راديكالي اشد تخلفا وعنفا.
وسوف تضع هذه الحالة الراديكاليات الفاعلة والمحتملة ضد المسار العام لمشروع بناء الدولة الشرعية والمجتمع المدني والثقافة العقلانية. وذلك لان الراديكالية العراقية، وبالأخص في نماذجها الدينية (الشيعية منها والسنية) لا تعمل في الواقع إلا على استعادة العنف المنظم للسلطة بطريقة «اجتماعية». بمعنى محاولتها توسيع مدى العنف من خلال إشراك الفئات الاجتماعية المهمشة. وسوف تسرّع هذه العملية المتناقضة من اغترابها الشامل عن المجتمع نفسه. وذلك لأنها لا تمتلك إمكانية التأثير المادي والمعنوي الذي تمتلكه الراديكالية المتسلطة.
إن تعمق وتوسع وترسخ الإدراك الضروري لقيم الاعتدال والعقلانية هو الاتجاه الواقعي والفعلي المضاد لمضمون الراديكالية نفسها التي تجعل من قطع العلاقة بالتاريخ والتقاليد عقيدة مقدسة. بينما يفترض المقدس هوية الثبات. وهو «فرض» تمارسه الراديكالية بحمية بالغة عبر مطابقته مع التجريب الخشن المبني على احتقار الشكوك والاعتراض. كما أنها تطابق بين فكرة الثابت المقدس مع يقينها الخاص عن أن الفعل التجريبي هو الوحيد المطلق. ويعبر هذا التناقض في الواقع عن طبيعة الراديكالية نفسها التي لا تتقن غير فصل الكلمات عن العبارة، والمضمون عن المعنى، والواقع عن الحقيقة، والماضي عن الحاضر، والتاريخ عن الزمن، والمستقبل عن أفعالها! مما يؤدي بالضرورة إلى تأزم رؤيتها للواقع والمستقبل. ومن ثم تدمير تجارب الماضي وخزين الذاكرة التاريخية ومرتكزات التقاليد الكبرى والقيم والمؤسسات. بمعنى أنها لا تعمل في الواقع إلا على كسر ونثر حلقات السلسلة الفعلية للذاكرة التاريخية. مع ما يترتب عليه من تخريب التجارب الخاصة للأمم وتسخيف فكرة القانون والنظام. حينذاك تصبح أفعالها مجرد سلسلة في امتهان فكرة الحق والحقوق والشرعية، وبالتالي تحطيم فكرة الدولة والقانون والأخلاق والمجتمع المدني. أما الحصيلة النهائية لذلك فتقوم في تحول الراديكالية إلى قوة مدمرة لا تنتج في نهاية المطاف غير الخراب والتوغل الدائم فيه. وتعيد هذه الحصيلة إنتاج الرؤية المأزومة تجاه كل شيء ومطلب! أما مخرجها الوحيد فيصبح ممارسة العنف بمختلف أشكاله «الشرعية» وغير الشرعية. وهي ممارسة معبرة عن تنامي نفسية وذهنية العنف نفسها. بمعنى عن أزمتها المتزايدة.
وتشير هذه الظاهرة إلى ضعف فكرة المجتمع المدني والدولة الشرعية. وفيها ينعكس أيضا انعدام وعي الذات التاريخي في ميادين الثقافة السياسية والاجتماعية والحقوقية. أما النتيجة المترتبة على ذلك فهي خراب المجتمع والفضيلة. فقد كشف عن هذه النتيجة تاريخ العراق الحديث وما يواجهه الآن من مشاكل بنيوية مستعصية وهائلة تشمل كل مكونات وجوده. الأمر الذي يجعل من مواجهة الراديكالية بمختلف أصنافها وأشكالها وألوانها ومستوياتها أمرا ضروريا بالنسبة لمشاريع البدائل العقلانية. وهي مهمة ممكنة التنفيذ من خلال إرساء أسس الرؤية العقلانية وفلسفة الاعتدال. فهو الأسلوب الوحيد القادر على تذليل الأزمة الشاملة في العراق ونموذجها الخاص في الرؤية الراديكالية. غير انه يستحيل بلوغ ذلك دون بناء مقدماتها المادية في إعادة توحيد المجتمع مع تراثه على أسس الشرعية والديمقراطية الاجتماعية والعدالة، بوصفها مقومات الرؤية العقلانية وفكرة الحقوق والدولة الاجتماعية. وفيها فقط يمكن بناء سد مأرب جديد في وجه التيار الكاسح للراديكالية. بمعنى وضع أسس الرؤية العقلانية ضد تيار الخراب النابع من واقع العراق وزمنه الحديث!
إن بلوغ المقدرة على تذليل الراديكالية العراقية يفترض تحديد مقدماتها التاريخية الخاصة، وبالتالي رسم الصيغة الواقعية والعقلانية للبدائل نحوها. وذلك لان المفارقة التاريخية للراديكالية تقوم في كونها النقيض الفعال للتاريخ، والفاعلة في الوقت نفسه على إفراغه الدائم من علوم الأجيال وأعمالهم! إذ ليست الراديكالية في الواقع سوى الصيغة النظرية والعملية لاقتلاع التاريخ من جذوره من خلال رفض الحاضر وتسخيف الماضي. ولم تبن هذه الرؤية على أساس استمداد قصائد البطولة والبدائل من المستقبل، بل ومحاولة تمثيله في كل ما تقول وتفعل. وهي رؤية كما يبرهن التاريخ نفسه، لا تنتج غير كمية لا تحصى من الأوهام السياسية والفكرية. وبالتالي لا تعني فاعلية ونشاط الراديكالية سوى استمرار زمن الخراب الدائم. خصوصا إذا أخذنا بنظر الاعتبار كون الراديكالية السياسية بمختلف أطيافها كانت وما تزال تشكل التيار الساري في تاريخ العراق الحديث، والعنصر المكون لأغلب الرؤى السياسية «اليسارية» و«اليمينية»، «الدينية» و«الدنيوية» (العلمانية). مما جعل منها عاملا فاعلا ومؤثرا في نفسية وذهنية اغلب حركاته السياسية ومواقفها من النفس والآخرين. وهو الأمر الذي جعل منها وما يزال يجعلها إحدى اخطر الظواهر السياسية والثقافية بالنسبة لوجوده وآفاق تطور البدائل فيه.
فمن الناحية التاريخية والنظرية ليس في الراديكالية ما هو معيب بحد ذاته. كما أنها بحد ذاتها ليست رذيلة أو فضيلة. بمعنى أنها كانت وما تزال جزءا من العملية الطبيعية لتطور الدولة والمجتمع والثقافة. وإذا كان لهذا الأسلوب ما يبرره في المسار العام للتطور التاريخي العالمي وخصوصية تمظهره في مختلف الدول والأمم والثقافات، فإن ذلك لا يعني ضرورة الراديكالية بحد ذاتها.
فمن الناحية الواقعية لا يمكن للدولة والحضارة والحركات الفكرية والسياسية الكبرى أن تظهر دون أن تتعايش معها مختلف أصناف الراديكالية. من هنا كان الإبداع الراديكالي يصب عموما في اتجاه تحسين وترسيخ وتوسيع المدى الثقافي للتقاليد العقلانية الكبرى ونماذج الاعتدال فيها. وذلك لان هذه الراديكاليات كانت تلعب في الأغلب دور المستفز الدائم والعقل النقاد والنزوع المتشكك تجاه ما هو موجود من قيم ومفاهيم وما يجري من أحداث. إلا أن هذا الدور «الإيجابي» والطبيعي للراديكالية مرتبط بسيادة المرجعيات العقلانية الكبرى التي تبدعها الثقافة. فهي المرجعيات التي تعمل على تحجيم دور الخميرة الراديكالية في الحياة الاجتماعية من جهة، وتستمد من عنفوانها النقدي طاقة التهذيب العقلاني للإشكاليات التي تواجهها.
أما في العراق، فإنها تحولت بسبب غياب تاريخ الدولة وتقاليدها السياسية لقرون عديدة في ظل السيطرة التركية، والانكسار المفاجئ للتقاليد المتراكمة في أواخر المرحلة العثمانية إلى صعود النفس السياسية فقط. وبما أن السياسة هي الخيط الرابط للناس والأشياء وميدان تجمعهم واحترابهم، وبما أنها الموضوع الذي يمكن أن يتحدث فيه العالم والجاهل، والرفيع والوضيع، والصادق والدجال، والرجال والنساء، والشيوخ والأطفال، لهذا أصبحت في ظل فقدان تقاليد الدولة ومؤسساتها أسلوبا لامتصاص الحثالة الاجتماعية ورميها إلى «مدن» السياسة، أي كل ما كان أحد المصادر الكبرى لإنعاش الراديكالية نفسها.
ويقف العراق الآن أمام حالة بروز الراديكالية الأكثر همجية من تلك التي أنتجتها. ولا يمكن توقع صيغة أخرى لهذه الحالة «الطبيعية» في ظروفه الحالية. بل يمكن القول، بأنها ظاهرة سوف تستفحل تدريجيا إلى أن تبلغ ذروة انحطاطها بعد خروجها العارم من سجن التوتاليتارية البعثية «العلمانية» والدكتاتورية الصدامية الطائفية. بعبارة أخرى، إن خروجها العارم هذا سوف يضفي على كل السلفيات الممكنة طابعا متطرفا ويجعلها اشد همجية في أقوالها وأفعالها. إلا أن مفارقة هذه الظاهرة المدمرة تقوم أيضا في أن استفحال الراديكالية سوف ينفي بصورة سريعة زمن الدكتاتورية والتوتاليتارية، ومن ثم الراديكالية الهمجية نفسها.



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب وفكرة الخلافة الذاتية عند محمد عبده
- الانسان في فلسفة عبد الكريم الجيلي (3-3)
- الإنسان في فلسفة عبد الكريم الجيلي(2-3)
- الإنسان في الفلسفة الصوفية لعبد الكريم الجيلي(1-3)
- من نقد الدين إلى وحدة الأديان في الثقافة الإسلامية(9)
- من نقد الدين إلى وحدة الأديان في الثقافة الاسلامية(8)
- من نقد الدين إلى وحدة الأديان في الثقافة الاسلامية(7)
- من نقد الدين إلى وحدة الأديان في الثقافة الاسلامية(6)
- النقد العقلي للأديان في علم الِملل والنِّحل(5)
- النقد العقلي للأديان في علم الٍِمَلل والنِحَل(4)
- من نقد الدين إلى وحدة الأديان في الثقافة الاسلامية(3)
- من نقد الدين إلى وحدة الأديان في الثقافة الاسلامية(2)
- من نقد الدين إلى وحدة الأديان في الثقافة الاسلامية(1
- الهوية الوطنية العراقية: الخلل والبدائل
- عمران بن حطان الخارجي: ممثل الوجدان والعصيان
- -الصحوة السلفية الجهادية- العراقية نموذج للانحطاط المادي وال ...
- الغلو الديني والعقائدي - هاوية الإرهاب والفساد(1-2)
- «الإرهاب الإسلامي» السلفي وتحطيم العدل والاعتدال
- «الإرهاب الإسلامي» السلفي في العراق: المقدمات والنتائج.
- نفسية وذهنية المؤامرة والمغامرة في العراق (3-3)


المزيد.....




- تقارير عن مقتل 200 شخص في غارات إسرائيلية شمال غزة
- نتنياهو: نتابع ما يحدث في سوريا ومصممون على حماية مصالحنا و- ...
- فعاليات متزامنة في مدن الضفة الغربية
- واشنطن تؤكد أن المفاوضات مستمرة لإنهاء الحرب في غزة، ووزير ا ...
- حقنتان في السنة قد تكفيان للتخلص من الإيدز فهل تكون متاحة لج ...
- DW تتحقق: حقائق وخرافات شائعة حول فيروس الإيدز
- -الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا- تعلن التعبئة العامة وتحذر ...
- بيدرسن: الأحداث الأخيرة في سوريا تحمل -عواقب وخيمة- على السل ...
- المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ارتفاع عدد القتلى في صفوف الصح ...
- مصر.. محاكمة عاجلة لصاحبة الفيديو المثير للجدل -طبيبة كفر ال ...


المزيد.....

- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي
- الفلسفة القديمة وفلسفة العصور الوسطى ( الاقطاعية )والفلسفة ا ... / غازي الصوراني
- حقوق الإنسان من سقراط إلى ماركس / محمد الهلالي
- حقوق الإنسان من منظور نقدي / محمد الهلالي وخديجة رياضي
- فلسفات تسائل حياتنا / محمد الهلالي
- المُعاناة، المَعنى، العِناية/ مقالة ضد تبرير الشر / ياسين الحاج صالح
- الحلم جنين الواقع -الجزء التاسع / كريمة سلام
- سيغموند فرويد ، يهودية الأنوار : وفاء - مبهم - و - جوهري - / الحسن علاج


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - ميثم الجنابي - الراديكالية العراقية – أيديولوجية الطريق المسدود