عبد العاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 6594 - 2020 / 6 / 16 - 18:30
المحور:
الادب والفن
#الحافة
إلى روح أخي و صديقي فاضل رحمة الله عليه
شعر : عبدالعاطي الخازن
-------------------------------------
بالكاد
كنا نجلس على حافة المقهى ،
نحترق معاً لنشعل سيجارة النفس الأخير ..
هنا العناد الأول ،
فيجيء الشريف على حين غفلة
فلا تسعفك قدماك
لإلتقاط حلمك المبلل بالهوامش
ونبيذ السنين ..
هنا جسد أهلكته النشوة ، النزوة ،العزلة و الحيرة ..
هنا قلب يقرأ وجه الناس في مدينة تكتظ
بالحزن و الكذب و الحانات ..
هنا رجل ينزف حباً
يذوب كقطعة سكر
في عمر قصير ..
هنا الوصية الأخيرة
بالكاد
سيكتبها التاريخ .
#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟