عبد العاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 4146 - 2013 / 7 / 7 - 01:48
المحور:
الادب والفن
مهداة إلى صديقي المسرحي حيدر أبو حيدر
لأنه مثلي يدركُ معنى الإغترابْ .
ها أنت تعود قرباناً من شجرْ
تتقاسم الأنبياء صبرهم ،
وعلى مشارفِ نسمة
بماذا يُذكركَ النهرُ .. هذا الحزينْ ؟
لمْ تبقَ للماء معجزة
ولا نبوءة تتوسدُ سحابة الليلْ .
سرقوا الليلْ ،
سرقوا الحلم والوهم والنجوم ..
ومن سماءِكَ
سرقوا شحوب القمرْ .
بماذا يُذكرك القمرُ .. هذا الحزينْ ؟
وأنتَ ضوءُ المسير وماءهُ ،
وأنتَ حارسُ الجبلْ
لا تسعفكَ حتى الهاوية
لالتقاطِ حُلمكَ
من حافةِ الكونْ .
#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟