عبد العاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 19:29
المحور:
الادب والفن
ابتهالات مجنون الورد
---------------
على رصيف العشق العنيد
أفكر فيك
تم أشواقي تنام عمداً
في كأس فوضاي
لأصحو ثملا بين دراعيك
ويضيع عنواني في عينيك ..
هاهي الذاكرة تغمز لي بكأس آخر من شفتيك ،
وداعاً أيها العقل الزاخر بالانكسار
هاهي الأشواق تصفعني بحنان يديك ،
وداعاً صديقي القلب المفعم بالانهيار
هاهي الأغنيات تنساب لحنا جميلا في أذنيك ،
وداعاً جسدي الراقص ، المترنح كبندول ساعة إلا ربع جهة الانتحار .
12 مارس 2018
#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟