عبد العاطي الخازن
الحوار المتمدن-العدد: 5827 - 2018 / 3 / 26 - 19:29
المحور:
الادب والفن
ابتهالات مجنون الورد
---------------
على رصيف العشق العنيد
أفكر فيك
تم أشواقي تنام عمداً
في كأس فوضاي
لأصحو ثملا بين دراعيك
ويضيع عنواني في عينيك ..
هاهي الذاكرة تغمز لي بكأس آخر من شفتيك ،
وداعاً أيها العقل الزاخر بالانكسار
هاهي الأشواق تصفعني بحنان يديك ،
وداعاً صديقي القلب المفعم بالانهيار
هاهي الأغنيات تنساب لحنا جميلا في أذنيك ،
وداعاً جسدي الراقص ، المترنح كبندول ساعة إلا ربع جهة الانتحار .
12 مارس 2018
#عبد_العاطي_الخازن (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟