أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - تركيا والعقلية الأمنية في مقاربتها للملف السوري!














المزيد.....

تركيا والعقلية الأمنية في مقاربتها للملف السوري!


بير رستم
كاتب

(Pir Rustem)


الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 19:46
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


الأستاذ والصديق العزيز صلاح الدين بلال كتب على صفحته الفيسبوكية مقالاً بعنوان؛ (حول اليات الترشح وانتخاب قيادات المعارضة السورية في تركيا) يقول فيها: “في عام ٢٠١٣ كنت بزيارة الى استنبول لعدة ايام ((وربما كانت الزيارة الاخيرة لتركيا حينها)) وكنت اقيم في فندق بالقرب من مطار اتاتورك والذي يبعد مسافة خمس دقائق عن المطار وصادف ان التقيت بعدد ما يسمى بقيادات المعارضة في الفندق ومنهم ميشيل كيلو وشخصيات سياسية وعسكرية اخرى وبحكم معرفتي بقسم منهم جلسنا معا على طاولة واحدة في تراس الفندق نتبادل الحديث عن الاوضاع في سوريا ومن خلال الحديث علمت ان الحاضرين مجتمعين جميعا لموعد ولقاء هام في انتظار السيد احمد طعمة الموجود في انقرة لاجتماع هام مع القيادة التركية وفعلا وفي بداية المساء وصل احمد طعمه (ابو صالح) من انقرة لمطار استنبول ومنها دلف الى الفندق مباشرة للقاء ضيوفه الذين اجتمعو منذ الصباح بانتظار لقائه وبدء الحضور في تبادل الحديث وتبادل بعض التهم بين المجتمعين واحمد طعمه عن مبلغ مالي تجاوز المائتين وخمسين الف دولار كان من المفروض ان يصل الى جنوب سورية ولكن يبدو ان المبلغ ضاع اكثر من نصفه بالطريق وكانت الاتهامات تتقاذف بين الطعمه وشخصية عسكرية من الحضور ؟؟؟”.

ويضيف الصديق صلاح فيقول: “وبعد ان سخن النقاش بشكل كبير وقف الطعمه فوق رؤس الحاضرين وقال لهم وبكل ثقة وبصوت خطيب جامع انظرو الي انا قادم الان من اجتماع مع هاكان فيدان (رئيس المخابرات التركية) وقال لي بالحرف الواحد لو تحركت عقارب الساعة الى الوراء سيتم انتخابك للمرة الثانية رئيس للحكومة الموقته وغصب عن الجميع من يرضى ومن لا يرضى، لهذا اوقفو تهديدكم لي واتهاماتكم التي لن تنفع معي ورحو خروها …… وهنا تسمر الحاضرين بعد سماع اسم هاكان فيدان كعرفاء وصف ضباط في الجيش وطلب اغلبهم الاذن بالذهاب والانسحاب بهدوء وانا طلبت السلام و الصعود الى غرفتي وبقيت طول الليل افكر هل رئيس الحكومة المؤقته و هؤلاء الشخصيات سوريين ام اتراك وقتها عرفت ومن لسان رئيس الحكومة المؤقته السورية وبحضور شهود اغلبهم ما زال حي يرزق بالمعارضة السورية كيف يتم تعين و انتخاب رئاسات المعارضة السورية ؟؟؟؟؟”. طبعاً ما ذكره الصديق صلاح الدين بلال هو غيضٌ من فيض كما يقال حيث ملفات الفساد والسرقة بات تزكم أنوف الجميع وقد خرج العديد من الشخصيات القيادية ومنهم كمال اللبواني كمثال ووجهوا اتهامات متبادلة بخصوص السرقات وبالملايين للأسف في حين الشعب السوري يتضور جوعاً!

لكن تلك قضية أخرى -أي قضية ملفات الفساد والسرقات- بينما التركيز هنا هو على قضية التدخلات التركية وبعقلية أمنية استخباراتية في الملف السوري وليس كطرف إقليمي سياسي ودولة جارة تحاول حل الموضوع السوري أو المشاركة في البحث عن الحلول السياسية، كما حاول البعض الترويج والتصفيق لها ولذلك فإن مقالة الأخ صلاح بلال جعلني أكتب له التعليق التالي: وهل هناك شك لدى أحد؛ بأن المخابرات التركية وراء تلك التعيينات وليس الانتخابات .. للأسف الملف السوري هو ملف أمني أكثر ما يكون ملف سياسي بالنسبة لكل الأطراف الفاعلة وبالأخص الدول الإقليمية وعلى رأسهم تركيا حيث وبالرغم من مشروعها الإخواني وما لديها من الفوبيا الكردية إلا إن تعاطيها مع الملف كان أمنياً ومن خلال تلك القنوات وليس من خلال حل القضية سياسياً وفق مشروع وطني جامع، بل بفرض الإخوان من جهة وإنهاء الوجود الكردي في الشريط الحدودي الشمالي من سوريا إن أمكن وبالرغم من وضوح هذه الرؤية إلا أن الكثيرين -وبالأخص بعض الأطراف الكردية- واكبت المشروع التركي الإخواني الطوراني، مما جعل منهم مشاركين في المقتلة السورية أو الأصح المهزلة الإخوانية التركية.



#بير_رستم (هاشتاغ)       Pir_Rustem#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحق للبارتي تمثيل ولادة أول حزب سياسي؟
- نحن الكرد لسنا إلا “دخلاء عملاء”!
- عفرين والحلول القادمة
- القضايا الكردية وعنصرية المثقف العربي
- العقلية المؤسساتية ما بين الكفاءة والولاء الأيديولوجي
- مراكز القوى واللوبيات الضاغطة
- تركيا ليست أقوى من الاتحاد السوفيتي
- الضحية إرهابي والقاتل بريء
- ذكرى وعبرة؛ الجيش السوري يساعد العراقي في محاربة الكرد
- الكرد وأزمة الهويات الوطنية
- لسنا بحاجة لأصنام جديدة!
- الجرح الكردي أو المشكلة الكردية مع الجوار القاتل
- ثقافة تدمير القبور
- طلعنا غجر أو ما لنا خبر!
- ما مصلحة الأمريكان في توحيد الصف الكردي؟
- لا معجزات وإنما مصالح وسياسات
- النفخ بالذات لا يجعلك عملاقاً / بعض كردنا يحتاج لمن يعرفه بح ...
- تركيا والموقف من الحوار الكردي
- عفرين بوابة الدولة الكردية القادمة إلى العالم!
- جيفري والكانتونات السورية الثلاث!


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - بير رستم - تركيا والعقلية الأمنية في مقاربتها للملف السوري!