جورج اوريل ومصطفى الكاظمي

احمد عناد

الحوار المتمدن-العدد: 6593 - 2020 / 6 / 15 - 14:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

جورج اوريل
ومصطفى الكاظمي
التجارب البالية لاتنفع في السياسة..

في روايته 1984مقتبس منها ان هناك سعر السكر سيرتفع للتقريب ساستعمل العملة العراقية ..
الى 2000دينار وكان سعره 1000دينار وبذالك يكثر اللغط والحديث عن الارتفاع وبذالك ياتي قرار الاخ الاكبر في الرواية بتثبيت سعر السكر 1500دينار وبذالك يفرح الشعب ويمجد الاخ الاكبر لانه وضع حد لهذه القضية ويصبح الاخ الاكبر هو المنقذ الوحيد في حين ان السكر زاد سعره 500دينار ..
هذا ما حصل فعلا في قضية الرواتب والمتقاعدين من شهرين في الشهر الاول تاخرت الرواتب والرواتب التقاعدية حتى جاء امر الكاظمي بصرف الرواتب وبهذا اصبح صرف الرواتب ياتي بامر من رئيس الوزراء وهذا ليس عمله بقدر ان تكون هي الالية متبعة من زمن بعيد دون تدخل رئيس الوزراء ..
اما الشهر الثاني كان الضحية المتقاعدين تاخر الصرف لعشرة الايام وكان قبل ان تنتهي العشرة ايام قرار لمجلس الوزراء باتقطاع نسب مؤية من الراتب للموظفين والمتقاعدين والقراء جاء مختلف تماما مع ما سمي مناقشة الامور المالية واعادة ترتيب امور الموازنة ما الذي حدث استلم المتقاعدون رواتب ايظا بعد ان تم الصرف بامر من الكاظمي ولا اعرف هل سيكون هذا تقليد شهري من الكاظمي بان يصبح صاحب المنة على الموظف والمتقاعد وتم استقطاع الرواتب التقاعدية من الفئات الصغير دون ان يؤثر على من رواتبهم التقاعدية تستحق ان نسميها خرافية لو علمنا ان معظم المتقاعدين ممن خدم الدولة خدمة حقيقية رواتبهم دون المليون .
وصدر امر من الكاظمي بارجاع ما استقطع من المتقاعدين وبهذا اصبح انه من اعاد لهم حقوقهم وبالتالي لدي سؤال الم تكن انت من ترأس جلسة مجلسة الوزراء واصدرتم القرار
اين كنت من القرار ثم انت استخدمت صلاحية غير مستحقة ومنفردة القرار اذن ان النظام الداخلي يسمي منصبك رئيس مجلس الوزراء وليس رئيس الوزراء وبهذا يجب ان يكون اي قرار صادر من مجلس الوزراء وليس منك شخصيا
وفي الختام اقول لك اترك الدروس القديمة في السياسة الانها بالية ومستهلك فلاخ الاكبر لم يدم وميكافيلي لم يدم ما ييدوم هو الشعب والصراحة معه
اكرر مرة اخرى بطانتك تضعك لي الطريق الخطاء وموتمرك الصحفي كان استعراض بأس جداً ضع من مستشاريك من يقدم لك الصورة الحقيقية ومايرضي الشعب
لا من يقدم لك ما يرضيك انت .

#احمد_عناد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل