أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - الرأسمالية الاحتكارية الاميركية تحشرج في ايامها الاخيرة















المزيد.....

الرأسمالية الاحتكارية الاميركية تحشرج في ايامها الاخيرة


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 19:39
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


إعداد: جورج حداد*


بعد انهيار المنظومة السوفياتية والاتحاد السوفياتي السابقين، انفتحت الطريق امام الطغمة الرأسمالية الاحتكارية الاميركية ـ اليهودية العالمية لتحقيق ما اسمته "النظام العالمي الجديد"، وفحواه تغيير قواعد الصراع الازلي بين الشرق والغرب، واستبدال مختلف اشكال الهيمنة الغربية (الاوروبية) على الشرق، بالهيمنة الاحادية الاميركية المطلقة على العالم.
ولهذه الغاية استفادت الامبريالية الاميركية من امتلاكها لثلاثة عوامل وهي:
ـ1ـ انها تمتلك اكبر ميزانية حربية واضخم آلة حربية في العالم.
ـ2ـ انها تمتلك اضخم اقتصاد عالمي.
ـ3ـ انها تمتلك الدولار الورقي الذي اعتبر في مؤتمر بريتون وودز العالمي عام 1944 بأنه العملة الدولية الرئيسية. وبواسطة الدولار تهيمن اميركا والنخبة المالية اليهودية التي تتحكم بها، ـ تهيمن على النظام المالي العالمي وبالتالي على الرافعات المالية للاقتصاد العالمي برمته.
ومنذ عهد جورج بوش الاب بدأت الاوساط العليا الامبريالية الاميركية، المندمجة عضويا بالطغمة العليا لليهودية العالمية، بدأت بشكل محموم بتطبيق خطة الهيمنة الاميركية الاحادية على العالم بأبشع الاشكال العدوانية واكثرها تهورا وفظاظة ووحشية.
ولتبرير ارتكاباتها اللاحقة واستباحتها الكاملة للعالم اجمع، ولحشد الدعم "الشعبي!!!" الاميركي خلفها، لم تتورع الطغمة الامبريالية الاميركية ـ اليهودية، عن اخراج وتنفيذ المسرحية الجهنمية المتمثلة في مجزرة 11 ايلول 2001 في اميركا، التي حبكتها ونفذتها اجهزة المخابرات الاميركية ـ الاسرائيلية، ورافقتها طبول آلة البروباغندا الاميركية فائقة الضخامة التي عملت على منع اي تحقيق قانوني جدي ورصين وطمس وتعمية وتزوير الحقائق، لتبرير اطلاق يد السياسة العدوانية الاميركية في كل الاتجاهات.
واتخذت الستراتيجية العليا للهيمنة العالمية الاميركية ـ اليهودية الاشكال الستراتيجية التنفيذية التالية:
ـ1ـ اعداد وتنظيم وتسليح وتمويل الجيش "الاسلاموي" الداعشي العالمي، بالتعاون مع تركيا والسعودية وزعانفها الخليجية، تمهيدا للقيام بـ"ثورة اسلاموية" وتأسيس دولة داعشية ـ عثمانية جديدة، على انقاض الانظمة العربية والاسلامية المتهالكة، وتضطلع فيما بعد بدور القوة الصدامية الطليعية في "حرب مقدسة" عالمية ضد روسيا، العقبة التاريخية الكأداء ضد الهيمنة الاستعمارية الغربية على الشرق.
ـ2ـ وفي الوقت نفسه عمدت الادارة الاميركية الى توزيع الادوار مع الارهاب "الاسلاموي" المنظم، وارعاب اوروبا والعالم بهذا الارهاب، واستخدامه ـ خصوصا ـ ضد روسيا والصين. وفي هذا السياق جرى تحريك التمرد الشيشاني والاعمال الارهابية الفظيعة في روسيا. كما وجرى تحريك الاقلية الاويغورية في الصين. ويأتي ضمن هذا السياق ذاته ركوب موجة ما سمي "الربيع العربي".
ـ3ـ شن الحروب العدوانية المباشرة، الاميركية ـ الاسرائيلية، بمختلف الحجج والذرائع، كما جرى في افغانستان والعراق ولبنان.
ـ4ـ استخدام شعارات "مكافحة الارهاب" و"الدمقراطية" و"حقوق الانسان" لتحريك "الثورات الملونة" في بلدان المنظومة السوفياتية السابقة، وتوجيهها ضد روسيا، وتحريك المعارضات "الدمقراطية" المشبوهة والمرتبطة بالمخابرات الاميركية والغربية والاسرائيلية في روسيا والصين وايران.
ـ5ـ استخدام حلف الناتو ـ الذي فقد تماما اي قيمة عسكرية له بمواجهة روسيا ـ وتحويله الى اداة لتنفيذ سياسة الهيمنة الاميركية على العالم. ولهذه الغاية جرى توسيع الناتو شرقا ليصبح على الحدود الروسية.
بنتيجة تطبيق هذه الستراتيجيات التنفيذية فإن اوروبا الغربية ارتعبت واذعنت وسارت صاغرة في مخطط الهيمنة الاحادية الاميركية. ولكن المخططات الاميركية ـ اليهودية واجهت مقاومة عنيفة في الشرق.
ففي ايران عبأ الحكم الثوري الايراني الجماهير الشعبية الايرانية، المؤيدة بأغلبيتها الساحقة للثورة والمعادية للامبريالية الاميركية واسرائيل والصهيونية العالمية، وسارت المظاهرات الملايينية ضد مظاهرات المعارضة المشبوهة التي اضطرت للانكفاء الى جحورها.
وفي الصين نزل الجيش الشعبي الصيني الى الميدان وتم تنظيف تام لساحة تيان آن مين التي كانت تحتلها المعارضة، كما اخمد بشكل حازم التمرد الاسلاموي في مقاطعة الاويغور. وفر الارهابيون الاويغوريون الى تركيا وسوريا والعراق لملاقاة مصيرهم الذي لا يحسدون عليه في صفوف "الجيش الداعشي الارهابي العالمي". والان تقاتل فلولهم جنبا الى جنب القوات التركية في ليبيا ضد الجيش الوطني الليبي.
اما في العقبة الكأداء روسيا فقد سحق بحزم التمرد الشيشاني والعمليات الارهابية الاسلاموية. واضطر الالوف من الارهابيين الاسلامويين الشيشان والروس الاخرين للهجرة الى تركيا التي وضعوا انفسهم تحت تصرفها. وقد ردت روسيا على التوسع الناتوي في الشرق بنشر صواريخ "اسكندر" المرعبة على اطراف الحدود الروسية مما يضع "تحت الضرب" كافة المساحة الاوروبية بما فيها من قواعد وقوات اميركية. وتم الرد الروسي على الاستفزازات الجورجية والاوكرانية بارسال القاذفات النووية الستراتيجية "للنزهة" فوق تفليس (عاصمة جورجيا) وفوق البحر الاسود، وتم فصل اوسيتيا الجنوبية وابخازيا عن جورجيا، واعادة شبه جزيرة القرم الى روسيا وتفكيك الدولة الاوكرانية. ووضعت في الخدمة العسكرية الفعلية صواريخ "كاليبر" المجنحة فائقة السرعة والدقة والخارقة لانظمة الرادار الغربية جميعا، وصاروخ "سارمات" النووي الذي يزن 200 طن والخارق لسرعة الصوت والذي يحمل 10 قنابل نووية ضخمة وتكفي ضربة واحدة منه لازالة اميركا من الوجود. وصاروخ "افانغارد" النووي الذي تبلغ سرعته 27 مرة سرعة الصوت ومداه غير محدود ويستطيع الدوران حول الكرة الارضية كقمر اصطناعي وينقض من الفضاء على اي هدف ارضي. كما صنع طوربيد صاروخي نووي "يطير" تحت الماء بسرعة مئات الكيلومترات في الساعة ليضرب اي حاملة طائرات او اي هدف بحري او ساحلي اخر مخترقا اي نظام انذار مبكر. كما صنعت غواصة نووية تحمل عشرات الصواريخ النووية وتغوص تحت الماء 4000 متر وتسير بدون ضجة ويمكنها ان تربض لوقت غير محدد قرب المياه الاقليمية الاميركية "تحت الطلب".
وبالتنسيق والتعاون الوثيق بين روسيا وايران وقوات المقاومة الاسلامية بقيادة حزب الله في لبنان والجيش العربي السوري تم سحق مشروع الدولة الداعشية العثمانية في سوريا، وتاليا في العراق، وجاءت جائحة كورونا ومضاعفاتها لتؤخر مؤقتا القضاء النهائي على كل الجيوب الارهابية التي لا تزال موجودة في شمال وشمال شرقي سوريا بحماية شراذم القوات الاميركية والتركية.
امام هذا الفشل الجيوستراتيجي الشامل لاميركا، لجأت الادارة الاميركية خصوصا في عهد البيزنسمان والكاوبوي دونالد ترامب الى استخدام قوتها الاقتصادية ولا سيما هيمنتها على النظام المالي العالمي بواسطة الدولار، وفرضت عقوباتها الاقتصادية الفظيعة والحرب التجارية ضد روسيا وايران والصين وضد كل من يتعامل معها خلافا للممنوعات الاميركية.
وفي الحسابات الاقتصادية البسيطة كان من المفترض ان ينهار تماما الاقتصاد الايراني والروسي ويتدهور جدا الاقتصاد الصيني وتبدأ المجاعة حرفيا في هذه البلدان. ولكن الذي حدث واقعيا هو العكس تماما، وهو ان هذه البلدان لم تستطع الصمود فقط بل واستطاعت ان تكيف اقتصاداتها في اتجاه يجعلها اكثر قوة واكثر انتاجية واكثر قدرة على مواجهة السياسة الاقتصادية العدائية لاميركا وحلفائها. ذلك ان هذه البلدان هي ذات اقتصاد انتاجي، اي غير ريعي، ولا يعتمد على الفائدة ونفخ الاسعار وخصوصا اسعار العقارات ونفخ الاستهلاك الرشيد وغير الرشيد كما هو الاقتصاد الاميركي.
وقد ادت سياسة العقوبات الاميركية ضد روسيا والصين وايران الى نتائج عكسية تماما، وانقلب "السحر الاميركي" على اميركا ذاتها. ذلك ان كلفة اليد العاملة التي تقدم الانتاجية ذاتها في روسيا وايران والصين هي اقل بكثير من كلفة اليد العاملة الاميركية. وهذه البلدان تستهلك بمقدار ما تنتج، على عكس اميركا التي تستهلك اكثر بكثير مما تنتج. فالاحصاءات التي تتداولها وسائل الاعلام العالمية تقول ان الولايات المتحدة تنتج اقل من 18% من الناتج العالمي القائم، في حين انها تستهلك اكثر من 40% من هذا الناتج. وهي تغطي هذا الفارق الهائل بين الانتاج والاستهلاك (في الاطار الوطني) بزيادة الدين العام الذي تتم تغطيته بطباعة العملة الورقية (الدولار) غير ذات التغطية الذهبية. وتقول الاحصاءات ان الدين العام الاميركي يتراوح بين 500 و700 تريليون دولار، وهو ما يفوق الناتج العالمي القائم 5 مرات. وهذا يعني ان النمو الاقتصادي للعالم بأسره هو "مأكول" سلفا من قبل الاقتصاد الريعي ـ الاستهلاكي الاميركي. اي ان اميركا لا تسير وحدها الى الهاوية بل وتجر معها جميع الدول التابعة لها. وهذا ما تنفذه الى حد كبير مؤسسات النهب الدولي كالبنك الدولي وصندوق النقد الدولي. واذا لم يكن بالامكان نهب روسيا والصين وايران، الخارجة على الهيمنة الاميركية، فليس هناك زاوية اضافية في الكرة الارضية يمكن نهبها لتغطية الديون الاسطورية التي تنيخ على اميركا.
وبالمحصلة فان اميركا هي دولة مفلسة (واذا تم تقسيم الدين الوطني الاميركي على عدد سكان اميركا، فإن الحاصل هو اكثر من 150000 دولار، بالحد الادنى، على كل مواطن اميركي بما في ذلك العجزة والاطفال). ولم يعد امام اميركا من مخرج سوى شن الحرب على روسيا والصين وايران لاستعمارها ونهبها. ولكن الحرب الشاملة على هذه البلدان يعني الحرب النووية. والحرب النووية ستكون ضحيتها الاولى والاخيرة هي اميركا بالذات التي سيقضى عليها من الضربة الروسية الاولى. ولذا اتجهت اميركا نحو شن الحرب البيولوجية، وباشرت هذه الحرب باطلاق وباء كورونا ضد الصين من اجل تدميرها ديموغرافيا واقتصاديا. ولكن الصين استوعبت الهجوم بسرعة وفعالية وسيطرت على الوباء وتركت اميركا تتخبط بشر ومضاعفات هذه الحرب الكورونية. ونتيجة التركيبة العنصرية للنظام الاميركي انفجرت ايضا ازمة مقتل المواطن الزنجي الاميركي جورج فلويد بطريقة وحشية على يد (او ركبة) الشرطة الاميركية. وليس في الافق ان الازمة الوبائية ـ العنصرية الاميركية ستنحل قبل الانفجار الاكبر بين السكان الاميركيين من اصول اميركية لاتينية والسكان البيض الانغلو ـ ساكسون واليهود، ومن ثم الانهيار التام للدولة الاميركية والنظام الرأسمالي الاميركي كمخرج وحيد من ازمة الدين العام الاميركي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
*كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجماهير الشعبية الاميركية تتدرب ميدانيا على الثورة الانارخي ...
- الحرب الباردة الاميركية ترتد على اميركا
- الحوسلة الرأسمالية ل-شعب الله المختار-
- تركيا المهزومة في سوريا تواصل عدوانها في شرقي المتوسط وليبيا
- رئيس المخابرات الخارجية الروسية: سنبني نظاما عالميا جديدا مت ...
- اميركا تخسر الحرب الباردة الجديدة ضد روسيا وحلفائها
- المحور الشرقي الجديد بمواجهة الكتلة الاميركية الغربية
- الكورونا يقوض اسس النظام الليبيرالي الرأسمالي الغربي
- اوروبا: -رجل العالم المريض-!
- مسار حرب النفط بين اميركا وروسيا
- هل تدشن ايطاليا بداية النهاية لوجود الاتحاد الاوروبي؟
- صندوق النقد الدولي وفيروس ترامب
- خطر العدوان على الابواب والخاصرة الرخوة للمقاومة في لبنان
- انهيار اسعار النفط والبورصات وانقلاب السحر على الساحر
- لبنان بيضة القبان وتركيا ستخسر معركة النفط والغاز
- النزاع التركي اليوناني والنفط والغاز في شرقي المتوسط
- فينزويلا شوكة في حلق الامبريالية الاميركية
- البحر الاسود والبلقان في المواجهة الستراتيحية بين الناتو ورو ...
- سقوط النظام العالمي -الليبيرالي- لاميركا
- تغييرات مهمة في تركيبة النظام السياسي الروسي


المزيد.....




- أجبرهم على النزوح.. أندونيسيا تصدر تحذيرا من حدوث تسونامي بع ...
- التغير المناخي وراء -موجة الحر الاستثنائية- التي شهدتها منطق ...
- مصر.. رجل أعمال يلقى حتفه داخل مصعد
- بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين
- أسباب تفوّق دبابة -تي – 90 إم- الروسية على دبابتي -أبرامز- و ...
- اكتشاف -أضخم ثقب أسود نجمي- في مجرتنا
- روسيا تختبر محركا جديدا لصواريخ -Angara-A5M- الثقيلة
- طريقة بسيطة ومثبتة علميا لكشف الكذب
- توجه أوروبي لإقامة علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا
- كولومبيا تعرب عن رغبتها في الانضمام إلى -بريكس- في أقرب وقت ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - جورج حداد - الرأسمالية الاحتكارية الاميركية تحشرج في ايامها الاخيرة