أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - فلسطين الدولة المستقلة ستنتصر














المزيد.....

فلسطين الدولة المستقلة ستنتصر


سري القدوة
اعلامي فلسطيني


الحوار المتمدن-العدد: 6590 - 2020 / 6 / 11 - 02:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد خمسة وعشرين عاما من اوسلو وما آلت اليه النتائج حتى الان وأكثر من ثمانين عاما على احتلال فلسطين والشعب الفلسطيني يناضل ويتطلع الي تقرير مصيره وهو مستمر في نضاله من اجل اقامة دولته الفلسطينية المستقلة عبر مسيرة طويلة من النضال قدم خلالها التضحيات الجسام والشهداء وشارك في ملحمة النضال الوطني الفلسطيني وتطلع الي تجسيد السلام بشجاعة تامة وعمل بكل قوة وإيمان بالحرية وتطلع الي تحقيق العدالة ولكن جاءت كل الحقائق على الارض عكس ما يصبو اليه فتلك السياسة العنصرية التي يقودها التكتل العنصري الاسرائيلي حاصرت عملية السلام ووجهت لها ضربة قاتلة بمخطط الضم الامريكي فماذا يعني ان تضم حكومة الاحتلال الاراضي التي تحتلها اليها؟ وماذا يعني ان يعيش شعب فلسطين تحت الاحتلال ولا يمنح اي حق من حقوقه؟ فهذا هو الانتحار السياسي والقتل لكل القيم والمبادئ الوطنية التي يسعى الاحتلال الي تدميرها وطمسها فالاحتلال لا يريد ان تكون هناك دولة فلسطينية ولا يريد منح الحقوق الفلسطينية ويريد تغير الواقع القائم فهو لا يريد قيادة فلسطينية تسعى وتعمل الي اقامة دولة فلسطينية ذات سيادة فقط يريد مجموعة من الخونة والعملاء والمأجورين لتطبيق رؤيته القديمة القائمة على ادارة محلية للسكان في نطاق سيطرة كاملة على الحدود والموارد الطبيعية والمياه والسماء والأرض وتحت الارض هذا الامر الذي يريده الاحتلال وما يسعى نتيناهو وخطه ترامب وتكتلهم العنصري الي تحقيقه على ارض الواقع والتعامل معه في المستقبل.
في محصلة الامر هذا الواقع لا يمكن ان يقبله اي فلسطيني ولا يمكن ان ينال هذا المخطط من طموح اصغر طفل فلسطيني ولا يقنع اي شخص ولا يمكن ان يمر ومن المستحيل تطبيقه فالشعب الفلسطيني سيمضي قدما في نضاله لنيل حريته وحماية دولته وستعمل القيادة الفلسطينية على اعلان الدولة الفلسطينية تحت الاحتلال ونبني مؤسسات قادرة على صياغة الحلم الفلسطيني وحماية انجازات الثورة الفلسطينية ولتكن دولة فلسطين المستقبلة قائمة وأمر واقع نعيشها ونضع قوانينها ونحميها ونحافظ عليها فهذه هي مرحلة العمل المقبلة وهذا هو التوجه الوطني الذي تجسد في رؤية القيادة الفلسطينية التي يتطلب من جميع ابناء الشعب الفلسطيني في داخل الوطن وأماكن الشتات حمايتها والتوحد من اجلها فالاحتلال الان يشتد حصاره وتشتد المعركة القائمة فإما ان نكون او لا نكون ولا خيار امام الشعب الفلسطيني الا ان يكون وينتصر ويتوحد حول مشروعة الوطني الفلسطيني ودولته الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 والقدس عاصمتها وفقا لما اقرته الشرعية الدولية والاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية وحدودها المؤقتة.
ان خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال في مدينة القدس المحتلة والاستهداف المتكرر لمقدساتها الإسلامية والمسيحية على أمن واستقرار المنطقة خاصة استهدافها المتواصل للمسجد الأقصى والقائمين عليه في إطار خطتها الممنهجة لتقسيمه زمانيا ومكانيا ومنع المصلين المسلمين من الوصول اليه في انتهاك صارخ لحرية العبادة وحرية الوصول إليها التي نصت عليها كافة المواثيق والأعراف الدولية.
ان جماهير شعبنا وجميع القوى الوطنية والاتجاهات السياسية ويتصدون لجميع مؤامرات التصفية والتبعية والاحتواء ويجددون وقوفهم والتفافهم حول القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس ويستنكرون إجراءات الاحتلال الهادفة إلى تهجير المواطنين الفلسطينيين وتغير الوقائع القائمة على الارض وسلبهم حقوقهم وأرضهم كما يجددون رفضهم وإدانتهم للسياسة الأميركية المنحازة للاحتلال.


سفير النوايا الحسنة في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية



#سري_القدوة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسالة الوطنية وإستراتيجية العمل الوطني الفلسطيني
- خطوات مهمة لمواجهة سياسة الضم الإسرائيلية
- المصالحة الفلسطينية والفرصة الحقيقية
- نكسة حزيران واستمرار المأساة الفلسطينية
- الفصائل الفلسطينية واستراتيجية بناء الدولة الفلسطينية
- «امريكا» ونهاية الدولة العظمي وتفكك الولايات
- دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس
- منظمة التحرير القاعدة الوطنية للنضال الفلسطيني
- الولايات المتحدة الأمريكية والثورة ضد العنصرية
- جرائم الاحتلال إرهاب يستهدف ذوي الاحتياجات الخاصة
- الأجندات الخارجة عن الإجماع الوطني
- الحملة الوطنية الكبري لإنهاء الانقسام
- التحرر من قيود أوسلو
- القدس ومخطط حكومة الاحتلال لتهويدها
- الاستقلال الوطني والإرادة الشعبية الفلسطينية
- قوة الحق والحضارة الفلسطينية ستنتصر
- عيدنا يوم عودتنا وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
- ما بعد إسقاط أوسلو !!!
- حكومة نتنياهو نتاج للعنصرية وسادية الاحتلال
- انتهاكات جيش الاحتلال بحق الإعلام الفلسطيني


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سري القدوة - فلسطين الدولة المستقلة ستنتصر