أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - احتيال واسع النطاق للشركات بشأن البطالة التقنية: وضع حد للمهزلة، بقلم غاستون لوفرانك، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة















المزيد.....

احتيال واسع النطاق للشركات بشأن البطالة التقنية: وضع حد للمهزلة، بقلم غاستون لوفرانك، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة


المناضل-ة

الحوار المتمدن-العدد: 6588 - 2020 / 6 / 9 - 01:36
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


ي إطار حرصها على الأرباح وسعيها تحميل الشغيلة كلفة الأزمة الاقتصادية والصحية، تقدم "الاتحاد العام لمقاولات المغرب" بمقترح إلى لجنة اليقظة الاقتصادية يقضي باعتماد إجراء البطالة الجزئية (chômage partiel) لمدة سنة، ابتداءً من فاتح يوليوز المقبل، لفائدة المقاولات.
غلف الاتحاد مقترحه بعبارات خادعة للوعي العمالي من قبيل "التضامن الوطني من أجل الحفاظ على وظائف العمل"، داعيا إلى "مشاركة كلفة الكتلة الأجرية بين المُشغل والأجير والدولة"، في حين يتعلق الأمر باستعمال المالية العمومية لتغطية جزء من أجور الشغيلة وتخلي هذه الأخيرة عن جزءِ آخر [بمبرر "التضامن الوطني"] بينما يستولي أرباب العمل على الكعكة كاملة.
نقدم ترجمة لمقال من موقع "الحزب الجديد المناهض للرأسمالية NPA" بفرنسا حول "البطالة الجزئية"، حيث تقدم الدولة هدايا ضريبية ولكن أيضا مبالغ هائلة جدا لأرباب العمل تحت غطاء "دعم أو مساعدة" مقدمة للعمال.
***************************************
منذ بداية الأزمة، انفجرت البطالة التقنية. شمل طلب الترخيص القبلي للنشاط الجزئي أزيد من نصف أجراء-ات القطاع الخاص. لم تجري الاستجابة لهذه الطلبات بأكملها. ومع ذلك فعدد الأجراء-ات الذين طالتهم البطالة التقنية فعليا يبقى عدد مهم. في أبريل بحسب وزارة الشغل، كان 8.6 مليون أجير-ة (من أصل 11.3مليون طلب ترخيص) في بطالة تقنية لمدة 2.8 أسبوع في الشهر.
هدية ضخمة لأرباب العمل :
لا نعرف بعد المبلغ الكلي لكلفة الالية على المالية العمومية (الدولة واينديك)، إضافة إلى أن العديد من الشركات ستكون عرضة للبطالة التقنية خلال الأسابيع القادمة. لكن أكيد أنها ستتجاوز بكثير 24 مليار المرصودة من قانون المالية المعدل في أبريل. الكلفة باهظة لدرجة استدعت تعديل الالية في أواسط شهر مارس، بحيث تتحمل الإدارات العمومية بصفة كاملة صرف الأجور المتقزمة على حسابها (84 بالمئة من الأجر الصافي في حدود 4.5 من الحد الأدنى للأجور). جرى تبسيط الإجراءات بالنسبة للشركات. فيما قبل، كانت إدارة الشغل تدقق المبررات المقدمة من طرف الشركات. من الان فصاعدا، كبسة زر على الانترنيت تكفي للاستفادة من البطالة الجزئية. تثق الحكومة في الشركات وفي أرباب العمل وتثني الموظفين (إدارة الشغل) عن القيام بمهمة التدقيق في طلبات الشركات.
بدء من فاتح يونيو، لن تغطي الإدارات العمومية سوى 85 بالمئة من الأجور المتقزمة. في هذه الأثناء، قدمت نقابة الباطرونا، لائحة جديدة، وتفكر الحكومة في هدايا جديدة، إضافة إلى 100 مليار في قانون المالية المعدل: تخفيض الضرائب على الإنتاج (مساهمة اجتماعية تضامنية ومساهمة اقتصادية إقليمية) إعفاء من الاشتراكات الاجتماعية من أجل تشغيل الشباب بعقود غير محدودة المدة، حوافز على تشغيل المتدربين-ات...إلخ. لن يخسر أرباب العمل، بل هم، في كل الأحوال، رابحون.
احتيال هائل يقدر بالملايير
احتيال واسع النطاق نتيجة غياب المراقبة. تعطش أرباب العمل للأرباح أقوى من الحس الأخلاقي... يجب الإقرار أن الحكومة متواطئة في الاحتيال، وأرباب العمل يدركون جيدا أنها منحتهم الضوء الأخضر: لماذا إذن يفوتون الفرصة؟
يفضح تحقيقان مدى الاحتيال: اشتغل ما يقارب ربع الأجراء- 10 بالمئة بدوام كامل- بطلب من المشغل! واخرون اشتغلوا "بإرادتهم" ... وعلى ما يبدو بدراية تامة من المشغل. العمل غير المصرح به كثيف ويقدر عائده بالمليارات.
المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية يقدم هذا الدعم الموجه لأرباب العمل تحت غطاء خدمة لفائدة الأسر:
في الخطاب الحكومي، البطالة التقنية "مساعدة موجهة للأسر". في الواقع، هدية لأرباب العمل بما أن الدولة و Unédic تقدم إعانة للشركات تغطي مبالغ الأجور المصروفة (84 بالمئة من الأجر الصافي).
للأسف، اختار المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية أن يصِف البطالة التقنية كخدمة اجتماعية لفائدة الأسر وليس كدعم للشركات. مصلحة المحاسبة الوطنية هي تمثيل للاقتصاد وتَحَد للصراع الطبقي: قام المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية باختيار غير محايد. بما أن الأجراء-ات لم يشتغلوا، اعتبر أنهم-هن لم يتقاضوا-ين أجرا ولكن مساعدة. إنه تصور أرباب العمل للأجر حيث يعتبرون الأجر وحدة قياس العمل المقدم. في حين نعتبر نحن، على عكسهم، أن الأجراء-ات في بطالة تقنية يتوصلون بأجر لأنهم-هن يحتفظن-ون بوضعية أجراء-ات. وهذا الأجر في ذمة المشغل، وهذا الأخير يستفيد من المال العام من أجل الوفاء بالتزاماته. يخفي المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية الهدية الضخمة المقدمة للباطرونا تحت غطاء دعم للأسر.
يجب نزع ملكية الرأسماليين الذين أصبحوا غير قادرين على أداء الأجور:
منطق النظام لا يرحم، الأزمة ضخمة، ويجب إعطاء المليارات لأرباب العمل لتفادي توالي حالات الإفلاس. يمكن أن نسجل أن مناهضي الليبرالية لا يضعون هذه المليارات موضع تساؤل بل يكتفون بنقاش كيفية إنفاقها. هذا منطقي: رفض هذه المساعدات، يعني تحمل تبعات الهجوم على النواة الصلبة للرأسمالية: الملكية. وهذا أمر غير مطروح بالنسبة لمناهضي الليبرالية الذين يضللونا، بجعلنا نصدق إمكانية منح مليارات للجميع.
من جهتنا، ندافع عن بديل لآلية البطالة التقنية. لا يتعلق الأمر، من طبيعة الحال، بإلغاء هذه الالية دون اقتراح بديل الشغيلة: سيعني ذلك تسريح الملايين وكارثة اجتماعية. وجب نزع ملكية الرأسماليين العاجزين عن أداء الأجور: يجب تأميم شركاتهم وضمان الدولة لمناصب الشغل. يحق لأرباب العمل الصغار الاستفادة من تعويض الإدماج في فريق العمل. يجب أن تخضع الشركات الرقابة العمالية. واستعادت الشغيلة سلطتها على تنظيم العمل.
المصدر: https://npa2009.org/actualite/entreprises/fraude-massive-des-entreprises-au-chomage-technique-mettre-fin-ce-scandale



#المناضل-ة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمَ لا يصح المطالبة بتمثيل العمال- ات في لجنة اليقظة الاقتصا ...
- تقديم دراسة: ماركسية أنطونيو غرامشي الثورية، بقلم ليفيو مايت ...
- حول الحنين لماضي النضال الطلابي، وضرورة استخلاص دروسه. عبد ا ...
- منجم زلمو، اقليم فكيك: استغلال، هشاشة، ومخاطر جمة... بقلم، ع ...
- البرجوازية والمدرسة أو فن استصدار التعليمات المتناقضة، بلقم ...
- الولايات المتحدة: -لا، لا يجب أن ندين الانتفاضات ضد المذابح ...
- الولايات المتحدة الأمريكية، العنصرية تقتل مرة أخرى. بقلم، أن ...
- بابوشكين؛ لمحة حياتية بعد وفاته بقلم، لينين
- هل نحن في حاجة إلى البطل الفرد؟ بقلم، شيماء النجار (كاتبة بج ...
- الكارثة الاجتماعية القادمة وكيف نواجهها. بقلم، سليم نعمان (ك ...
- حراس الأمن الخاص عرضة للتجويع. لا مناص من بناء أدوات النضال ...
- في ذكرى اغتياله الثالثة والعشرون: عبد الله مناصير البروليتار ...
- العمال والديمقراطية لماذا يجب على العمال أن يهتموا بالشؤون ا ...
- الرأسمالية تقتُل في كل مكان: حوادث الشغل وأمراضه حرب عالمية ...
- افتتاحية العدد الثاني من البوصلة - فاتح مايو 1994، بقلم: نشر ...
- رسالة مفتوحة إلى عمال السكك وكافة المناضلين العماليين بالمغر ...
- ما هو الحوار الضروري؟ نشرة البوصلة، العدد الثالث. يناير 1995
- عمال البحر فقراء إلى وعي فقرهم: مقابلة مع عبد الله موناصير ص ...
- رسالة مفتوحة إلى وزير الصيد البحري، بقلم: عبد الله موناصير
- موظف صغير تحت نير الاضطهاد. كفى استبدادا!! بقلم، توفيق المنا ...


المزيد.....




- في حصيلة غير مسبوقة.. اعتقال 2200 مؤيد لغزة من الطلاب والعام ...
- وزير الدفاع الأمريكي يكشف حقيقة وجود تهديدات من حماس للقوات ...
- زيادة 850 ألف دينار!.. “وزارة المالية” تُعلن تعديل مفاجئ في ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1795 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- بشرى بمناسبة عيد العمال العالمي.. زيادة رواتب المتقاعدين في ...
- بالوثيقة الرسمية.. “وزارة التربية” توجه تحذير عاجل لمصرف الر ...
- -الحريديم- يغلقون شارعا في تل أبيب احتجاجا على قانون التجنيد ...
- جدول العطل الرسمية في العراق 2024 بالتاريخ للطلبة والموظفين ...
- طلاب جامعة الكوفة في وقفة احتجاجية تنديدا بالعدوان على غزة + ...
- مصر.. منع -بلوغر- شهير من دخول نقابة الصحفيين بسبب أطباق كشر ...


المزيد.....

- التجربة السياسية للجان العمالية في المناطق الصناعية ببيروت ( ... / روسانا توفارو
- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - المناضل-ة - احتيال واسع النطاق للشركات بشأن البطالة التقنية: وضع حد للمهزلة، بقلم غاستون لوفرانك، ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفة