أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الناصر عبداللاوي - فلسطين يا وجع الضمير الانساني














المزيد.....

فلسطين يا وجع الضمير الانساني


الناصر عبداللاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6587 - 2020 / 6 / 8 - 21:29
المحور: الادب والفن
    


انت فلسطين جرحي الذي لا ينضب
وبقايا من قضايا الوطن المشلول.
انت من أنت يا فلسطين؟
انت كل المعاني أنت الحرية
انت من انت يا عروسي فلسطين؟
الكل يتبنى القضية ولكن لا قضية سراب يباب
نحن في زمن القذارة نقول كلام ونبيع كلام ونشتري العبودية
اه فلسطين ما عدت القضية؟
الكل ينشد فلسطين حرة ابية
ولكن اين انتم من فلسطين واطفال الحجارة.....لست ادري؟
عن اي قضية ايها الكاذبون الا تكفيكم وعود و انتم اصل القضية؟
انتم الجبناء انتم مشكل القضية ولكن بعتم القضية
حرروا انفسكم من القيد قبل الحديث عن القضية الفلسطينية

ايها النائم في الصقيع على الرصيف ومحطات الروابي
اصبر على قر ليل ودوي كيان غاصب فالفجر آت
يا أبنت القدس لا تخافي فأنت بعزيمتك راسخة
يا صغيري لا ادري كيف كسرت الحجارة حصيات
ورجمتها نارا على هشيم الظالم المستبد وكسرت الحصون
فانا أحييك تحية الثائر على صمت ملوكنا وحكامنا الجبناء
وانا أشكرك ضعفين لصمودك أمام دعاة الظلم وخائنين الوفاء
أيتها الأم المناضلة كم دفعتي من شهيد في مقاومة الأعداء

يا أهل فلسطين انتم في القلب ونحن قوم جبناء
مازال بني صهيون يفرشون القدس زبية بغاء
رؤساؤنا منهكون مساكين من جلوس الأرائك
و شرب نبيذ صدا للأذان وموت الضمير
انت فلسطين كيف صمدت على مظلمة حيفا وصبرا
وانت ايتها القدس كيف تحملت عباءة الغاصب القذر

نحن حقوق الإنسان سنقدم عدالة منصفة لأبناء الكون
إلا فلسطن و ابناء غزة فهم يقلقون إسرائيل وينغصون راحتها؟
نحن الأمن العالمي نوفر الطمأنينة للعالمين أين ما كانوا
الا فلسطين لأنها ترمي الحجارة على دبابات إسرائيل وأشلائهم البالية؟
مسكينة اسرائيل فهي وديعة في قبضة ابناء فلسطين النائمون في العراء
نحن سنرصد لكم فراشا واكلا في هذا البرد الثلجي ولكن عليكم الإذعان وبيع القضية



#الناصر_عبداللاوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة أنغام وشوق
- وظيفةالعلم بين الحقيقة من جهة الوضعية والنمذجة كنسق مفتوح
- الثورة والحدث ومشكل الهويات والعيش المشترك
- علاقة الانا بالاخر وتحفيز مشكلة الانساني
- الهوية البديلة الضامنة للتواصل والحوار في ظل عالمنا السياسي ...
- مقاربة فلسفية من الخصوصية الى الكونية
- النموذج من المفهوم الى المشكل
- علاقة السيادة بالمواطن داخل الدولة
- علاقة الخير بالسعادة من زاوية اخلاقية
- رهانات تقنيات الوسائط بين الإيتيقي والمعنى
- من الخطاب السيميائي إلى الخطاب التداولي:حوافز اللغة في ظل خط ...
- الحبيبة والكلمة
- تونس و سر الحياة
- تودد المشتاق للدروب الحالمة
- الود والعشق والسفر
- وجع فلسطين
- الامل والحب
- في الرد على مشروع هابرماس أو في كشف حدود العقل التواصلي
- سؤال -مستقبل العقل العربي-
- الفيلسوف الفنان


المزيد.....




- والدة هند رجب تأمل أن يسهم فيلم يجسد مأساة استشهاد طفلتها بو ...
- دواين جونسون يشعر بأنه -مُصنّف- كنجم سينمائي -ضخم-
- أياد عُمانية تجهد لحماية اللّبان أو -كنز- منطقة ظفار
- إبراهيم العريض.. جوهرة البحرين الفكرية ومترجم -رباعيات الخيا ...
- حصان جنين.. عرضان مسرحيان في فلسطين وبريطانيا تقطعهما رصاصة ...
- من بنغلاديش إلى فلسطين.. جائزة الآغا خان للعمارة تحتفي بمشار ...
- ملتقى الشارقة للراوي يقتفي أثر -الرحالة- في يوبيله الفضي
- بعد عامين من الحرب في السودان.. صعوبة تقفّي مصير قطع أثرية م ...
- أبرز إطلالات النجمات في مهرجان البندقية السينمائي 2025
- أبو حنيحن: الوقفة الجماهيرية في الخليل حملت رسالة الالتزام ب ...


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - الناصر عبداللاوي - فلسطين يا وجع الضمير الانساني