محمد أفغاني
موسيقي و مترجم و كاتب
(Mohammed Afghani)
الحوار المتمدن-العدد: 6583 - 2020 / 6 / 4 - 19:21
المحور:
الادب والفن
ملت الارض تحتي
اللاعب التراب
كرهت ذلك الرواق القذر
عتبة باب منزلي تحمل ثقلي الضئيل
كم تشبه أمي وهي تجلسني بين ساقيها
بابي الأخضر شاحنتي الصغيرة و الأخرى أصغر
القفل و السلاسل منذ مدة لا ادركها وهي هنا
والي جانبها باب موصد لا أعرف كيف يصل زواره الى
عالمنا
لا أريد ان تنتهي بي رحلة حافلة الحياة جالساً قرب طيف جدتي على
عتبة باب منزلنا الرتيب
يوبخ جدتي و توبخه جدتي كأنهما طفلين يدير ظهره الى دكانه
يصرخ علي وأنا معلق على حديد شباك دكانه الذي يبدو وكأنه قطرات تائه في قعر كأس نبيذ الزمان ادير ظهري لبابنا الاخضر وأنظر للرواق
لايزال لساني ثقيل بفعل الطفولة
انا لا أتحدث كثيراً
كسر قلمي !
#محمد_أفغاني (هاشتاغ)
Mohammed_Afghani#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟