أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - من دواة بحر الذكرى أكتب














المزيد.....

من دواة بحر الذكرى أكتب


نصيف الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 6580 - 2020 / 6 / 1 - 02:45
المحور: الادب والفن
    


ايماءة
لا أريد من الأيادي غير الإيماءة لي وأنا أبحرُ في موج الحياة، أسلكُ درب الموج الهادئ، شبيهُ الموجةِ في عينيك، أعود محملا بالحب هدايا سفري، كلمات دونتها من دواة بحر الذكرى، على الشاطئ نلتقي، هناك ايماءة من يد، إليها السلام.
..
لقاء
..
نغمتي المعطرة بالورد، ترنو لمقام يصعد بها، على سلم الأمنيات، يحلق في فضاء الروح، موالَ صَبا، ليهطلَ دمعي غيثاً، تزهرُ فيهِ أحلامي، لقاءَ فارساً يأتي.
...
عناء الأحلام
في الفجر، تستيقظ من عيني الأحلام، تفتح أجفاني، أحاول أن ألمسها، تفلت من بين عيوني، تقفز متأرجحة بأشعة شمسي، تاركة في حدقي رؤيتها الليلية، تجعلني أعيش نهارا بالذكرى، أأمل فيه أن تأتي الليلة قرب العين، بدل عناء الأحلام،
..
عطش الذكرى
..
مذْ احتفظتْ عيونكم بالبياض لونا للقلب، صار هطول الكلمات غيثا للسطر، سحابات الحب تطوف الفضاءات، تطير إليها الأحلام، هل تذكرين طيفكِ الساكن في عيني لونا؟ شتَّتَهُ إليكِ القلب محبة، لتثمل بعطركِ أنفاسي سفرا، مع الطيور التي تعود حنينا، تمنحُ حرفي وجدا، بين الصمت وأنا دمعةٌ من غيث، احتفظتُ بها ليومٍ كهذا، لأروي عطش الذكرى.



#نصيف_الشمري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زمن الهلع
- خليلي في العشق
- صور للعشق
- فضاء للعشق
- آسيا
- ميزان الحلم
- في البيت أنا
- الضيف منير
- هاوية
- سطح القلب ربيع
- هروب
- ذهول الأحلام
- بيتك آمن
- مناعة
- أفكار.. في زمن اللحظة
- الموعودة بالجنة أم
- اِبتلاء
- حكايات قبل الحلم
- تقويم القلب.. زمن آخر
- خداع


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - من دواة بحر الذكرى أكتب