نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6529 - 2020 / 4 / 5 - 11:30
المحور:
الادب والفن
سلسلة صعاب حياتي، أتبوأ قممها، أشرِفُ على الأوجاعِ المتموجة لسهلِ الطفولة، الربيعُ نخلةٌ في أحضانِها طيور، في باحةِ الدار، حبات القمح مختبئة في لحظات، صارت ذكرى، تعاتبني البقاء معها، أتسلق جذعها، حيث الطلع ربيع حياتي، هذا ما قالته النخلة في لحظة حلم، شوقي يتأجج من حب، في عزلةِ الصمت، أسامرُ وجدي، لينسابَ على الورقِ حديثَ وجوهٍ، ألِفتُها مناراتٍ، تؤذن في سمعي هيا، لرحيقِ الأزهارِ شفاء، عطرٌ يأتي من جنة، وطن يتدفأ بشعاعٍ ذهبيٍّ من شمس، وآخر فضيّ من قمر، ينفذان إلى القلوب المنتفضة بالحب، أُشجِرُ من عيونِهم، بادية ألمي بالكلمات، لأمنعَ ريحَ الأفكارِ السوداء، ويبقى ربيعاً، في عيونِكم وطني.
نصيف علي وهيب
العراق
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟