نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6504 - 2020 / 3 / 2 - 17:27
المحور:
الادب والفن
ليس عجيباً أن يتأخرَ لونُ الصباحِ إلى الغد من هيمنةِ السحبِ الرمادية، لن نستمتعَ باستقامةِ أشعتِها، قطراتُ الماءِ العالقُ فيها لون الطين غيث للجسد، سيتذكر ورق التوت قبل أن يرتدي الحرير عرفاناً، ولا تقظمْ فاه القزةِ ورقة، مثلما تميل إلى غسقِها الشمس، أميلُ إلى الأحلام، كي لا أصحو على يومٍ ملونٍ بالبرد، يلتهم حرارة الأيادي، غدا بتساؤلي المعهود، يعود السلام.
نصيف علي وهيب
العراق
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟