نصيف الشمري
الحوار المتمدن-العدد: 6513 - 2020 / 3 / 13 - 15:37
المحور:
الادب والفن
اشتهاء الجسد إلى التلاشي، لسردِ حكايات أربع، في فراغِ اللحظاتِ بلا ملامح، زمن ضجيج اللامرئي، على السطوح الباردة، أولُ الحكايات، الأختباء في جدار الصمت، حيث اللامنتهي من السكون، يسمح بالتأمل بلا خوف، في أن تبدأ ثاني حكاية، التنقل في الحارات، التجوال في الشوارع، النوم على الطاولات، لاختيار الجسد، حكاية الهجوم الثالثة عليه، لحين مجيء الموت الآخر، من عناق الغلاف الجوي، للنووي نيزك، بحرارة عالية، هي حكاية الأخبار الرابعة، تذيعُ نباء الفناء، بعيداً عن توهج الحلم، في عيني، الحبيب وطن.
نصيف علي وهيب
العراق
#نصيف_الشمري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟