أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - فضاء للعشق














المزيد.....

فضاء للعشق


نصيف الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 23:09
المحور: الادب والفن
    


..
أسماء العشق
أمي
...
حين تترجلُ من عيني الأحلام، يبصرُ حرفي طريق السطر، تعدو فرحةً هذه الكلمة، موسومةٌ بنطاقَّي طيبتها والجمال، هكذا هي الأسماء، تمرُّ على أنفاسي طيباً، من زهرةِ عشقٍ، كأمي.
...
تاريخ العشق
..
سادنة العشقِ اِمرأةً، واهبةُ الطفولةِ حباً، حائرةٌ في الصِبا، مجنونةحبٍ في الكِبر، عاشقةُ النور بقلبٍ بصير، حين بان الحق، خاطت بالأيادي المقطعة، شَقَ قميصٍ كان، قدْ قُدَّ من دُبرٍ، ليمنخَ قحطَ الأيام حفنة قمحٍ، نؤرخ في رغيفهِ ألمَ الأحشاءِ تاريخاً لعشقِ حياةٍ أخرى.
...
رائعة العشق
..
رابع بنتٍ رابعة، لعبت مع جوعها بالصوت المبحوح من الحب، عاملةٌ تعدو خلف حبيب القلب رغيف الخبزِ الأسمر، شَدَتْ شوقها، ذابتْ كالشمعةِ من نور، آخر الحلم صارت كلمةً، تزهو بها الشفاه في ليالينا.



#نصيف_الشمري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آسيا
- ميزان الحلم
- في البيت أنا
- الضيف منير
- هاوية
- سطح القلب ربيع
- هروب
- ذهول الأحلام
- بيتك آمن
- مناعة
- أفكار.. في زمن اللحظة
- الموعودة بالجنة أم
- اِبتلاء
- حكايات قبل الحلم
- تقويم القلب.. زمن آخر
- خداع
- أغدا يعود
- راعي الأمنيات قلبي
- توأم الحلم
- ألوان في الورد


المزيد.....




- الإعلام الغربي وحرب الرواية بغزة: كيف كسرت مشاهد الإبادة الس ...
- يوروفيجن تحت الحصار.. حين تسهم الموسيقى في عزلة إسرائيل
- موجة أفلام عيد الميلاد الأميركية.. رحلة سينمائية عمرها 125 ع ...
- فلسطينية ضمن قائمة أفضل 50 معلمًا على مستوى العالم.. تعرف عل ...
- أفلام الرسوم المتحركة في 2025.. عندما لم تعد الحكايات للأطفا ...
- العرض المسرحي “قبل الشمس”
- اكتمال معجم الدوحة التاريخي للغة العربية.. احتفال باللغة وال ...
- المدير التنفيذي لمعجم الدوحة: رحلة بناء ذاكرة الأمة الفكرية ...
- يعيد للعربية ذاكرتها اللغوية.. إطلاق معجم الدوحة التاريخي
- رحيل الممثل الأميركي جيمس رانسون منتحرا عن 46 عاما


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصيف الشمري - فضاء للعشق