هذولاك الرماد اللي على الشوارب اخي العزيز !!

كفاح جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 6577 - 2020 / 5 / 29 - 01:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ئه وان خولي سه ر سنبيله نا كاكيمن..
هذولاك الرماد اللي على الشوارب اخي العزيز !!!
في اول سنين بعد الانتفاضة 1991 ساهمت عبر احدى اللجان التي كانت تدير الحياة في محافظة دهوك و بعد انسحاب النظام تحت ضغط الجماهير .
لعلكم تتذكرون حينها اسقاط الورقه النقدية من فئة 25 دينار التي كان يطلق عليها الطبعة السويسرية والضجة التي رافقتها ..حينها كانت للجنتنا مبلغ في مصرف الرافدين فرع دهوك واغلبه كان من هذه الفئه فئه الخمسة وعشرون .. كانت عملية اسقاط تلك الورقة صدمه كبيرة للجميع سيما ان النظام حدد فترة زمنية قصيرة لاستبدالها والا ستسقط الى الابد دون مقابل.
في الصباح كنا في مقر اللجنة والكل مشغول بموضوع اسقاط العملة .. طلبت مني اللجنة الاتصال بالمصرف لمعرفة ما المتوجب عمله ازاء المبلغ العائد لنا ..
كان مدير المصرف حينها الراحل الطيب الذكر سليم دوسكي وكان صاحب نكته جاهزة دوما ..
هاتفته عبر التلفلون السلكي وبعد التحية والسوال عن الاحوال دخلت في الموضوع وقلت له ماذا تطلب منا اجرائه للمبالغ المودعة لدى مصرفك في حساب لجنتنا ؟؟
اجابني كاك كفاح لاشيء اطلب منكم نعرف حسابكم كم يبلغ وهذا هو المهم!!
لا كاكا سليم انا اقصد حسابنا من فئة الخمسه والعشرين التي اسقطها النظام في بغداد ؟؟ هل ناتي لجردهم ام كيف ؟؟؟
اجابني الراحل سليم دوسكي :
كاكيمن
ئه وانه خولي سه سنبيلينه بيوسناكه ن تشته كي بو وان به كه ن.
اخي
تلك الفئه من المبالغ في حسابكم لاتحتاج لجرد لانها الرماد الذي على الشوارب !!
انفجرت ضاحكا حينها وقلت له افتهمت عليك وتمنيت له يوما طيباَ.
وبعد سماعي للديون التي بلغت 27 مليار على الاقليم وعلى لسان السيد مسرور البارزاني رئيس حكومة الاقليم ..يراودني سوال بسيط جدا هل هي هذه فقط الديون ام هناك مبالغ وديون اخرى اسمح لنفسي واسميها كما سماها الراحل سليم دوسكي رماد على الشوارب ((خولي سه ر سنبيلا )) .لاتحتاج لجرد وتدقيق في خزينة الاقليم

#كفاح_جمعة_كنجي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل