أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح جمعة كنجي - مابعد الصواريخ الفاشوشية ومصرع سليماني:














المزيد.....

مابعد الصواريخ الفاشوشية ومصرع سليماني:


كفاح جمعة كنجي

الحوار المتمدن-العدد: 6461 - 2020 / 1 / 10 - 18:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتبت قبل ايام على صفحتي في الفيسبوك وقبل الضربة الإيرانية للمواقع العسكرية الاميريكة وفي نهاية الموضوع قلت الاتي:
((يحتمل ان تسمح اميركا لإيران بضربة عادية وتنهي المسلسل الحالي ))
هذا الاحتمال كان الأرجح ووقع فعلا .والموضوع موجود على موقعي بثلاثة مواضيع قبل هذا الموضوع.
ذكرتني الصواريخ الإيرانية بصواريخ صدام التسعة وثلاثين صاروخا التي اُطلقت على إسرائيل ولم تقتل ذبابة إسرائيلية واحده حينها.
تعيدنا النتيجه هذه لِتبلور التاكيد على ان النظام الديني الإيراني وموسسِه الخميني هو من صنيعة القوى التي سماها النظام نفسه بالقوى الاستكبارية العالمية وعلى راسها كما سماها النظام اميركا بالشيطان الأكبر.
تبعية الأحزاب الإسلامية الشيعية العراقية العمياء المطلقة لهذا النطام باتت محل ازدراء قواعد هذه الأحزاب ذاتها هذا النظام المصنوع من الغير ويدعي محاربة إسرائيل والكفار الامريكان ولم يقتل اسرائيلا واحدا حتى اليوم بشكل مباشر منذ استيلائه على الحكم في ايران 1979 ،ومن قتلوا منهم قتلوا عبر وكلائهم العرب المخدوعين بهم وفي مقدمتهم حزب الله اللبناني.
وضع وموقف الأحزاب الشيعية الإسلامية لايحسدهم عليه أحدا سيما بعد هذه الصواريخ الفاشوشية بالذات
والموكد لو واوكد على لو ان حزب الله وصل لنقطة يكون قادرا فيها على دحر إسرائيل عسكريا لاوقفت ايران اول الأطراف مساعداتها له.
ما يؤسفني اعداد الشهداء الحقيقيين الذين قارعوا النظام السابق نظام صدام داخل العراق من قواعد هذه الأحزاب المناضلين الحقيقيين من الجنوب في الاهوار والمستنقعات الذي عجنوا دمائهم بتراب وطنهم وباتوا منسيين من قبل هذه الأحزاب وقياداتها بالذات ومن بقي على قيد الحياة انزووا في اركان البلد المتعبة والمنسية.
كل من يأتي للحكم ويدعي انه قادم لتحرير فلسطين من العرب والمسلمين لن يصدقه أحدا بعد اليوم.!!
ماقدمه نظام الخميني من خدمة للاميركان وإسرائيل مستمر واليوم تبتلع الضفة الغربية ولا احد يتابع ذلك من العرب والمسلمين.
ماقدمه النظام العراقي البائد من تعزيز لاركان إسرائيل افضل وارقى واعلى مما قدمه الجيش الإسرائيلي ذاته في بداية تكوين دولة إسرائيل العنصرية.
حتى النظام في سوريا لم يطلق رصاصة واحدة على إسرائيل من الجولان ارضه المحتلة من إسرائيل منذ العام 1973 وتردد الاخبار الغير الموكدة عن تنازله عنها مقابل بقائه في سدة الحكم واستغل هذا النظام حماوة حزب الله وانصاره ليوكلهم دما وارواحا واموالا ويقاتلوا عنه.
الصواريخ المصنعه في بلاد العرب والمسلمين والتي يدعي صانعوها انها لدحر اسراىيل هو موضع شك ونفاق .اذ لم تعد القنبلة النووية الباكستانية على بال احد ولا تشكل خطرا على إسرائيل بالمطلق . ..ومن يتذكر دقه الصواريخ الإيرانية التي قتلت الكورد الايرانيين في قضاء كويسنجق سيتاكد ان اسلحة حكام المنطقة هي لقتل وقمع شعوبها وليست لصد العدوان الصهيوني كما يدعي هولاء الحكام.
الموكد ان دور الأحزاب الإسلامية آيل للزوال وقد بدا باسقاط المصريين لمرسي والاخوان وانتقل الى السودان وكان يدعمهما نظام اردوكان الايل للرحيل أيضا ويلعب ورقته الأخيرة في ليبيا.
الشعور الوطني لدى الناس تعاظم وانطلق في العراق وكل ما اخشاه ان تاتي القوى الكبرى الدولية وتتوافق على دحر التطلعات الحالية لشعب العراق وتاتي بنظام وحكومة تفرضها على البلد كما فعلت من أواسط الستينيات وحتى اليوم .صراع شعب العراق ليس مع الحكومة الحالية باعتقادي ،اذ لا الحكومة ولا ألاحزاب الكلاسيكية المتهرئه تستطيع ان تصمد بوجه هذا الطوفان البشري لكن الخشية ممن أتوا بهذه الحكومات التي باعت الوطن وسلمته رهينة للغير .. الخشية ان تاتي بامثالهم مرة أخرى بعد ان تركب موجه هذا الطوفان البشري الرافض لكل الحكومات السابقة والحالية.
هذا ما اريد ان أُنبه اليه ، وأقول لاتقبلوا بغير أنفسكم أيها العراقيين ان يحكم ويدير البلد بعد اليوم ولو انجزتم هذا كل المشاكل الداخلية ستحلونها بسهولة داخل بلدكم وبينكم دون ان تحتاجوا ان تستعينوا بأحد من خارج العراق .



#كفاح_جمعة_كنجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيان تضامني
- في ذكرى إندلاع الحرب العراقية الايرانية ١٩٨ ...
- بين السرية والعلنية والبوح بالحقائق للتاريخ
- رد على لقاء مع لبيد عباوي
- رد على لقاء مع لبيد عباوي.
- كان لكم ممو خائن في أربيل وكان لنا ممو خائن في مراني بهدينان ...
- من اوراق انتفاضة آذار 1991
- برنامج انتخابي لتطوير الحياة السياسية والاقتصادية في اقليم ك ...
- بين زمنين في بعشيقة وبحزاني!!
- احلامنا الكوردستانية
- كابوس آخر من العراق / شقيقي المخطوف والحيوانات غير الأليفة
- عدالة كوجك حسين
- حين غنينا ورقصنا مع عمال من البرازيل في قلب ألموصل
- لدغة افعى ل ابو ناتاشا و-عيادتي- في حمبس*
- ذكريات انصارية
- تِلعَنْ .... اذا افتهمت شيء من كلماتك!
- كابوس في الموصل
- هل سَتُقيدْ جريمة سنجار ِضّد مجهول؟؟!!
- صباح الخير أيّها الرفاق!!
- نصيحتي للعبادي .. لا تضع الشوك في قَبركَ!!!


المزيد.....




- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب
- لماذا يقامر الأميركيون بكل ما لديهم في اللعبة الجيوسياسية في ...
- وسائل الإعلام: الصين تحقق تقدما كبيرا في تطوير محركات الليزر ...
- هل يساعد تقييد السعرات الحرارية على العيش عمرا مديدا؟
- Xiaomi تعلن عن تلفاز ذكي بمواصفات مميزة
- ألعاب أميركية صينية حول أوكرانيا
- الشيوخ الأميركي يقر حزمة مساعدات لإسرائيل وأوكرانيا وتايوان ...
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كفاح جمعة كنجي - مابعد الصواريخ الفاشوشية ومصرع سليماني: