عبد اللطيف الكابر
(Abdelatif El Kabir)
الحوار المتمدن-العدد: 6574 - 2020 / 5 / 26 - 10:27
المحور:
الادب والفن
مَغربيٌّ أنا و غيُور
وقد ولدتُ في عينيكِ منذ أقدمِ العصور
اغلقِي حُدودَك سيّدتي . .
و عَلّقي أجَل العُبور
أصلبيني في ساحَات صَدرك . .
واشنُقِينِي .
فبَعدَ الموتِ صَديقتي
تُبَعثَر الأجسَادُ فقَط في القبُور
مَلكةُ السّمَاءِ أنتِ، و الهَة النّسور
شفتَاك حَريق . . عينَاك بَريق
و جِيدُك طَريق
لجَنّاتِ النهدِ و مسبحِ العطور
تعرِف زغرودتَك كلّ الأشجَارِ
و الأزهَارِ و الأنهَارِ
سلطانةٌ أنتِ في أبهَى القصور
تنحَني لابتسامتِك كلّ الطّيور
خصلاتُ شعرِكِ ليلٌ ذهبي
الهلالُ لكِ سَريرٌ دهري
لكِن . . إياكِ صَديقتي،
فعزرَائيلُ حبّي أن تُصَابي بالغرور
والحبُّ كائنٌ حَيٌّ، يَموت
إن لم يعِش حَياةَ الزّهور !!
#عبد_اللطيف_الكابر (هاشتاغ)
Abdelatif_El_Kabir#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟