عبد اللطيف الكابر
(Abdelatif El Kabir)
الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 11:03
المحور:
الادب والفن
لما يُفتَح جفنُ الليالي العوراء
ويَعصف القَدرُ في حنجرة الهواء
ويعجز القلبُ عن التنفس تحت الماء
تُقرع الطبول في عينَيْ حواء . .
أجل سيّدتي، إن هواكِ عاصفةٌ هوجاء
إن ابتسامتَك ساحرةٌ ثرثارةٌ بكماء
لا لوم عليّ صديقتي
إذا رقصتُ على نغمات كعبك
واذا اعتدتُ معابد قلبك . .
لالوم ... إن أنا هويتك
وإنْ نسيتُ أرصفةَ دربك
فالحبّ قدرٌ و قضاء
إذهبي لبلادِ العطرِ و الأمراء . .
و دعيني يتيمَ النظرات
أبيع على الأرصفةِ شِعراً
و قِيمي العذراء
دعيني وارحلي . . .
فعلى جبينِ العشقِ كُتب لنا لقاء
ارحلي..إنّ روحَك امراةٌ غجرية حمقاء
إن قولُك أحدث في السماء ثقباً و التواء
نَعم صديقتي
أنتِ واحدةٌ . . من النساء .
#عبد_اللطيف_الكابر (هاشتاغ)
Abdelatif_El_Kabir#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟