أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عبد الكاظم الخزاعي - تحليل الخطاب














المزيد.....

تحليل الخطاب


رائد عبد الكاظم الخزاعي

الحوار المتمدن-العدد: 6571 - 2020 / 5 / 22 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(بين فوضى التسلط او تسلط الفوضى)
إن (تحليل الخطاب)و(المفاهيم البلاغية الجديدة)وفق رؤية جديدة يتبناها اكاديميون عراقيون .
ياخذان على عاتقهما تجريد الخطاب عما احيط به من هالة القداسة واعادته الى واقعه بعيدا عن الرتوش والتزويق
مما يؤدي الى قلق لدى النخبة المتحكمة بكل الوانها واطيافها المصطبغة بانواع الصبغات راديكالية الدينية او السياسية
لانهما (الخطاب والبلاغة) لو وُقِفَ على حقيقتهما اي لو عرف العامة او الجماهير حقيقتهما لَطوي البساط الاحمر من تحت الكثير من الطبقات المتخمة التي تعتاش على خلق المقامات او تعظيم الانسان وتأليههِ
اوتقديس هذا وعبادة ذاك
ففي لقاء جمعني مع احدهم دار حديث عام وتداعى الى مسألة
( المفاهيم البلاغية الجديدة ) فتحدثت عن اهمية فك الاغلال عن النصوص والمفاهيم وانه بهذه الطريقة يتحرر الانسان وينطلق في فضاءآته الانسانية ليحيا بكرامته ..
وهنا قاطعني قائلا:
انا قرأت هذا الكلام في كتاب اسمه بلاغة جماهير
فعقبّت عليه (الجمهور)!!
فقال:نعم هذا كتاب يطرح امور
يريد ان يهد الاهرام على رؤوس ساكنيها
فقلت له:وكيف؟
قال:معناه ان بعضهم سُيُهدَمُ مجده ويذهب حكمه
وبصريح العبارة(وتريده يصير انسان عادي بعد الابهة والقصور والتحكم انته شجاي تحجي شجاي تكول)
فقلت له :ان المفاهيم تدعو الى إعمال الفكر
وتحريره ...
تحرير الانسان من سلطات كثيرة قد احاطته كخيوط دودة القز وتكاد تقتله وتقضي على انسانيته.
قال: تصبح فوضى في مثل هكذا حال؟؟؟!!!
فقلت له:تقصد يعني اما ان يكون الانسان عبد مقيّد واما ان تزجّه في بئر الفوضى؟
قال: هذا هو الحال !!!
قلت: تقصد لابد ان يعتاش البعوض على دماء الانسان ويتطفل المترفون على حساب العامة
فتجد هذا يأن من جوعه وترى ذاك يستغيث من تخمته.......عجيب...
قال: هذه مفاهيم وُلِدَت ميته!
قلت له:هي اساس وبذرة لابد ان تنمو يغذيها وعي الجماهير ووقوفهم على الحقائق واكتشافهم للزيف وليس ضرورة ان يكون ذلك بسرعة
انما خلال الوقت
ستجد ان هذه المنارات الوهمية سيخبو ضوءها وتنطفيء امام مشاعل وعي البشرية ويحيا الخطاب الانساني المتحرر المتجرد ويرقى بالاجيال نحو ازدهار الحياة.بالمماسبة هناك مادة تدرس في الجامعة تسير بنفس هذا الاتجاه اسمها(تحليل الخطاب)...
فقال :لا اظن ذلك!!!
قلت: لعله قريب.
قال:اذن هي الفوضى
قلت :هي الحياة الكريمة
(كونوا احرارا).



#رائد_عبد_الكاظم_الخزاعي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المشرحة
- معاناتي
- قصة قصيرة
- قراءة اخرى في المعنى
- الترجمة قراءة اخرى
- عبد الواحد لؤلؤة قراءة اخرى
- قرآءة اخرى وتالية.


المزيد.....




- روسيا تحشد 110 آلاف جندي قرب مدينة أوكرانية استراتيجية وفقا ...
- رأي.. عمر حرقوص يكتب: لبنان المتحارب بين -أهلَين-.. صواريخ - ...
- بي بي سي داخل مبنى التلفزيون الحكومي الإيراني الذي تعرض لقصف ...
- إيران تُشيّع جثامين قادة عسكريين وعلماء نوويين قتلوا في المو ...
- السودان: البرهان يستجيب لهدنة إنسانية في الفاشر لمدة أسبوع
- تحوّل في خيارات التعليم بالصين: الشباب يصطفّون للانضمام إلى ...
- النمسا: عواصف قوية وبَرَد كثيف يشلّان مهرجانًا شهيرًا
- عراقجي يقول إن الإيرانيين -لم يستسلموا- والحوثيون يعلنون إطل ...
- صحف عالمية: إسرائيل تفشل إستراتيجيا بغزة وداخليا بعد حرب إير ...
- إعلام إسرائيلي: ما ندفعه من أثمان بغزة لا يستوعبه عقل وجنودن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رائد عبد الكاظم الخزاعي - تحليل الخطاب