أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 4/15














المزيد.....

لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 4/15


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6570 - 2020 / 5 / 21 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


www.asmaa.com
وأضيف إلى هذه المقدمة إنه جرت مناقشة أولويات النهج الفكري والبرنامج السياسي والنظام الداخلي للحزب المنشود على صفحة الفيسبوك لـ
«تجمع دولة المواطنة»
Secular Democrats
فأخذ بما جرى ببعض الملاحظات والتعديلات التي اقترحتها نخبة من المجموعة، وما لم يؤخذ به يبقى حقا محفوظا لصاحب الرأي الذي لم يؤخذ به أن يطرحه في المؤتمر التأسيسي، ومن هنا أسجل شكري وتقديري لكل من ساهم في تنضيج وتعديل المسودة التي أعددتها.
قد لا يكون ما ينشر في هذه السلسلة يمثل المشروع الكامل والشامل والنهائي للحزب المنشود، بل جرى التأكيد على ذكر أهم ما اعتبر مفتقدا في أكثر الأحزاب، أو غير متبنىً بدرجة كافية وبهذا الوضوح والحسم فيها، أو ما يمكن أن يكون موضع اختلاف، أو ما هو معتمد نظريا من بعض الأحزاب، لكنه برأينا غير مطبق عمليا بما يكفي، لذا يجب توضيحه منذ البداية، والتوافق عليه بين الأشخاص المشكلين للنواة المؤسسة، إذا ما أُسِّس هذا الحزب. ويمكن أن تكون هناك محاولات بهذا الاتجاه قد تثمر قريبا، ونتمنى أن نشهد قريبا ولادة هذا الحزب. وبالتأكيد هناك حاليا حزب أو أكثر يلبي أو يلتقي مع الكثير من الرؤى المعتمدة من هذه المبادرة التي ذكرناها، ولو على المستوى النظري، نتجنب ذكر أمثلة لذلك، فمن المفيد التنسيق معه، أو معها، وفي المستقبل، ندعو إلى توحيد الأحزاب ذات الرؤى المتقاربة، من أجل عدم تشتيت الجهود.
أتصور بعد قراءة هذه الحلقات، سيتبين بشكل جلي أن هناك فراغا حقيقيا في الساحة السياسية العراقية، لحزب بهذه الرؤى والمبادئ والتطلعات، بل حتى ما يحمل منها مبادئ تكاد تكون متطابقة، نجد غالبا بونا بين المدون على الورق والأداء في الواقع. نعم هناك من يلتقي مع بعضٍ ممّا ذكر، وبهذا يكون كل حزب ديمقراطي قريبا من الحزب العلماني الديمقراطي الليبرالي الاجتماعي المعروض هنا، بحسب سعة المشتركات وأهميتها. ويبقى لنا - نحن الذين نفكر بهذه الطريقة - حلم تأسيس مثل هذا الحزب، في العراق كعراقيين، مع ترك اختيار اسم الحزب للمؤتمر التأسيسي.
فهل سنرى في المستقبل القريب نشوء
حزب عراقي
ديمقراطي
علماني
ليبرالي
مؤمن بـ المواطنة
وبـ العدالة الاجتماعية؟
هل سنشهد نشوء
حزب عراقي
وطني
إنساني
عقلاني
محب لـ السلام؟
هل سنشهد ولادة أحزاب مماثلة في كل المنطقة التي تهمنا، وتهمنا نجاحاتها في طريق عملية التحول الديمقراطي، من أجل بناء دولة ديمقراطية علمانية حديثة؟
يبقى تأسيس هذا الحزب ضرورة تاريخية ملحة، بقطع النظر عما إذا ستتحقق أهداف ثورة أكتوبر، كلها أو بعضها، وما إذا تحققت سريعا أو على مراحل.
وشرط أرى اعتماده، وهو أن يكون المؤسسون بالدرجة الأساس نخبة من داخل العراق، جلهم من الشباب من الجنسين، لاسيما من الذين شاركوا في انتفاضة أكتوبر، وألا يكونوا من المترددين في طرح المشروع العلماني.



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 3/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 2/15
- لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 1
- الكاظمي والموقفان منه للثوار التشرينين
- الپيشمرگة وحصر السلاح بيد الدولة
- ثلاثية أقلمة العراق التي كنا نرفضها 1/5
- الطلاق المرحب به بين ثورة تشرين ومقتدى
- الإيرانيون يهتفون ضد خامنئي ونظام الجمهورية الإسلامية
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 3/3
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 2/3
- ترامپ وإيران وعملاؤها يدمرون العراق 1/3
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 6/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 5/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 4/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 3/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 2/6
- أهم التعديلات غير الخلافية للدستور 1/6
- استفتاء 2026 على إقرار علمانية الدولة
- العامري يحكم بإدخال صالح جهنم بعد تكفيره
- رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس الجمهورية


المزيد.....




- حصد 200 مليون مشاهدة واهتماما كبيرا من حول العالم.. ما سر هذ ...
- متحدث عسكري إسرائيلي: قرار -الوقفة التكتيكية- جنوب غزة اتخذه ...
- الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا بلغت 1775 جنديا خلال يوم
- مقتل 5 أشخاص وإصابة 25 آخرين في حادث تصادم بين قطارين شرق ال ...
- تحقيق حديث وأرقام صادمة.. عائلات فلسطينية فقدت العشرات من أف ...
- افتتاح معرض يوروستوري للأسلحة في باريس باستبعاد إسرائيل ومش ...
- حريق في المحرك يجبر طائرة ركاب على الهبوط في مطار نيوزيلندا ...
- شاهد: دول آسيوية تحتفل بعيد الأضحى وسط دعوات لنهاية الحرب في ...
- بوليتيكو: فون دير لاين سعت لتأجيل تقرير يدين إيطاليا طمعًا ب ...
- تقارير: بنيامين نتانياهو يحلّ مجلس الحرب الإسرائلي


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ضياء الشكرجي - لماذا «تجمع دولة المواطنة»؟ 4/15