النظر في و الى وجهي العزيز

احمد الصويتي

الحوار المتمدن-العدد: 6561 - 2020 / 5 / 11 - 03:54
المحور: الادب والفن
    

نظرت
نظرت إلى لون عيوني الليلي
وكان موج الجب يمقتني
يحتقرني
الموج يسلبني نصف إرادتي
==========
أنظر
أنظر من خلف عيوني البارد لونهما
الى صورتي المعلقة في وجهي
بيني وبين صورتي مسافة نظرة
تراجعت الى الأمام لأضم جرحي
الى جراحي لا غير
و ردت دمعة من صوت عيوني الطنان
لتحرق فؤادي
كان سؤالي عن جوابي معلقا
في رموشي
وكنت أنسج حديث أبكم
يرسم
لذاته وشما على رمل
=======
أنظر
أنظر الى الوشم
تراه جاثما يعصف في الفؤاد
جميل ألمه
بديع نقشه
بلسم ألمه
======
أريد وجهي
أريد صورتي
ارغب في صورة تحمل عني وجهي
في المرآة تعكس بريق عيوني اللامعة دموعها
إنها المسافة بين وجهي وصورتي
في مرايا معتمة
بلا أقنعة أجوب شوارع السؤال
بلا بوصلة
وجهي هنا
وجهي هناك

#احمد_الصويتي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل