لماذا اله الاسلام مع التفاوت الطبقي؟

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 6554 - 2020 / 5 / 4 - 10:29
المحور: القضية الفلسطينية
    

استنادك الى الاديان التي هي اساطير قديمة موثقة في الاوابد ومجرد خزعبلات دليل ضعف حجتك عن الطبقية من بديهيات الامور وسنن الكون..محاربة الطبقية مهمة الدولة فكل الحكومات المحترمة تحاول تضييق التفاوت الطبقي لأنه ينذر بهلاك المجتمع ..وفي بلجيكا حيث اعيش تقوم السياسات بضغط من اطراف مجتمعية على الغاء التفاوت الطبقي قدر الامكان فيكاد الفرق بين من يقبض خمس الاف يورو مثلا والفين لا شيء فالتحصيل الضريبي يكون اكثر من الاول وترفع عنه اعفاءات ضريبية حتى يكاد يتساوي الدخلان,,اما في مجتمعات ريعية قروسطية متخلفة كمملكة ال سعود وال ثاني ومحميات الخليج فالتفاوت الطبقي حاجة مطلوبة من المراكز الاستعمارية التي تدير بالريموت كونترول هذه العائلات المتخلفة الحاكمة التي ركبتها المخابرات البريطانية ثم الامريكية لخدمة اسرائيل والمشاريع الامبريالية انه حاجة مطلوبة لخلق الكومبرادور او طبقة طفيلية وكيلة للشركات الفوق قومية في اغلب الدول وثقافتها الوهابية الارهابية فليس صدفة ان عائلة بن لادن استلمت مقاولات بناء القواعد الامريكية فاحد ابنائهم غذى المركب الصناعي العسكري بتريلونات من خلال طلبيات الدولة الامريكية لشن حروب وقتل وتشريد عشرات الملايين في العراق وافغانستان لمواجهة عدو وهمي اسلامي فبركه الموساد من خلال تبني بن لادن لها مع انها صناعة للموساد بتواطؤ من ال سعود وهي لاتخدم سوى سياسات الحروب للمجمع العسكري الصناعي ..الغاء التفاوت الطبقي هو اساس الصحة النفسية فاعلى الامراض السرطانية في الولايات المتحدة بينما اثبتت البي بي سي ان مواطن الاتحاد السوفييتي اقوى بكثير من المواطن الغربي لان التفاوت الطبقي قليل جدا للعلم فقط..هناك مليارديرات في الصين من الانتاج وليس من ريوع وسرقة النفط والفساد كما في محميات الخليج ولكن دراسة ثروة هؤلاء الذين هم من الجيش الشعبي الصيني الشيوعي كمالك هاواوي وحجم الضوابط على انفاق هذه المليارديرات واللجان الموضوعة لمراقبة ذلك يجعلها ثروة عامة مضافة الى بنوك الدولة التي هي اغنى البنوك في العالم بينما راتب رئيس الصين لايقبل به موظف عادي عربي اي ان الحسابات من يخدم هؤلاء بينما يخدم الفاسدين الاثرياء العرب الغرب الاستعماري فان الغني الامريكي يخدم عصابته التي اسمها سلطة رأس المال الامريكي اي الاقلية الاوليغارشية المالية بينما في الصين يخدم السياسة المركزية للدولة التي تضع كل الامكانيات لخدمة الشعب الصيني باغلبيته الساحقة ففي الصين لايوجد فقير فقد اعدمت الفقر بينما في الولايات المتحدة هناك 42 مليون فقير ينامون في الشوارع وفي السيارات ومن المعدمين ..مفهوم الطبقية ربما توضح الان ..بالمناسبة الشيوخ الذين يبررون الطبقية كالشعراوي والقرضاوي وابو العلا المودودي وعمر عبد الكافي وجر هم عملاء للسي اي ايه ويعيشون في القواعد الامريكية كمحمية قطر الارهابية وقاعدتها العيديد او في خدمة اسرائيل والامبريالية وهم لايفتون الا لتدمير الدول العربية المنتجة نسبيا ومعادية لاسرائيل كسوريا وغيرها
هناك طبقة فلسطينية تشكلت في محميات الخليج وقادت منطمة التحرير الفلسطينية كان دورها الوحيد هو عدم تحرير فلسطين بقيادة عرفات وعباس وجر اي ان التشكيل الطبقي وكيفية وضع الفلوس بيد مين هي مسألة استعمارية مدروسة كانت هذه الطبقة في كل مهماتها محاربة اليسار والشيوعيين الذين هم البديل الوحيد لتحرير فلسطين ونفذوا مقاولاتهم وهم اغتنوا من رشوات خدم السي اي ايه من ال سعود وثاني ونهيان وصباح لدور معلوم لهذا لم يكن صدفة ان ابطال رجال تحت الشمس فس رواية غسان كنفاني ماتوا على الحدود وتم رمي جثثيهم على مزابل الكويت لأن معناها ان هذه الطبقة الفلسطينية الطفيلية في محميات الخليج هي زبالة لخدمة الامبريالية وربيبتها الصهيونية والرجعية القطرية السعودية الخليجية ومن لف لفها..وحتى اليوم تدفع مملكة ال سعود الصهيونية مئة مليار دولار لتمويل اشغال السطة الفلسطينية في حماية المستوطنات وتكريس المشروع الصهيوني وهذه المئة مليار مخصصة لتشكيل طبقة طفيلية فلسطينية تخدم الاحتلال وتؤبده على حساب تهميش وافقار اغلبية الشعب الفلسطيني بالتواطؤ على سرقة اراضيه من المحتل ونهب موارده واولها المياه

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل