أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - كاظم حبيب - تحية نضالية لعمال العراق والعالم في الذكر السنوية لعيد الأول من أيار














المزيد.....

تحية نضالية لعمال العراق والعالم في الذكر السنوية لعيد الأول من أيار


كاظم حبيب
(Kadhim Habib)


الحوار المتمدن-العدد: 6551 - 2020 / 5 / 1 - 11:00
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    


تحية نضالية ثورية لعمال العراق، لشغيلة اليد والفكر، لكادحيه، لمنتجي خيراته المادية والروحية، تحية لفلاحيه وكسبته وحرفييه، تحية لمثقفيه وفنانيه المبدعين، وطلبته، تحية للنساء والرجال، ولكل الشعب العراقي في عيد العمال العالمي، في الذكرى السنوية لهذا العيد النضالي المجيد. تحية لعمال العراق الذين هم أبناء وأحفاد المناضلين الشجعان الذين تصدوا لقوى الاستعمار والاستغلال والظلم والجور في معركة كاورباغي في كركوك وإضرابات السكك في بغداد وإضرابات عمال الموانئ في البصرة وعمال السجاير وزيوت النباتية ببغداد، تحية لحملة أمجاد هؤلاء المناضلين الذين سقطوا وخضبوا أرض العراق بدمائهم الزكية أو الذين استشهدوا في وثباته وانتفاضاته الباسلة وفي سجون النظم الاستبدادية التي حكمت العراق طيلة العقود المنصرمة من أجل الحريات العامة والديمقراطية وحقوق الإنسان والحقوق القومية والمجتمع المدني الديمقراطي، تحية لأولئك الذين حملوا راية النضال ودافعوا عن أهداف ثورة 14 تموز الوطنية والديمقراطية وسقطوا شهداء في ساحات النضال ضد القوى الشريرة التي نفذت انقلاب ثورة الردة الفاشية في الثامن من شباط/فبراير 1963 بتوجيه ودعم مباشرين من القوى الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، اللتان جلبتا معهما حينذاك رياحاً صفراء عاتية والتي ما تزال عواقبها المدمرة سارية حتى اليوم، إضافة إلى فرضهما نظاماً سياسياً طائفياً فاسداً في البلاد وضد إرادة ومصالح الشعب العراقي بعد حربهما في عام 2003 واحتلالهما العراق بتحالف دولي خارج الشرعية الدولية.
تحية للمناضلين الشجعان الذين هَبّوا بانتفاضة سلمية رائعة في تشرين الأول 2019 لإنقاذ العراق من براثن عدو شرس ومدجج بالسلاح لم يردعه إزاء رغبته الجشعة في استمرار ممارسة النهب والسلب لثروات العراق ومواصلة الحكم وتجويع المجتمع عن قتل المئات من بنات وأبناء هذا الشعب الكادح وجرح وتعويق عشرات الألوف من المناضلين البواسل أو اختطاف وقتل من تصدى لهم وفضح جرائمهم ووحشية نظامهم وأحزابهم وقادتهم أو اعتقال الألوف وتعذيبهم أو اغتيالهم بأخس وأبشع الأساليب.
في هذا اليوم النضالي المجيد تتوجه التحية للطبقة العاملة العالمية المناضلة ضد الاستغلال والقهر الاجتماعي والبطالة المتفاقمة والحرمان على الصعيد العالمي وفي ظل نظام رأسمالي ونهج نيولبرالي وعولمي متوحش. كما نقف إجلالاً لشهداء الطبقة العاملة العراقية والشعب العراقي بكل قومياته وأتباع دياناته ومذاهبه الفكرية، وشهداء الطبقة العاملة على الصعيد العالمي.
لتنتصر إرادة الشعب العراقي بعماله وفلاحيه ومثقفيه وكل الفئات الاجتماعية الوطنية الأخرى المشاركة في الانتفاضة الشعبية المستمرة ضد الطغيان والطائفية والفساد والتبعية، لتنتصر إرادة الشعب بإقامة الدولة الديمقراطية الحديثة والمجتمع المدني الديمقراطي العلماني. لتنتصر إرادة الشعب في تحقيق وحدته الوطنية في نضاله من أجل تحقيق أهداف الانتفاضة النبيلة والباسلة: "نازل أخذ حقي" "اريد وطن حر ومستقل".



#كاظم_حبيب (هاشتاغ)       Kadhim_Habib#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل من سبيل للخروج من الأزمة السياسية العراقية؟
- الرأسمالية العالمية قبل وبعد كورونا!
- مستقبل العراق بين حمق وجور الأحزاب الطائفية الفاسدة والانتفا ...
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ...
- النظام الرأسمالي ما بعد كورونا، هل من جديد؟ في ضوء مقال السي ...
- مصطفى الكاظمي والدولة العميقة
- كيف التعامل مع -شعار وطن حر وشعب سعيد-؟
- الماضي هو الحاضر في زمان الأوبئة والانحطاط في العراق!
- العراق بؤرة خطرة للصراع الإيراني – الأمريكي
- وباء كورونا والأوبئة الأخطر في العراق!
- تحية إلى رفاق وأصدقاء ومؤيدي الحزب الشيوعي العراقي في الذكرى ...
- نقاش هادئ مع الدكتور فؤاد حسين حول الحكومة المستقلة
- اطماع دول الجوار الكبيرة بالعراق ومعضلة الدولة العراقية الهش ...
- المرأة في عيدها الأممي في الثامن من أذار: [قرة العين: النموذ ...
- نحو قراءة متمعنة لبيان اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي
- السقوط المدوي للإسلام السياسي والتشبث بالحكم في العراق
- ضعف الثقة والتنافس الفظ حالة مميزة في التيار الديمقراطي العر ...
- هل تساهم الجاليات العراقية في الشتات في دعم الانتفاضة؟
- ماذا تشهد ليالي بغداد المنتفضة من أحداث؟
- وحدة القوى الديمقراطية دعم لانتفاضة الشعب الباسلة


المزيد.....




- The WFTU condemns the continuous Israeli aggressions on Leba ...
- اتحاد النقابات العالمي يدين الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ...
- سجل بسرعة واستفيد .. رابط تسجيل منحة البطالة فى الجزائر 202 ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1791 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- إجازات العيد.. عدد أيام عطلة عيد الفطر 2024 للموظفين والعامل ...
- متظاهرون يغلقون مدخل وزارة التجارة وسط لندن احتجاجا على حرب ...
- “Renouvelez-le maintenant“ تجديد منحة البطالة في الجزائر 202 ...
- 100,000 دينار عراقي .. حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في العرا ...
- عاجل | مرتب شهر كامل.. صرف منحة عيد الفطر 2024 لجميع العاملي ...
- الحكومة المغربية تستأنف “الحوار الاجتماعي” مع النقابات العما ...


المزيد.....

- تاريخ الحركة النّقابيّة التّونسيّة تاريخ أزمات / جيلاني الهمامي
- دليل العمل النقابي / مارية شرف
- الحركة النقابيّة التونسيّة وثورة 14 جانفي 2011 تجربة «اللّقا ... / خميس بن محمد عرفاوي
- مجلة التحالف - العدد الثالث- عدد تذكاري بمناسبة عيد العمال / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- نقابات تحمي عمالها ونقابات تحتمي بحكوماتها / جهاد عقل
- نظرية الطبقة في عصرنا / دلير زنكنة
- ماذا يختار العمال وباقي الأجراء وسائر الكادحين؟ / محمد الحنفي
- نضالات مناجم جبل عوام في أواخر القرن العشرين / عذري مازغ
- نهاية الطبقة العاملة؟ / دلير زنكنة
- الكلمة الافتتاحية للأمين العام للاتحاد الدولي للنقابات جورج ... / جورج مافريكوس


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الحركة العمالية والنقابية - كاظم حبيب - تحية نضالية لعمال العراق والعالم في الذكر السنوية لعيد الأول من أيار