أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - طفل ال63














المزيد.....

طفل ال63


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6544 - 2020 / 4 / 23 - 00:31
المحور: الادب والفن
    


طفل الـــــ63

أنا الطفل
ذو الثلاثة والستون رقما مختلفا
ألعب بها في بورصة الأيام
000
طفلتي أنت
أذن
مصادفة تعرفت عليك...
مصادفة تحققت أن بإمكانك أن تدليني بهدوء إلى المقبرة
000
معك ينزل ستار الظلام
ويمكن فتح علكة الخوف
ودعك الغلاف
مسكت يديك وأنت في عالم افتراضي بعيد
كنت برعما ينمو في المدرسة..الثانوية..الجامعة...الماجستير...دكتوراه
طفلة كنت
بضفيرتين
وفستان عروسة


وحقيبة مدرسية من القماش
وضعتك على حافة الهلال ...
أنتشرت صورتك بأسم
أرجوحة
قصصت الصورة بمقص ذهبي
وقفت على رأسك وأنت في غيبوبة طويلة
كنت أشك في قدراتك دائما
فأنت دمية أيضا
تتفاخرين بتعدد أصولك...
تناقضين نظريات النمو الإنساني
تناقضين الرائحة الأصيلة للمشمش والكرز البري
كنت أود أن أصبغ شفتيك بعصير التوت
لكنك كنت تتحسسين من فيروز
المشغولة بحياكة الصباحات مع عجائز القرية
000
توغلت بك
مخبأ لك في كيس التبغ
عبرت بك الحدود
بعيدا عن عيون الدرك
حين نسيتك ذات يوم على طاولة مطعم شعبي وغادرت
تفطر قلبي وجعا
مشيت على أثر الدمع والوجع لأستردك
قلت لن أفعلها بعد
فالوجع ما زال تحت الجلد
كل هذه الأرقام المذهلة المشتته كانت ترحب بك
لأول مرة
وضعتك أمامي لأتحدث
معك
أكتشفت خرسك
فوضعت ورقتي ريحان معطرة في فمك
وها إني أهمس بأغاني الشياطين الصغيرة
أغاني الغابة في إذنيك
وأرسلك إلى هيكل أبيك الشمعي كل ليلة
أعرف إنك تداعبين خرز الشك دائما
لكنك
يا إبنتي بمقص صدأ
أوجعني
قطعت الغصن الذي كان يرقص ما بيننا



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أنت
- نجم البحر نازلا للمدينه
- شديد الاشتياق ايميلي
- ساء الغجري
- لقاء وذكريات
- صباح غير مطمئن
- قلق
- جفاء البريد
- ذوبان
- الحلم
- عالم
- الممرات
- مواعيد
- وصيه
- يقظة
- رسالة متروكة
- منحة
- السعي الى الجنار
- شبابيك
- شجر المر


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - طفل ال63