أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - شديد الاشتياق ايميلي














المزيد.....

شديد الاشتياق ايميلي


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 22:12
المحور: الادب والفن
    


شديد الاشتياق أيميلي



العزيزة التي تسلقت السور مبكرا...اليوم التقيت بك عن طريق مصادفة غريبة... فيما قال العجوز لا يمكن ذلك ....لا يمكن على الإطلاق ...في الفلم السينمائي السويسري ...وقفت على أعتاب الغابة تحت المطر...كانت السماء ترسل أيضا مقاطع متفرقة من قصائد مجهولة.... أوراقها كانت مبللة والكلمات كانت تسيل بين يدي....كنت امسك بقوة بمعطف ...الشمس كانت محتجبة بكثافة خضراء...المعطف والقصيدة لاستقبل بهما حضورك ...جلست الى الفلم ..أعددت لك رزمة صغيرة من كتب كنت تحبينها وطالما أعدت قراءتها...القهوة والفلم والأوراق غير المجففة...الفلم أذهلني بمشاهده.... بالأفكار التي كانت تتسرب ...تقطع سكة القطار ..الطريق الى لشبونة من بيرن السويسرية الوديعة... طويل..من هنا وهناك التقط بعض الإشارات منك...أواصل التوغل في المقاطع...اعرف انك الآن في زمن آخر...مثلما أنا هنا قادم من زمن آخر أيضا.. ولكني موقن بأنني أنت وانك أنا ...وأيضا زمنين ....لقد تبادلنا الأرواح في تلك الغابة الزرقاء المعتمة ..المرة الوحيدة والأبدية لالتقاءنا...ألقيت على عباءة سوداء ..وصرير أبواب غير معروفة العدد كان يملأ الأجواء ....طفلتك المدللة... الصغيرة التي نمت قرب أضلعي من سنوات.. أمسكت بعنقي....قبلتني من خدي همست في أذني ان أغادر الغابة بسرعة...فتحت عيني وفمي بتساؤل ودهشة ...انطلقت تحت الأشجار اختفت كعهدها.... تاركة حفيف الأوراق الصفراء التي تغرق فيها الغابة في ذاكرتي ...جرسا جديدا...في لشبونة ....كنت حزينا أراقب الوجوه علي التقي بك ....ولكنني عرفت من نادل


عجوز كان يعبأ لي الكؤوس ان أمكانية تواجد الأرواح المشتركة في نفس اللحظة معدومة...قال من المستحيل ان تلتقيها يا رجل.. لذلك عليك ان لا تفكر في ذلك...قلت والصغيرة التي بيننا قال لا اعرفها..هل يربطك بها شئ....سكت كالمعتاد..سكت ....
عزيزتي ....سأكتب لك حال استقراري في عنوان ثابت....أتنفس الآن بعض تكراراتك في زمني الغائم.... انتظر المركبة



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ساء الغجري
- لقاء وذكريات
- صباح غير مطمئن
- قلق
- جفاء البريد
- ذوبان
- الحلم
- عالم
- الممرات
- مواعيد
- وصيه
- يقظة
- رسالة متروكة
- منحة
- السعي الى الجنار
- شبابيك
- شجر المر
- هروب متكرر
- صباحات المدن المستباحة
- هو الذي


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - شديد الاشتياق ايميلي