عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 11 - 23:42
المحور:
الادب والفن
سأكسر الأغصان
الأكثر
طراوة
مستعيرا أغانيها
افرشها بكل أوراقي الغضة
سريرا لوحشة لم تستأنس بعد
.......
ستستدعي نداوتي القمر المختبئ بين تضاريسك
وبين كثافة غاباتنا المهتاجة
بكل الدبيب
والزحف والهمهمة
ودم يغرد
نسقط في مجرى الينبوع
نسقط في الحصى الملون
لكل هذا الضياء الذي يلتهمنا
........
غارقين في ظلام الرغبات
وظلالها
التي ترسمنا
خرائط لجزائر منسية منذ الخلق الأول
نقضم بعضنا البعض
ننفلت من كل الأحلام
والقيود المطوقة شفاهنا بأزرار الورد
نحلق بعيدا....
بعيدا الى حيث يغني لنا التراب
متعطرا بأشواك جلودنا المتقافزة
وروائح ذوباننا
ذوباننا المتكرر
في أحماض العطش
واكاسيد الرغبة بمدن
طيعة
بلا حروب
مدن مثل قلوبنا الصغيرة المهادنة
وغاباتنا المزقزقة
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟