عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6376 - 2019 / 10 / 11 - 14:07
المحور:
الادب والفن
دائما الحب
الحب مدرسة
مصا ريع أبوابها وشبابيكها تصطك في رياح عاتية
تتضارب أتجاهات حركاتها
إرتداداتها العنيفة
ولكن تظل هي المدرسة
بأبوابها وشبابيكها
الخشب ..شديد العناد
ألساحة الضيقة
وغرفة الرسم والأعمال المكتظة بالأصباغ
الخشب ..
كتل الطين..
الورق المؤطر ....
الإطارات غير المستعملة
انتظارات (الحلة)*
تتبع الخطى
آه من الحب البكر
كم صار بعيدا
لقد رحلت غيومه
غابت صوره
لكن سكره ما زال يملأ كأس الشاي
بعد عقود طويلة...طويلة
من زرقة بحر
تحولت أمواجه إلى نعاس في قاعة أجتماع
انتهاء الدوام اليومي والانصراف* الحلة
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟