عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6098 - 2018 / 12 / 29 - 15:40
المحور:
الادب والفن
كما يستقبل النهر حمرة نيسان
يشم طينه بعمق
ولذة
كما تتصاعد رائحة الزفرة
وتتعالى اصوات الطيور المختبئة في ضجيج الادغال
اتكور فيك
كاتما انفجارات دمي ..
وتتعالى صرخاتي الى
العمق المعتم
000
كما تتدافع الغيوم الشعثاء
يمتزج سوادي ببياضك
وبياضي ببلل احلامك
000
ترفع الرياح الستائر
تجذبها
تتعرى الشبابيك
والروح تتصاعد في اضطرام نار زرقاء
ها اني اعرض كامل جسدي
لسوط
اللذة
000
داخلا مملكة الهلاك
بصلاة متدفقة
صلاة من تتاليات الصراخ
من تحت الجلد المستفز
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟