عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5886 - 2018 / 5 / 28 - 20:16
المحور:
الادب والفن
كيف هو السبيل إلى باليت ألوانك
يستتر الأزرق
تحت لهاث الحكمة المطاردة
فيما يقلب القرمزي نفسه على أسفلت الشارع
محاولا تخفيف صرخات بريقه العبثي
أيها المتسكع في تفاصيل الجمال
بعينين
كعقارب الساعة
لا تغادر دهشة واحدة دون أن ترطب بها عصبا تائها
مازال طفلا
يستنجد بلون الجمر من لسعته الحارقة
واليوم
جريئا صار
يبحث عن فتنة تحت فستانك
متخيلا كم من الألوان علية أن يمزج ليرسم شجرتك الكاملة
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟