عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5841 - 2018 / 4 / 10 - 20:12
المحور:
الادب والفن
يدان باردتان
يدان باردتان
مغموستان
في صحن الشك المثلج
يدان
قابعتان في أرجوحة من ضفير الزمن
لا حركة لتنفس الريحان حولهما
لا زمان .....
وقد كان.. قد نمت
قبل الآن حول مخدع الطمأنينة أغصانها
شعث أوراقها
على وسادة استكانة الحلم
أزهرت....
ثم
عبقت
طغت وأنتشرت
وفاحت
وصاحت
وها هي في العروق تحت ماء التأرجح بين بين
لا تصعد رئة
لا تحرك رمشا
لا تهيج قلبا
لا تحرك ساكنا
نحو صحن العتيق... العذاب
يدان ترتجفان في صقيع سراب
28-9
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟