عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5456 - 2017 / 3 / 10 - 11:50
المحور:
الادب والفن
الانطلاق
ألرغبة التي تهرش في الوعي المندلق إلى كوب الشاي....والصفحة المملة
التحررت من الجسد
إلى ارتداء الفواحش اللذيذة الغلالات تتقطع إلى نسائم رطبة للعفة .....الرقيقة
من علق هذه القطع الحارقة هنا؟؟
من أشعل تنور الضحى المتطاير الشرر
تحت أغصان البصر ألمقتحم
أشارة وأخرى.....
تهتز السعفات الطويلة والقصيرة
تنزل العذوق
دموعا تلتقطها المناقير ألصفراء
أية جنة
أية أضواء يشع بها البحر
أيقونة الجسد الذي تحت شمس الرغبات تستحم بضوء الخجل
ترفرف الأعلام... الداخلية الضاحكة
والمدينة تستمع إلى بيان أخير بشان مصير الأبناء في آخر المعارك.....أقصرها
يمتلأ الإبريق بالضوضاء
والمناشف تضغط أطرافها بالرغبة
الطائرات التي كانت تخترق حواجز الصمت
لم تعد تخترق غير ستار الذاكرة
ستار ألحمام
يصرخ حراس الحديقة
لص...لص
عيون اللص
أنف اللص
رقبة كالزرافة
زوبعة ألجسد..... تثير ضجيجا يمتد إلى السواتر الأمامية....
والكراجات المكتظة بتبادل ادوار الفراش.... والتابوت
اللص
ذاكرة مختلطة الألوان
بلا جدران ....بلا شبابيك....بلا ستائر
بلاء كبيرة
كزهرة حمراء
تتفتح فوق تلة النهد
وكدلو من فخار صلب يدلى في هذا الماء العذب المظلم
المظلم من الأعماق
10
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟