أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - عند أعتاب بانديمونيام*














المزيد.....

عند أعتاب بانديمونيام*


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5245 - 2016 / 8 / 5 - 11:42
المحور: الادب والفن
    


عند أعتاب بانديمونيام*

وكما يرونك على وجه الماء
سيقلبون الصفحات إلى ذات الأحلام.. التي تتكرر مشتعلة بالغيوم
سيرسمون بخطوطهم المتعرجة شباكا ...
ورماحا....
وعربات...
وأنهارا بلا ضفاف
يوقدون نيرانا عالية لصيد وفير
يهللون للدم
وعلى عتبتك
تشرق الدنيا بكل الشر والقبح


وتحز جدائل القرابين...وتكسر أجنحة النوارس
فلتصدح بأسمك كل خرائب الأرض
وتذر عطور المعابد..وتوقد مباخرها
ولتفتح كل القبور قبعات الفطر السام
فهنا شعبك الممجد لأسمك
يأكلون رؤوس بعض
ويقضمون أصابعهم
يزحفون ..
الكساح الذي ينهش تحت جلودهم
ورثة آباءهم....يأتون به إلى نهرك...خلودك
لصوص.. بأعين جاحظة
قتله بأردية سوداء
ولحى طويلة مربوطة إلى مسابح تهلل لك
أيها الأب المقدس....مجللة صورتك بينهم
فيما وجوههم تقول..... ألمجد للرحمة
كم جنة من الوهم لابد أن نترك وراءنا
وكم حصاة زائفة نرميها لك حبا
أيها الممجد طوال تسابيحنا الأرضية


ممجد أنت على موائدنا
في جيوبنا
مكاتبنا
وسائد أحلامنا
دغدغات ضمائرنا
المباركة بكل الشرور المقدسة
نحن ألان نتبرك بشبابيك
قصرك
بانديمونياميك المقدس في أجوافنا العميقة
وتحت مياه آبارنا الخرساء


بانديمونيام قصر الشيطان*



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إحتياجات
- موسم فرح
- مهرجان
- عطن
- مشاريع
- شقوق
- الأرجل
- إبادة
- تمرد
- أغصان وأصابع
- الخراف
- صفات
- الآلة ذات الشفرات الحادة
- العائلة
- مفاتن
- بلاد
- قادم جديد
- لعبة
- حديث في الألوان
- حتفالات رسمية جدا


المزيد.....




- إشهار كتاب دم على أوراق الذاكرة
- مثنى طليع يستعرض رؤيته الفنية في معرضه الثاني على قاعة أكد ل ...
- المتحف البريطاني والمتحف المصري الكبير: مواجهة ناعمة في سرد ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- مليشيات الثقافة العربية: عن -الكولونيل بن داود- و-أبو شباب- ...
- شيرين أحمد طارق.. فنانون تألقّوا في افتتاح المتحف المصري الك ...
- بين المال والسياسة.. رؤساء أميركيون سابقون -يتذكرون-
- ثقافة السلام بالقوة
- هل غياب العقل شرط للحب؟
- الجوائز العربية.. والثقافة التي تضيء أفق المستقبل


المزيد.....

- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - عند أعتاب بانديمونيام*