عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5144 - 2016 / 4 / 26 - 22:10
المحور:
الادب والفن
لعبة
هل كانت الوردة التي وضعتها بيننا صامتة إلى هذا الحد
وأصابعي التي كانت ترتجف على لوحة المفاتيح هي ذاتها الملطخة ألان بالألوان
لمَ لمْ اعد أر غير هذه الأغنية التي تتحدث عن شعرك المسترسل الذي شدني من البئر
ولا أشم اسمك بين النجوم
هل أصبت بالعمى آمْ هي الغابة أغلقت أبوابها بوجه أقدامي الموحلة المدماة
طاولة أخيرة زرقاء كبحر هادئ يمكن أن يقدم لنا نادل قصاصات قصائد من رومانس العصور القديمة....طاولة من خشب معطر يمكن أن تقتحم المدينة التي تفصل جلستنا
والوردة ذاتها تتفرع وتتكاثر
وقد توحي بعد ذلك ظلالها برغبة عارمة بتناول يديك تقودينني إلى درجات المعبد لأكمل ابتهالاتي لاشراقاتك هنا أمامي وهناك في ذاكرتي
أية طفولة جميلة
أية لعبة جريئة....هذه
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟