عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 5156 - 2016 / 5 / 8 - 17:53
المحور:
الادب والفن
قادم جديد
وأنا افتح كتابا عن متأرجحات البحار
ادلف من حروف مبعثرة في أكثر الفصول هدوءا وعتمة
متسللا إلى ذكريات عجائز امضوا العمر بين المد وبين الجزر والشباك
امسك شرارات من وهج شمس لطالما لا أرى الإنسان
أخي وخبزي بدونه
بالنظرة مسكوبا الى صحن من حليب طازج او بين طيات رائحة صوف يغزل جواربا لقادم جديد الى الكوكب الراعش في قلبي بشال طويل مقصوص الإطراف يلوح حول عنق عذراء تودع حبيبا في محطة قاحلة
برمال تحرق أقداما عارية تبحث عن عشبة الشفاء من الحب
بكل قوة للنهوض من غرق محتم
بشهقة من الدم
انهض من كبوة الشوارع الملتصقة الأضلاع وهي تبكي يتم العشب الذي يحتضن طفولة هي الأخرى يتمه
28-8
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟