أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - من أغاني الإنتظار














المزيد.....

من أغاني الإنتظار


عبد العزيز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 5652 - 2017 / 9 / 27 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


من أغاني الإنتظار


مطفأة أصابع الأغاني....ملتاعة بالهواجس
لا أحد ..يفتح شبابيك أيامه
المشلولة
لا أحد.. يعيد زهو رسوم الحيطان
ولا تآكل المواعيد في ألوانها الباهتة
إنتظار هنا....
إنتظار
كما الجلوس إلى موقد يتذبذب في أنفاسه الأخيرة
وهناك.....
إنتظار آخر


لا أحد....يعصر دماغه ....برتقالته في هذا الكوب المعدني الصدأ
طالت ..
وستطول....
أقامتك
في إنتظار تفتح الزهر
يقولون
كفارة أيامك السوداء...كم بلا قشر
كم بلا عيون أحببت
وكم بلا غلاف تركت بعثراتك...
أيها الصدى الملتاع
والصهيل الأخير
الطائر الصغير
المبلل فقط بدموعه
لا الشمس راعتك بكفها البيضاء
ولا ليل من التعقل... طرق بابك المخلخل
ولا الحقول لامست رئتيك




أيها الشباك
أيها المفتوح
توقف
البحر هناك
انظر
منذ أن التقينا
انظر كم علينا من سداد
وأين يمكن أن نتوقف عن الدهشة
واسأل
كيف يمكن إيقاد الأغاني
وكيف يمكن استعادة فرح يتيم
وضحكة مشردة تتسكع مع أزبال الشاطئ
غارقة في زفرة ساخنة رطبة
من عصارة الغرقى عبر القرون
حاول للمرة الألف أن تتخيل قبلة من عسل


من شفتي شجرة مشعة ناضجة تناديك
من بعيد
حاول أن تستعيد التفاتة عابره
أيها السائر بجناحين
فوق وهج الشوارع وأسوار البساتين والمكتبات القديمة
ومحطات انتظارها للباص منذ عقود الوجع
لا أصابع تحتمل بعد كل هذا الضجر
والغناء المعلق في حنجرة الصدأ





22 9



#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سؤال
- الأحداث
- جهامة أصابع
- ستائر
- بريد
- سؤال أسود
- ليلة.....سابحث
- مهرجان الصباح
- أيها الجدول
- أحتفالات كان المتوقع
- نصف عين وإنتظار
- منديل
- الانطلاق
- ضرورة
- الأشواق
- حفر
- لا تلتفت
- فتنة متأخرة
- خارج وداخل
- طوفان


المزيد.....




- كيت بلانشيت ضيفة شرف الدورة الـ8 من مهرجان الجونة السينمائي ...
- رائحة الزينكو.. شهادة إنسانية عن حياة المخيمات الفلسطينية
- لحظة انتصار على السردية الصهيونية في السينما: فيلم صوت هند ر ...
- -أتذوق، اسمع، أرى- كتاب جديد لعبد الصمد الكباص حول فلسفة الح ...
- “انثى فرس النبي- للسورية مناهل السهوي تفوز بجائزة “خالد خليف ...
- وفاة الممثل والمخرج الأمريكي روبرت ريدفورد عن عمر ناهز 89 عا ...
- الشلوخ في مجتمعات جنوب السودان.. طقوس جمالية تواجه الاندثار ...
- سوريا.. فوز -أنثى فرس النبي- بجائزة خالد خليفة للرواية في دو ...
- المغرب: الحفاظ على التراث الحرفي وتعزيز الهوية الثقافية المغ ...
- ناوروكي وماكرون يبحثان الأمن والتجارة في باريس ويؤكدان معارض ...


المزيد.....

- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد العزيز الحيدر - من أغاني الإنتظار