عبد العزيز الحيدر
الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 18:48
المحور:
الادب والفن
هل كفت الحياة عن أن تتنفس
كل شئ
أكتفى بلزوجته
لجأ إلى موقده الحجري...
صمتا وأرتعاشا
أنتهى العصر المخملي
ذلك الذي لم يكن سوى وهم بلا لون
المدافع الأخيرة تركت بيوتا خرابا....
لا أحد ينقذ الكتب من تحت الأنقاض
ستائر الدانتيلا والقطيفة تمزقت
السقوف
جماجم مثقوبة
أنهارت جدران القناعة....
تهشمت كل الكؤوس
الخراب مجذوب
يملا شوارع المدينة صراخا وعويلا دون توقف....
الرياح تعوي..
القطارات المصطدمة بالتلال
رمال الخيبة تملا الأفواه....
الجفاف
طال الرؤوس..
والأصابع المتشققة في الثقوب تبكي العري
كم هو قاس
هذا الذي يقطع بسكين حاقد....جلف....في جسد اللوحة
28 10
375
#عبد_العزيز_الحيدر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟