أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الطوفان المنوج














المزيد.....

الطوفان المنوج


خيرالله قاسم المالكي

الحوار المتمدن-العدد: 6542 - 2020 / 4 / 20 - 20:46
المحور: الادب والفن
    


سكون بلون هدوء اشجار الآس برائحة ورد النرجس لونا بهائي بنفسج فاقع لا تدركه غير احاسيس العشاق . في هذا الزمن في اللحظة المنتقات غابت النجوم هربت الشمس الى افلاكها البعيدة تبعها القمر ,ما هذا ؟ اي شيء يحدث ؟ صفارات الأنذار تدوي صمت الآذان سملت العقول في زعيقها المنفلت , الناس حيرى كلا يخاطب ذاته ما هذا ؟ ابواق السفن تصهل الكنائس تقرع اجراسها المآذن لا تعرف ماذا تقول ترتجف تمسح الدموع الثكلى ,في اي زمن نحن لماذا عروس تخاطب عريسها هل نحن في الزمن الموعود دوائر الشك تخنقني فك ازرارها والهمني من نفسك لا اريد الخروج الى بركة آسنة اريد طعم الخلود من ثغرك المتقد ناولني الكأس ولتذهب الأصوات الارهاصات الموت الهائج الى الجحيم انا هنا معك في الزمن الخالد فلتطفئ الانوار تختفي الاضواء درنا هنا نحن ننيره ,ببسمتنا بروحنا البيضاء بروحنا التي تتوق ولا تنهزم.
كانت علامات الطوفان هي السائدة غمرت المدينة واشرأبت الاعناق اليها , هذا ليس بطوفان , الطوفان دلائله واضحة سفن تبحر واعاصير تخنق الآهات وتمهر اصوات العاشقين اين نحن وما هذا.
الفانيات تقول انه مولود جديد استعدوا بما اوتيتم من تأريخ من علم من معرفة هذا هو الطوفان الجديد ولتكن العاصفة.
ماذا تقولون نستسلم ننهزم ام في جعبتنا ارقام نستدل بها؟
هذا هو الفيصل هنا الحكاية ,
ما هو موجود يشفي الجراح ويذيب صمت لياليها. البيضاء بروحنا التي تتوق ولا تنهزم.
يا هذه ايتها الشمس نحن على الأبواب ننتظرولا عذر الغياب
التعليقات



#خيرالله_قاسم_المالكي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صور الاحلام
- قيد
- ارهاصات رجل بمنتهى البياض
- سواد
- عاصفة
- رعب
- أنتظار
- جراد متلون
- منصة صماء
- البيوت المهجورة
- اعلان
- تيه
- هموم
- حجر
- ألم ياوطني
- الضياع
- العنقود المتوارث
- موت غير معلن
- سلة الماضي
- مقامات رجل مغقوف الأنف


المزيد.....




- عمرو مصطفى يثير تفاعلا بعبارة على صورته..هل قصد عمرو دياب بع ...
- مصر.. نجيب ساويرس يعلق على فيديو عمرو دياب المثير للجدل (فيد ...
- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خيرالله قاسم المالكي - الطوفان المنوج