أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - حذاري حذاري من ازدياد حاجة الناس














المزيد.....

حذاري حذاري من ازدياد حاجة الناس


محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6541 - 2020 / 4 / 19 - 13:11
المحور: المجتمع المدني
    


العالم يتجه نحو الكساد الاقتصادي الذى سينتج عنه مجاعة بين بعض الشعوب ، ربما شعبنا من هذه الشعوب ، وليس لدى حكومتنا خطه اقتصاديه بديله عن التعطيل ، ف 1.400 الف عامل والدفع ل 30 الف والوضع ينذر بقرب ظهور ازمه اجتماعيه سينتج عنها نزاعات بين الناس
الخوف ان يكون هناك تكيات لا لإطعام الناس لان لا وجود لخطه بديله لدى الحكومه تنقذ حياة الناس وتبعدهم عن الوصول للمجاعة ، منها اثر الشيكات الراجعه والتى نبهه رئيس سلطة النقد بعقوبات ان تكررت ، والتى حتما ستتكرر بفضل انقطاع العمل ، فمن اين سيغطي اصحاب الشيكات قيمة شيكاتهم وهم منقطعون عن العمل ، ثم من اين سيغطي ارباب العائلات حياة عائلاتهم ولقمة عيشهم ، ورمضان على الأبواب .
يبدو ان الاقتصاد المنزلي اصبح جزءا من حياة الناس فقد اتجه مثلا اهالي بلدي الى زراغة مئات اشتال البندوره في حدائقهم المنزليه ، ثم اقتناء عشرات الدجاج البياض لدى البعض منهم ، الا ان هذا لا يغطي كافة الإحتياجات ، نبقى فواتير المياه والكهرباء والتلفون وغير ذلك الكثير الكثير ، والشباب يتسكعون في الشوارع بفعل انقطاعهم عن العمل ، والملل سيد الموقف في حياتهم اليوميه ،
لكن بعد ردحا طويلًا من غياب الاقتصاد المنزلي والحديقة البيتيه عاد الناس اليها وكم سيكفيهم ذلك .
حقا نجحت الحكومه في منع انتشار فيروس كورونا من خلال برنامج الممنوعات التى فرضتها ومواجهتها بكوادر طبيه مخلصة في تأدية واجبها والأهم من ذلك الالتزام الفوري وشبه الفولاذي للناس في تنفيذ تعليمات الحكومه ولو لم يلتزم الناس بالتعليمات لاتنتشر الوباء بشكل مكثف وعدد الإصابات سيكون بالعشرات اذا لم يكن بالمئات الا ان وعي الناس لخطورة المرض أبعدهم عن اللقاءات والجمعيات الكبيرة حتى ان أفراحهم اقتصرت على الآحاد ولم يكن فيها عشرات ، مما ساعد الحكومه على نجاح خطتها . وبالرغم من اعتقاد الحكومه بأن العمال العاملين في اسرائيل هم الخاصرة الرخوة الذين سيزيدون من أعداد المصابين ، الا انهم تجاهلوا مسأله مهمه وهي " من الذي اجبر العمال على الذهاب للعمل في اسرائيل ، اليست السياسة الاقتصادية الفاشله للحكومه واليس سوء استعمال السلطه وأموالها ، فلو كان استعمال المال صحيحًا لما أسست الحكومه صندوقا أطلقت عليه اسم صندوق وقفة عز وقالت سلفا انه بالأساس للصحه وما يزيد سيوزع على ٣٠ الف عامل من اصل ٤٥٣ الف عامل العاطلين عن العمل في السوق الفلسطيني وقالت ان العمال العاملين في اسرائيل لديهم راتب وغير محتاجين للمساعدة ومن يعملون في السوق الفلسطيني فقط ٣٠ الف يحتاجون للمساعدة والباقي يبدو انه مترصد في حساباتهم البنكيه " آلاف الدولارات والا لماذا قررت الحكومه حرمانهم من المساعدة التى لا قيمة لها حسب ما قرأنا عنها ٤٠٠ شيكل لا يساوون شيئا .
. كتب الصحفي معتصم سقف الحيط عن مشاهدته شخصا في رام الله التحتا يبحث عن باقي مواد غذائيه ليقتات منها او ربما يجمعها ليطعم أولاده منها من احدى الحاويات ، وهذه هي البدايه ، فإن استمر الإغلاق اكثر من ذلك سنجد أعدادًا من الناس يقفون على الحاويات يبحثون عن باقي الطعام ، ليقتاتوا منها ، إذن هل نعتبر الحكومه نجحت ام انها نجحت وفشلت في غض طرفها عن لقمة عيش الناس الذين انقطعوا عن العمل بموجب قرار حكومي ، غفلت امر هؤلاء وهم الغالبية الساحقه في المجتمع العمال والفئات الشعبيه ومن خلال الإغلاق ان استمر ستقضي الحكومة على الطبقة الوسطى لتلتحق بالعمال فكثير من الحرف ستضع لها حدًا من مشاعل ومعامل وورش صغيرة ستغلق اًو تتوقف وفقط الصناعات الدوائية والغذائية هي التى ستصمد وتحقق ارباحا كبيره حتى وهي في عز الجائحه كانت تعمل لم تتوقف
ان استمرار الإغلاق دون جدولة العودة للحياة الطبيعية وبالتدريج ينذر بوقوع مجاعة في البلاد ستكون نتائجها وخيمة على البلاد وعلى العلاقات الاجتماعيه وستؤدي الى فلتان امني لا يحمد عقباه كان يجب على الحكومه ان ترى القضية بشموليتها وليس بشكل احادي الجانب " الصحة " فقط بل كان عليها ان ترى عدم تعطيل الاقتصاد حتى لا نصل الى نقطة الصفر التى ستؤدي الى اشكاليات كبيره خاصه وان رمضان على الأبواب والناس كل الناس طعامهم في رمضان غير طعامهم عن باقي ايام السنه يوميا هناك طبخه ولهذا يتطلب الامر ان تكون جيوب الناس مليئة وليست فارغه ، لكن سياسة الحكومه في مواجهة كورونا أفرغت جيوب الناس بسبب انقطاعهم عن أعمالهم وعدم تلبية احتياجاتهم من خلال تأمين مرتبات شهريه لهم اذ عطلت الناس وتركتهم يتنسمون الهواء وقالت سأساعد فقط عدد محدود من العمال والباقي اله الله مع انها هي التى عطلتهم عن اشغالهم وعن تلقيهم اجورهم واكتفت بتوقيع اتفاقيه مع ارباب العمل لم يحترموها الأغلبية منهم ،ولا ننسًى عندما تعود الحياة الى طبيعتها سيزداد عدد العاطلين عن العمل بعد ان قذفهم انسداد ألإفق امام المشاغل التى كانوا يعملون فيها خاصه ان تعافي اقتصادنا لن يكون خلال مدة وجيزة بل سيأخذ ربما سنوات وبالتالي سيغدو آلاف العمال في الشارع بلا عمل من خلال سياسة احادية الجانب .
ان الحماسة في الممنوعات ولسنا ضدها بل ضد الاحادية كان عليها ان تكون سياستها في إطار خطين متوازيين او كما يقال " تو وي " من هنا على الحكومه ان تسارع الى اعادة النظر في سياستها وتسمح بالعودة التدريجية للحياة بفتح عمل قطاع البناء كونه الاوسع ويضم "٢١ " مهمه ستقلل من نسبة المعوزين في مجتمعنا وان تجاهلت ربما يؤدي ذلك الى انفجار شعبي واسع نكون بذلك خسرنا النجاحات التي تحققت في تطويق كورونا ومنع انتشارها



#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا معنى لاغلاق الريف واهله يتجولون
- من اجل صياغة رؤية واضحه عميقة وطويلة المدى للجان الطوارىء
- الطبقه العامله الفلسطينيه الأكثر حرصا على سلامة الوطن وحريته
- ملاحظات انتقادية للجنة البلديه والبلدية معها
- ليس انتم من يقرر ان الناس ليست بحاجه بعد
- لا تتنافسوا على من يتسلم الحواجز بل تنافسوا على المبادرات
- مهمة لجان الطوارىء للحمايه الإجتماعيه
- سيطول تجوال كورونا حسب المعطيات الرقميه للإصابات في العالم و ...
- العائلات العمالية والواجب الديني والوطني والأخلاقي تجاههم في ...
- هل تبادر البلديه بالإتصال بلجنة طوارىء حركة فتح
- من المعيب تعزيز الانقسام في زمن كورونا
- توحيد الجهود اقصر الطرق لتصحيح اي خلل
- توحيد الصف الوطني لا يعني تهميش وتقزيم مؤسسات البلد
- |لجنة طوارىء مشتركه من المقيمين والمغتربين في المزرعة الشرقي ...
- شمروا عن سواعدكم يا شباب المزرعة الشرقية فقد حان وقت العمل
- مبادرات شبابيه في بلدة المزرعة الشرقية ترفع لها القبعات
- حتى لا تتحول بيوت العزاء مصدرا للوباء
- لتستنفر كافة الجهود من اجل خلق بيئه تعليميه صحيه في مدارسنا
- متى تعرف البلديه دورها - النظافه عدوة كورونا -
- رحلتنا الى منطقة ومدينة اريحا مدينة القمر


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يندد بالإبادة الجماعي ...
- البرلمان البريطاني يقر قانونا مثيرا للجدل لترحيل طالبي اللجو ...
- -طعنها بآلة حادة-.. داخلية السعودية تعلن إعدام الرويلي بعد إ ...
- انتشال 19 جثة لمهاجرين غرقى بسواحل صفاقس التونسية
- غارتان إسرائيليتان تستهدفان خيام النازحين في حي زعرب برفح
- جندته عميلة أوكرانية.. اعتقال المشتبه به الثالث في محاولة اغ ...
- الحكومة اليمنية تطالب الأمم المتحدة بإعادة النظر في التعامل ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق دولي بشأن المقابر الجماعي ...
- مدير جمعية الإغاثة الطبية بغزة: نحاول إعادة تشغيل مستشفى الأ ...
- الأمم المتحدة: توزيع مساعدات على نحو 14 ألف نازح حديث في الي ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - محمود الشيخ - حذاري حذاري من ازدياد حاجة الناس