ملاحظات انتقادية للجنة البلديه والبلدية معها

محمود الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6534 - 2020 / 4 / 10 - 14:49
المحور: المجتمع المدني
    

كورونا كشفت ضعف اداء البلديه وأساليب عملها ثم ضعف قدرتها على الاتصال بالمغتربين لتأمين جمع تبرعات اعلى من المجموع ، بينما لجنة طوارىء فتح جمعت رقما يعادل الرقم المجموع من قبل البلديه والبلديه مؤسسه لكل البلد ولجنة فتح لجنه جهويه .
ثم ضف الى ذلك ضعف إدارة الحواجز مما تسبب بمجموعة مشاكل مع البلدات المجاورة بفعل الإرتجل في عملية قبول الدخول والمنع من الدخول ثم شراء مواد غذائيه وتخزينها مدة شهر في مخازن البلديه ربما يصيبها العفن او يضرب الطحين ، كما اننا لا نعرف ما الحكمه من تأخير توزيعها حتى اليوم يقال ان اللجنة تعتقد ان الناس حتى اليوم لم تحتاج وبالتالي لاضرورة للتوزيع ، ولذلك اجلوا التوزيع حتى بداية شهر رمضان ، ولم تدرك اللجنه ان حادة الناس يقررها الناس وليس هم ، لأن البيوت اسرار ، غير اسلوب التوزيع المعتمد على التلقائه والتميز ، بفعل عدم القدره على القيام بعملية مسح اجتماعي من اول بيت في البلد الى اخر بيت فيها ، واعتمادهم على ذاكرتهم ، التى حتما تخطىء ، وتنسى في نفس الوقت ، ا ثم ماذا ستفعلون في المال الزائد بعد التوزيع والخلاص من كورونا ، خاصه والتباشير تشير الى قرب انتهاء دورتها ، وعودة الناس الى الحياة الطبيعيه .
ثم اي مشروع نشأ في البلد لم يكن البلديه اي دور غير الأمور الهندسية زد على ذلك ان ضعف البلديه منزالناحية الإدارية والابداعيه كان سببا لاستمرار انقسام البلد وعدم التمثيل الوطني والشعبي في مجلسها الإداري وبالتالي استمر الانقسام في الوقت الذى لم تتمكن ايضا البلديه من احتواء لجنة طوارىء حركة فتح في لجنة طوارئها لتجمع الشمل وتوحد اساليب العمل بتوحيد الصناديق ثم ان مشاركة البلديه في لجنة طوارئها مشاركة عاديه لم تحتل رئاستها وهي المؤسسه التنفيذيه في البلد فيما احتل رئيس النادي مركز نائب رئيس اللجنه الذى ليس عضو بالبلديه وهذا مخالف للعرف والعادة والقانون ان يكون شخصا ليس عضوا في البلديه رئيسا للجنة في حين ان عضو البلديه عضو عادي فيها وهذا اكبر دليل اما على ضعف البلديه ممثلا بمجلسها .
ثم ان مدارسنا بحاجه ماسه لصيانتها لا اعرف سبب غض طرف رئيس البلديه عن استغلال الفرصه لعمل ما تحتاجه المدارس خاصه مدرسة الذكور الثانويه من يزورها يكتشف مدى حاجتها للصيانه ولا بد ان نقول بأعلى الصوت ان عدم مشاركة رئيس البلديه في ادارة اللجان وراء الإشكاليات القائمه ، والتى نسبب حالة من الإرباك ، ثم ضعف المجلس البلدي برمته ، مما يشير الى أهمية التغير الجذري لإدارة البلديه في انتخابات مقبله شريطة ان تكون الانتخابات فرديه لأ علاقه لها بكتل على أسس عائليه لان سبب الضعف ناتج عن التحالفات العائليه ،
لقد كشفت كورونا ضعف القدرات الإدارية لمجلس البلديه الإداري ثم ضعف نظرتها الشموليه لأي قضية تناقشها ضعفها في تشكيل لجنة الطوارىء مثلا ،
ولم تحول البلديه عشرات الشباب الجاهز لأي عمل فلو استغلت الفرصه لشغلتهم في قضايا كتيره ونشطت البلد
لم يستغل رئيس البلديه موقعه المالي لصالح جمع مئات آلاف الدولارات من اجل تنفيذ مجموعة مشاريع تحتاجها البلد على رأسها شبكة صرف صحي وغيرها من المشاريع
ثم كان يفترض ان يتم التوزيع بالاستناد الى مسح اجتماعي وليس الى اسلوب ارتجالي واستنكاري ثم كيف يتم التصرف في المال ايضا دون تخطيط واعي وبمشاركه جماعيه في اتخاذ القرار .
ان ملاحظاتي الإنتقاديه هذه تستهدف تصويب اساليب العمل ، لذا ارجو ان لا تؤثر على عمل اللجان بل تزيدهم قوة وادراكا ووعيا لمسؤولياتهم ، نحن ايناء بلد واحده وجب علينا ان تكون كافة القضايا تحت المجهر ومن حق الجميع ممارسة دوره في المراقبه والتصويب والإنتقاد .

#محمود_الشيخ (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات