بيان بترولى الطعم ؟

حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 6535 - 2020 / 4 / 12 - 14:40
المحور: المجتمع المدني
    

بمناسبة الإساءات من بعض الكويتيبن ضد المصريين أصدر بعض من يدعون انهم يمثلون نخبة من المثقفين المصريين بيانا لا يستحق المداد الذى كتب به، فقد تضمن ذلك البيان تزلفا لزجا للكويتيين وتأكيدا رتيبا لمتانة العلاقات بين البلدين،ولم يتطرق لأى ادانة للممارسات العنصرية المتكررة من بعض الكويتيين ضد ابناء الشعب المصرى ، وبدا الأمر وكأنه بيانا معتمدا أصدرته احدى الوحدات الديبلوماسية الرسمية ، ولم يفت على كتاب البيان أن يدينوا محاولات (بعض الجماعات المصرية الملفوظة) لإستغلال الموقف والإساءة للكويت وشعبها الأبى ؟ وقد جاء هذا البيان الماسخ ردا على بيان مماثل صدر بواسطة بعض مثقفى الكويت فبدا البيان وكأنه صادر فقط فى إطار حملة مجاملات متبادلة ؟
إن المصريين الذين أفنوا أعمارهم فى تنوير وبناء وإعمار ونهضة كل دول الخليج بدون استثناء ، و الذين إستشهد أبنائهم الجنود حفاظا على حماية وإستقلال العديد من تلك الدول، كانوا يستحقون الدفاع عنهم بكل قوة وحزم حتى لا تتكرر تلك الجرائم ،بدلا من اصدار بيانات يبدو من سياقها إنها تستهدف التقرب الى دول البترول فقط لاغير، وتسير على خطى الخواجة " ينى " الذى ينعى ولده ويصلح ساعات ؟

#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات