أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - نحن لانتوضأ باللبن ...














المزيد.....

نحن لانتوضأ باللبن ...


حمدى عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 6533 - 2020 / 4 / 9 - 15:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مع الإقرار التام بأن الكلمة مسئولية ، والرأي إلتزام بالمسئولية عن الذات والناس والوطن ، وأن كل لحظة وطنية لها ظروفها التي تطلب إستجابة الخطاب السياسي من حيث التنوع بين الهدوء العقلاني ، والتصاعد المحسوب ..
إلا أن الإصطفاف مع الأوطان في أزماتها ومواجهاتها مع التحديات والأخطار لايعني مطلقاً أن يتم إطلاق حملات الدعوة إلي إعلان الخرس الوطني العام ، كما لايعني بأي شكل من الأشكال إختزال المواقف الوطنية في تذيل السلطة أو الإصطفاف خلف الحاكم كاصطفاف المصلين خلف الإمام في المساجد ، ولايعني إسكات الرأي العام ، كما أنه لايعني بأي شكل من الأشكال تعطيل الرأي المستقل عن السلطة (وبالمناسبة أي سلطة كانت) لأن هذا يعني في النهاية قتل ضمير الوطن ..
هل رأيتم وطن يتقدم للإنتصار علي تحديات أي لحظة دونما أن يكون ضميره في حالة يقظة ؟
كما أن ألف باء هذه اللحظة هو أن يمتنع الكافة عن إمتلاك واحتكار صكوك الوطنية إنطلاقاً من أن موقفه هو نموذج الوطنية ، والمواقف المقابلة والمغايرة هي نموذج لعدم الإدراك الوطني ، ومن ثم يسمح كل طرف أو تنوع سياسي لنفسه بأن ينبري في تلقين دروس في الوطنية للأطراف الأخري ..
في أزمات الأوطان إن صح أن يحدث هذا فتأكدوا أنه الطريق للخطر الأكبر ، خطر أن تدفع الشعوب دماءها ثمناً لهيمنة الفاشيات الشعبوية علي أثر تمدد مناخات الأزمات الكبري والمحن التي تواجهها الأوطان ..
لاأريد ذكر وقائع من التاريخ لما فيه من تكرار سرد ممل لما يعرفه الجميع من أمثلة ووقائع ، لتلك اللحظة التي يحاول فيها البعض خلق قداسة لخطاب سلطوي الطابع يرسخ لاعتقاد ما بأن الرأي المبادر المستقل هو نوع من التوضؤ باللبن ..
_____________



#حمدى_عبد_العزيز (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يا مولانا ..
- الوباء الحقيقي
- ماينبغي أن تجيب عليه يامولانا ..
- طابور المساجين .. لفان جوخ
- اسمحوا لي بالإختلاف مع هذا السياق
- عينك حمرا ياغوله
- تنويه للأصدقاء وللكافة ..
- التوظيف اللاأخلاقى للخوف من وباء الكرونا - جماعات الكهنوت ال ...
- نساء علي رصيف الهامش ..
- كيف عثرت (نرجس علي ريحان) علي أرض الأحلام ؟
- تدليس روسي يراقص التدليس الأوربي والأمريكي علي الأرض الفلسطي ...
- روسيا لاتعرف سوي مصالح روسيا
- شاهدت لكم (عودة الغائب) ..
- توجهات تركيا المعادية تاريخيا
- ضجة مفتعلة تدل على مدى تراجع ثقافتنا
- لوكاكو .. الأفريقى الجميل ..
- من باب ( لو ) ..
- فراندة المثقف العضوى النبيل .. تيسير عثمان
- ملاحظات علي هامش موضوع المديرة المنتقبة ..
- أسئلة الحزب كوظيفة إتصالية في عالم اليوم ..


المزيد.....




- غشتهم تسلا.. تحقيق لـCNN يكشف أن مصنّع السيارات مدين بملايين ...
- الذكاء الاصطناعي يبتكر مؤثّرات رقميّات يَجْتَحْن السوشيل ميد ...
- كاثرين زيتا جونز تُجسّد مورتيسيا آدامز بإطلالة قاتمة تأسر ال ...
- مشروع -رايزوتوب-: تقنية مشعة لمكافحة صيد وحيد القرن في جنوب ...
- باحث إسرائيلي يؤكد وقوع إبادة جماعية في غزة: على أوروبا التد ...
- زيلينسكي يدعو لتصعيد العقوبات.. 31 قتيلًا بينهم أطفال جراء ض ...
- الإسكندرية: تآكل الشواطئ يهدد المباني بالإنهيار
- تدهور الغابات يعرقل أهداف المناخ الأوروبية
- القدس في يوليو.. تصاعد في عمليات الهدم ومطالبة بمزيد من السي ...
- فضيحة مالية تهز جهاز الشرطة في موريشيوس


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمدى عبد العزيز - نحن لانتوضأ باللبن ...